بعد حديثه عن الإصابة التي تعرضت لها مصر.. الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو الاعتراض
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
نشر الجيش الإسرائيلي، الجمعة، مقطع فيديو قال إنه يظهر لحظة "اعتراض هدف معاد" في منطقة البحر الأحمر.
وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة "إكس" "تم استدعاء قوات سلاح الجو في ساعات الصباح في أعقاب تهديد جوي تم رصده في منطقة البحر الأحمر وتمكنت من اعتراض أهدافًا معادية كانت في المنطقة".
وأضاف: "لم تشكل تلك الأهداف أي تهديد على المواطنين حيث لم يتم خرق السيادة الإسرائيلية".
وأرفق أدرعي كلامه بمقطع مصور مقتضب يظهر ما يبدو وكأنه جسم طائر قبل أن يجري إسقاطه من الجو.
#فيديو تم استدعاء قوات سلاح الجو في ساعات الصباح في أعقاب تهديد جوي تم رصده في منطقة البحر الأحمر وتمكنت من اعتراض أهدافًا معادية كانت في المنطقة. لم تشكل تلك الاهداف اي تهديد على المواطنين حيث لم يتم خرق السيادة الاسرائيلية. pic.twitter.com/Kay5ILEe5F
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 27, 2023ولم يوضح أدرعي ما إذا كان الفيديو يتعلق بالحادث الذي وقع في مصر في وقت سابق من اليوم.
وكان أدرعي ذكر على منصة "إكس" في وقت سابق أن إسرائيل رصدت "في الساعات الاخيرة تهديدا جويا في منطقة البحر الأحمر، حيث تم استدعاء طائرات حربية للتعامل معه".
وقال أدرعي: "حسب تقديرنا الإصابة التي تعرضت لها مصر ناجمة من هذا التهديد".
#عاجل في الساعات الاخيرة تم رصد تهديدًا جويًا في منطقة البحر الأحمر حيث تم استدعاء طائرات حربية للتعامل معه. الموضوع لا يزال قيد التحقيق. حسب تقديرنا الإصابة التي تعرضت لها #مصر ناجمة هذا التهديد. ستعمل اسرائيل مع مصر والولايات المتحدة وتعزز الحماية في المنطقة في مواجهة التهديدات…
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 27, 2023وكان الجيش المصري أعلن في وقت سابق إصابة ستة أشخاص جراء "سقوط مسيرة مجهولة الهوية" ليل الخميس الجمعة في مدينة طابا المتاخمة لإسرائيل.
وقال متحدث عسكري إن المسيرة سقطت على "مبنى بجانب مستشفى طابا" في البلدة التي تحمل نفس الاسم والواقعة قبالة منتجع إيلات السياحي في إسرائيل التي تخوض حربا مع حماس في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته الحركة في 7 أكتوبر.
بدورها ذكرت قناة القاهرة الإخبارية القريبة من الاستخبارات المصرية أنه "في إطار التصعيد الحالي في غزة سقط صاروخ في طابا ما أدى إلى إصابة ستة أشخاص بجروح طفيفة".
بدورها قالت رويترز نقلا عن مصدرين أمنيين مصريين أن جسما آخر سقط قرب محطة للكهرباء في نويبع التي تقع على بعد نحو 70 كيلومترا من الحدود، وقالا إنهما ما زالا يجمعان المزيد من المعلومات.
ومن دون أن يحدد موقعا بعينه، ذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري في وقت سابق: "رصدنا في الساعات القليلة الماضية تهديدا جويا في منطقة البحر الأحمر. أرسلنا طائرات هليكوبتر قتالية للتعامل مع التهديد، ويجري الآن التحقيق في الأمر".
وأضاف في إفادة صحفية بثها التلفزيون "على حد علمنا، الضربة التي وقعت في مصر كانت نتيجة لهذا التهديد... إسرائيل ستعمل مع مصر والولايات المتحدة على تعزيز الدفاعات الإقليمية في مواجهة التهديدات القادمة من منطقة البحر الأحمر".
وكان الجيش الأميركي قال الأسبوع الماضي إن سفينة حربية تابعة للبحرية في شمال البحر الأحمر اعترضت مقذوفات أطلقتها على الأرجح ميليشيا الحوثي باتجاه إسرائيل.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی منطقة البحر الأحمر الجیش الإسرائیلی فی وقت سابق
إقرأ أيضاً:
كاتبة أميركية: اعتقال خليل أكبر تهديد لحرية التعبير منذ الرعب الأحمر
حذّر مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز من أن اعتقال السلطات الأميركية الفلسطيني محمود خليل، وإلغاء بطاقته الخضراء وتأشيرته الطلابية بسبب دعمه فلسطين، تهديد خطير لحرية التعبير.
واعتقل ضباط الهجرة خليل، السبت، إثر نشاطاته المؤيدة لفلسطين في جامعة كولومبيا السنة الماضية، وكان قد واجه صعوبات في إكمال إجراءات تخرجه سابقا للسبب ذاته، وفق المقال.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: مفاوضات واشنطن مع حماس أبعدت نتنياهو لمدرجات المتفرجينlist 2 of 2صحف عالمية: قرار إسرائيل العسكري معقد وتحرير الأسرى بالحرب غير واقعيend of listوأكد المقال أن أمر الاعتقال جاء في إطار حملة يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب شنها على طلبة الجامعة الذين شاركوا في الاحتجاجات الجامعية المناصرة لغزة.
"الرعب الأحمر"وشبهت كاتبة العمود في الصحيفة ميشيل غولدبرغ الحملة بما حصل في حقبة "الرعب الأحمر" بالخمسينيات، عندما استُخدمت المخاوف من الشيوعية لتبرير عمليات تطهير سياسي واسعة النطاق.
وأشارت الكاتبة إلى أن الطلاب المؤيدين لفلسطين مكروهون في البلاد، تماما كما كان اليساريون مكروهين في فترة الرعب الأحمر، إذ تم تنبيه حوالي 13 مليون من حاملي البطاقة الخضراء في الولايات المتحدة -بما في ذلك الطلاب والأساتذة الأجانب- إلى ضرورة الانتباه لما يقولونه.
ونقلت تعليق الرئيس على منصته "تروث سوشيال" أن "الحكومة على علم بأن هناك طلابا آخرين في جامعة كولومبيا وغيرها من الجامعات شاركوا في أنشطة مؤيدة للإرهاب ومعادية للسامية ومعادية للولايات المتحدة، ولن تتسامح إدارة ترامب مع ذلك".
إعلانوكان ترامب قد تعهد سابقا بترحيل الناشطين المناهضين لإسرائيل، حسب المقال، وبدأت إدارته في اتخاذ إجراءات صارمة ضد جامعات مثل جامعة كولومبيا، إذ ألغى 400 مليون دولار من التمويل الفدرالي بسبب حوادث مزعومة معادية للسامية.
كما ذكر المقال أن وزير الخارجية ماركو روبيو يخطط لاستخدام الذكاء الاصطناعي لمراقبة وسائل التواصل الاجتماعي للطلاب الأجانب بحثا عما وصفه بـ"المتعاطفين مع الإرهاب".
مخاوف قانونيةوأوضحت الكاتبة أنه لم توجه أي تهمة لخليل، وأن أحد أسس اعتقاله كان ملفا أعدته منظمة "كاناري ميشن"، وهي مجموعة يمينية تراقب النشطاء المناهضين للصهيونية في الجامعات الأميركية، احتوى تفاصيل مواقفه الداعية إلى مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها.
وفي هذا الصدد، نقل المقال قول وزارة الأمن الداخلي إن خليل "انخرط في أنشطة منحازة لحماس" (حركة المقاومة الإسلامية)، وهو ادعاء غامض من الناحية القانونية، ويثير مخاوف خبراء قانونيين تحدثت إليهم الكاتبة بشأن حرية التعبير تحت حكم ترامب.
وأورد المقال وصف المحامي بريان هاوس -من الاتحاد الأميركي للحريات المدنية- ما حدث بأنه أحد أكبر التهديدات للتعديل الأول من الدستور منذ عقود.
وخلص المقال إلى أن تجاهل إدارة ترامب المتعمد للدستور خطر لا يشمل الطلاب والأساتذة الأجانب فقط، بل المجتمع الأميركي بأكمله.
وبدورها، شجبت ناتاشا لينارد الإجراء المتخذ ضد خليل معتبرة أن ترامب إذا كان بمقدوره ترحيل هذا الناشط الطلابي، فعلى حرية التعبير السلام.
وشددت في مقال لها عن الموضوع في موقع إنترسبت الأميركي على أن ترحيل الأشخاص بسبب آرائهم السياسية غير قانوني، و"لكن هذا بالضبط ما تحاول إدارة الهجرة والجمارك الأميركية فعله مع هذا الطالب الفلسطيني في جامعة كولومبيا"، على حد تعبيرها.
واتفقت صحيفة غارديان البريطانية مع هذا الطرح، قائلة إن اعتقال هذا الناشط الطلابي الفلسطيني يثير القلق بشأن حرية التعبير بالولايات المتحدة، مضيفة أن الاتحاد الأميركي للحريات المدنية أدان هذا الإجراء ووصفه بأنه هجوم على حرية التعبير.
إعلان