إسرائيل تحرق قطاع غزة بالطائرات والمدفعية والبوارج البحرية
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قطاع غزة، الليلة، جوا وبرا وبحرا، بالمقاتلات الحربية والمدفعية الثقيلة والبوارج البحرية، مما أسفر عن وقوع عددا من الشهداء والمصابين.
ونتيجة للقصف العنيف الذي ينفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي، انقطعت الكهرباء وخدمات الانترنت بشكل كامل عن القطاع، فضلا عن انقطاع المياه في عدة مناطق.
من جانبه قال التلفزيون الفلسطيني، إن قطاع غزة يشهد قصفا هو الأعنف برا وبحرا وجوا منذ بداية الحرب التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الجاري.
وكثفت قوات الاحتلال الإسرائيلية غاراتها على شمال قطاع غزة ومناطق متفرقة، فيما شهدت شبكة الإنترنت انقطاعات واسعة في القطاع، وسط مخاوف من بدء اجتياح بري إسرائيلي في أي لحظة.
وقال المركز الفلسطيني للإعلام اليوم الجمعة إن خدمات الاتصالات والإنترنت انقطعت بشكل كامل عن قطاع غزة.
وذكر مرصد "نت بلوكس" أن منظومة الاتصالات بقطاع غزة انهارت.
من جانبها قالت شركة الاتصالات الفلسطينية- جوال: نأسف للإعلان عن انقطاع كامل وكافة خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة في ظل العدوان المتواصل.
وأضافت: "فقد تسبب القصف الشديد في الساعة الاخيرة بتدمير جميع المسارات الدولية المتبقية التي تصل غزة بالعالم الخارجي بالإضافة للمسارات المدمرة سابقاً خلال العدوان، مما أدى إلى انقطاع لكامل خدمات شركات الاتصالات عن قطاع غزة الحبيب."
في السياق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن عدة أشخاص أصيبوا إثر صواريخ أطلقت من قطاع غزة، استهدفت "تل أبيب"، فضلا عن سقوط صواريخ بشكل مباشر في ريشون ليتسيون.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنه "تم نقل عامل أجنبي إلى مستشفى أساف هروفيه في حالة متوسطة مصابا بشظايا في الصدر والأطراف بعد سقوطه في منطقة زراعية في مدينة ريشون لتسيون."
وقد أعلنت الفصائل الفلسطينية، أن قصف تل أبيب جاء ردا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في قطاع غزة.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول تركي يعلق على إمكانية استئناف التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي
علق مسؤول تركي، الثلاثاء، على إمكانية استئناف العلاقات التجارية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي عقب بدء تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين "إسرائيل" وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن رئيس مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي، نائل أولباك، قوله إن تركيا قد تستأنف التجارة مع إسرائيل "إذا كان السلام دائما".
يأتي ذلك بعد أيام من دخول صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حيز التنفيذ، بعد جولات عديدة من المفاوضات المتعثرة بين الجانبين عبر الوسطاء.
وفي مطلع أيار /مايو عام 2024، علقت تركيا كل التبادلات التجارية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى أن تسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقالت وزارة التجارة التركية، في بيان، إنه "تم تعليق الصادرات والواردات المرتبطة بإسرائيل".
وذكرت تركيا أيضا أنها لن تستأنف التجارة التي يقدر حجمها بنحو سبعة مليارات دولار سنويا مع دولة الاحتلال لحين التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتوفير المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
وسبق ذلك بأسابيع قليلة، قرار تركيا فرض قيود على صادرات 54 منتجا إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي بهدف دفعها إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وربطت أنقرة على لسان وزير خارجيتها هاكان فيدان، قرارها تقييد الصادرات التي تضمنت مواد بناء ووقودا للطائرات، بعرقلة "إسرائيل" المساعي التركية الرامية إلى تنفيذ إنزالات جوية للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا كانت قد توجهت بخطوات متسارعة إلى التشديد على وقوفها إلى جانب فلسطين ومقاومتها بشكل لا لبس فيه عبر اتخاذ العديد من القرارات المهمة، بما في ذلك إعلان انضمامها إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.