تواصلت في عديد المدن والعواصم عبر العالم المظاهرات المنددة بالحرب الإسرائيلية على غزة. وتجمع الآلاف للتعبير عن غضبهم واستنكارهم للاعتداءات العسكرية المستمرة على القطاع منذ السابع من الشهر الجاري.

وشهدت اليوم الجمعة مدينتا رام الله والبيرة بالضفة الغربية المحتلة مظاهرات ضخمة بعد صلاة الجمعة، أعرب المشاركون فيها عن رفضهم للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدين أهمية دعم المقاومة الفلسطينية.

كما خرجت مظاهرات في رام الله وطولكرم ونابلس، منددة بالقصف الإسرائيلي وداعمة للمقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال، وفق منصات فلسطينية.

ومن بين المطالب التي أُطلقها المحتجون، وقف العدوان وفتح معبر رفح للسماح بدخول المساعدات الإنسانية للمحاصرين في القطاع.

وفي العاصمة الأردنية عمّان، تجمع الآلاف أمام المسجد الحسيني عقب الصلاة. وحمل المتظاهرون شعارات تدعو إلى إسقاط اتفاقية وادي عربة وفتح الحدود، تزامنا مع الذكرى السنوية لاتفاقية السلام بين الأردن وإسرائيل.

وكانت المظاهرة جزءا من التحرك الشعبي الأردني الداعم للمقاومة الفلسطينية والمندد بالهجوم على قطاع غزة.

وفي لبنان، شهدت مناطق، منها طرابلس ومخيم عين الحلوة وغيرهما، مظاهرات تضامنا مع غزة، وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي على القطاع.

وفي العاصمة اليمنية صنعاء نظم المئات مظاهرات للتعبير عن استيائهم من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وخلال المظاهرة، ردد المشاركون شعارات تؤيد المقاومة الفلسطينية ودعوا المجتمع الدولي للتدخل ودعم قضية فلسطين.

وفي مدينة سورابايا الإندونيسية، خرج محتجون في مسيرة مؤيدة للفلسطينيين، تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مكثف وسط حصار خانق.

محتجون في مسيرة مؤيدة للفلسطينيين في مدينة سورابايا الإندونيسية (أسوشيتد برس)

وفي نيودلهي الهندية، اعتقلت قوات الأمن ظهر اليوم الجمعة عددا من المشاركين في مظاهرة داعمة لفلسطين ومنددة بالعدوان الإسرائيلي في منطقة جانتر مانتر بالعاصمة، ونشرت منصات جانبا من تلك المظاهرة.

وفي العاصمة البريطانية لندن، نظمت مجموعة من البريطانيين فعالية تضامنية مع الأطفال الفلسطينيين أمام وزارة الخارجية.

ووضع المشاركون -وبصحبتهم أطفالهم- أكثر من 2700 دمية أمام بوابة الوزارة كرمز لعدد الأطفال الشهداء في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

مجموعة من البريطانيين نظموا فعالية تضامنية مع الأطفال الفلسطينيين أمام وزارة الخارجية (الجزيرة)

وفي إسطنبول، نظمت وقفة احتجاجية أمام القنصلية الفرنسية تنديدا بدعم باريس للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وبعد انتهاء صلاة الجمعة، توجه مجموعة من أعضاء جمعية الفكر الحر وحقوق التعليم إلى القنصلية الفرنسية في شارع الاستقلال.

وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للدول الداعمة للهجمات الإسرائيلية، بما فيها فرنسا.

وقال رئيس الجمعية رضوان قايا خلال الاحتجاج، إن فرنسا تدعم المجازر التي ترتكبها إسرائيل في غزة.

يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان قد طالب خلال زيارته الداعمة لإسرائيل بقتال حماس "بلا رحمة" ولكن "ليس دون قواعد".

وتأتي هذه المظاهرات ضمن زخم مؤيد لفلسطين ومندد بالقصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة لليوم الـ21 مخلفا آلاف الشهداء والجرحى، مع استمرار عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية فجر السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري ردا على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الإسرائیلی على على قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

انتهاء الرحلة الثالثة من حملة تطعيم شلل الأطفال في غزة

أعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم الخميس 7 نوفمبر 2024 الانتهاء من تطعيم 556 ألفا و774 طفلا دون العاشرة ضد شلل الأطفال في عموم قطاع غزة ، في إطار المرحلة الثانية من حملة التطعيم.

جاء ذلك في منشور لغيبريسوس، عبر منصة "إكس"، حول انتهاء المرحلة الثانية من حملة التطعيم في قطاع غزة.

وأوضح أن الحملة انتهت في شمال غزة (بما يشمل المدينة) الأربعاء، حيث تلقى 105 آلاف و559 طفلا الجرعة الثانية من اللقاح.

وأشار غيبريسوس، إلى أن نسبة التطعيم بلغت 88%.

واستدرك "لكن لم يتمكن 7 إلى 10 آلاف طفل بمحافظة شمال القطاع من الحصول على الجرعة الثانية من اللقاح، وبالتالي أصبحوا عرضة للإصابة بشلل الأطفال".

وفي عموم القطاع "تم تطعيم 556 ألفا و774 طفلا دون العاشرة بالجرعة الثانية، ما يعادل 94% من جميع الأطفال في القطاع" وفق غيبريسوس.

وأكد أن منظمة الصحة العالمية ستواصل جهودها للوصول إلى المزيد من الأطفال من خلال الخدمات الصحية المنتظمة.

وقال غيبريسوس، إن "الحل لكي يتمتع جميع الأطفال في غزة بصحة جيدة وينعموا بالأمان، هو التوصل لوقف إطلاق النار".

وفي 14 تشرين الأول/ أكتوبر المنصرم، بدأت الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في محافظة الوسطى، ثم انتقلت إلى جنوب غزة، بينما بدأت السبت الماضي في محافظة غزة، وتم استثناء شمال القطاع بسبب الإبادة الإسرائيلية المستمرة.

وأوضحت الأمم المتحدة في بيان الاثنين، أن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال لمن هم دون سن العاشرة في شمال غزة، جرت بالتعاون مع وزارة الصحة بالقطاع ومنظمة الصحة العالمية و الأونروا واليونيسف.

وأضاف البيان أنه تم تطعيم 94 ألف طفل في نطاق الحملة، مؤكدا أنه لم يتم الوصول إلى آلاف الأطفال حتى الآن.

وفي 12 أيلول/ سبتمبر الماضي، انتهت المرحلة الأولى من "حملة التطعيم ضد شلل الأطفال" في غزة، والتي بدأت مطلع الشهر نفسه، بتطعيم أكثر من 560 ألف طفل فلسطيني، وفق ما أعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس.

وحسب الأمم المتحدة، يحتاج أطفال غزة إلى جرعتين من اللقاح، كل منهما على شكل نقطتين عن طريق الفم.

وبدأ الجيش الإسرائيلي في 5 تشرين الأول/ أكتوبر المنصرم، قصفا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: غزة تشهد كارثة إنسانية وتهديدًا بخطر المجاعة
  • مظاهرات في مارب وتعز تندد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وتدعو الضمير العالمي إلى وقفة شجاعة مع غزة
  • بالفيديو.. مظاهرات امام منزل السيد السيستاني تنديداً بسياسات السوداني الاقتصادية
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: غزة تشهد كارثة إنسانية وحياة الأطفال في خطر
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: توثيق أكثر من 35 ألف طفل يتيم في قطاع غزة
  • عاجل - 8 سنن للجمعة يستحب القيام بها.. احرص عليها (إنفوجرافيك)
  • انتهاء الرحلة الثالثة من حملة تطعيم شلل الأطفال في غزة
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي في غزة لـ 43469 شهيدًا
  • إسرائيل.. مظاهرات ضد إقالة غالانت والكنيست يقر قانونا يسمح بسجن الأطفال
  • بعد قرار إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي.. مظاهرات واحتجاجات وانقسام بين المستوطنين ونتنياهو يعلق ”انكسرت الثقة”