الترويكا ترحب باجتماع القوى المدنية بإثيوبيا وتحض على التوصل لـ”إجماع وطني” المجموعة شددت على أهمية تشكيل حكومة مدنية
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
دبي- الشرق
رحبت دول الترويكا (النرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة) في بيان الخميس، بالاجتماع الذي عُقد هذا الأسبوع في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وضم مجموعة واسعة من القوى المدنية السودانية والأطراف المعنية، باعتباره "خطوة مهمة باتجاه تشكيل جبهة مدنية مؤيدة للديمقراطية تتسم بالشمول، وتمثل القوى المختلفة".
واعتبر البيان الصادر عن وزارة الخارجية الأميركية نيابة عن الدول الثلاث، أن هذا الاجتماع يعبر عن "التزام الشعب السوداني ببناء مستقبل ديمقراطي"، وحضت على البحث عن "نقاط التقاء وتشكيل إجماع وطني".
وقالت دول الترويكا إنه "في خضم هذا الصراع النشط، تمكنت مجموعة متنوعة من القوى المدنية السودانية، سواءً من داخل السودان أو خارجه، بما فيها ممثلون عن مجموعات ومناطق تعاني التهميش على مدى تاريخها ولجان المقاومة والنقابات العمالية والروابط المهنية وجماعات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والمبادرات الجديدة والشخصيات الوطنية المستقلة، من الالتقاء معاً في هذا الاجتماع الأولي المهم"، وفقاً لما ورد في البيان.
وعقدت مجموعة من القوى السياسية والمدنية السودانية، ومنها قوى الحرية والتغيير-المجلس المركزي، ما وصفته بأنه "اجتماع تأسيسي"، في العاصمة الإثيوبية لتكوين "جبهة مدنية عريضة" لوقف الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي اندلعت في أبريل الماضي.
"اجتماع مشجع"
وأشار بيان الترويكا إلى أن هذا الاجتماع "جاء مشجعاً لجهود دول الترويكا" لأنه تمخض عن "التزام جماعي بعقد اجتماع أكبر" سيشهد "تمثيلاً أكثر تنوعاً لجميع القوى والأحزاب والمجتمعات" في غضون الأشهر المقبلة.
وحض البيان القوى المدنية في السودان، على "التماس نقاط التلاقي، وتشكيل جبهة مدنية قوية موالية للديمقراطية يمكنها بدء عملية معالجة المشكلات الانتقالية وقضايا الحكم، والتوصل إلى إجماع وطني للضغط على الأطراف المتحاربة لوقف القتال وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها".
وشدد البيان على أن تشكيل حكومة مدنية انتقالية بعد الصراع يمثل "أمراً بالغ الأهمية" من أجل "استئناف تقدم السودان على طريق الديمقراطية"، مشيراً إلى أن هذا يتطلب "مشاركة موسعة" من السودانيين من جميع الانتماءات، ومن جميع أجزاء البلاد.
وشدد البيان على أن دول الترويكا "تدين استمرار العنف والخسائر المأساوية في الأرواح في جميع أنحاء السودان"، مؤكداً أن السودان "سيظل بحاجة إلى الدعم والاهتمام الدوليين".
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: القوى المدنیة
إقرأ أيضاً:
فلتحذر حكومة سلفا..!!
:: لعلكم تذكرون، في ديسمبر العام ٢٠٢٣،عندما تجولوا بخيال المآتة في جوبا وأديس أبابا وكمبالا ونيروبي، بالتزامن مع اعتذاره عن لقاء الرئيس البرهان في جيبوتي لأسباب فنية، حسب بيانهم..!!
:: يومها سألتني فضائية عما يحدث، فقلت : بغض النظر عن الأسباب الفنية التي حالت بين البرهان ولقاء الهالك، فالمضحك أن الدول التي تحتفي بهذا الهالك موبوءة بتمرد قابل للإشتعال، ولكن دراهم الكفيل أعمت بصائرهم ..!!
:: ولم يمض عاماً على التوقع، حيث اشتعلت إثيوبيا و قابلة للمزيد، ثم جنوب السودان منذ ثلاثة أسابيع، و تشاد في مرحلة التحضير و..و ..لن تسلم دولة تسرًبت إلى عُملائها دراهم الكفيل.. ولن تكون جنوب السودان هي الأخيرة..!!
:: ثم ليس مدهشاً أن يفرض الاتحاد الأفريقي العقوبات على الجيش الأبيض المتمرد بالجنوب و يُصنفه (منظمة ارهابية)، ليس حباً في حكومة وشعب الجنوب،، بل ثمناً لدراهم الكفيل ..!!
:: نعم، ثلاثة اسابيع ، عُمر تمرد الجيش الأبيض..ولم نسمع بالقتل والاغتصاب والنهب و حرق وتدمير المرافق وغيره من جرائم مليشيا آل دقلو في السودان منذ ١٥ ابريل ٢٠٢٣.. ومع ذلك دراهم الكفيل صنّفته منظمة إرهابية ..!!
:: و بالمناسبة.. الكفيل لا يشتري فتاوى الاتحاد الأفريقي فحسب، بل يشتري مواقف عملاء المرحلة و لصوص الثورة أيضاً، بحيث قرأت لبعضهم استنكاراً لتمرد الجيش الأبيض على الدولة الجنوبية، ولم يسموا تمرده بنزاع الطرفين، وبالتالي لن يطالبوا بحظر الطيران و خلق مناطق آمنة، تاركاً المحتلة للجيش الأبيض..!!
:: على كل، لتتعافى من التمرد، فلتحذر حكومة سلفا من عبيد الدرهم ..وكما قال أفورقي، فان عمليات التخريب خطة تقودها دول للسيطرة على موارد افريقيا كلها، وليس السودان وحده، ولكن السودان – لسوء الحظ -أتاح لهم عملاء تم استغلاهم لإهانة الشعب و تدمير البلد ..!!
الطاهر ساتي
إنضم لقناة النيلين على واتساب