دعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الدول الغربية للإجابة على سؤال "من المستفيد من التصعيد في الشرق الأوسط؟"، مؤكدة أن روسيا تصر على وقف إطلاق النار في المنطقة.

ولفتت الدبلوماسية عبر قناتها في "تلجرام" الانتباه إلى حقيقة أن التيار الإعلامي والسياسي في الغرب "يروج هواجسَ فرضيةٍ مفادها أن التصعيد في الشرق الأوسط مفيد لروسيا، لأنه يصرف انتباه المجتمع الدولي عن الوضع في أوكرانيا".

وأشارت زاخاروفا إلى أن الدول الغربية تنسى الاهتمام بكون "روسيا تصر على وقف إطلاق النار في المنطقة، كما وزعت دعوة بهذا الشأن لمشروع قرار في مجلس الأمن الدولي”.

وأضافت أن "الولايات المتحدة منعت مشروع القرار الروسي في مجلس الأمن الدولي على وجه التحديد بسبب الدعوة إلى وقف إطلاق النار".

واختتمت المتحدثة باسم الخارجية الروسية موجهة سؤالها للغرب: "من المستفيد من التصعيد إذن؟".

وفي وقت سابق، وزعت روسيا على خلفية الحرب الإسرائيلية على مشروع قرار قطاع غزة، في مجلس الأمن يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، كما تدين الوثيقة بشدة أعمال العنف والأعمال العدائية ضد المدنيين وكل الأعمال الإرهابية، ولكن قابله مجلس الأمن بالرفض.

كما فشل مجلس الأمن الدولي، بعدما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو)، في اعتماد  يقضي بوقف مشروع قرار برازيلي إصدار الأوامر الإسرائيلية بإجلاء سكان شمال قطاع غزة إلى جنوبه، ويدعو إلى هدنة إنسانية وإنشاء ممرات آمنة.

ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.

وقد قوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة حماس مجلس الأمن الدولي الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إطلاق النار مجلس الأمن قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني: إسرائيل تواصل تماديها في خرق اتفاق وقف إطلاق النار

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الجيش اللبناني" أن إسرائيل تواصل تماديها في خرق اتفاق وقف إطلاق النار والاعتداء على سيادة لبنان ومواطنيه وتدمير القرى والبلدات الجنوبية.

كما قال  وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إنه يجب منع تقسيم سوريا إلى دويلات وعلى "إسرائيل" عدم ضمان أمنها على حساب الآخرين.

وأضاف في تصريحات بشأن الوضع مع أوكرانيا،  أنه ينبغي لكيث كيلوغ مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بشأن أوكرانيا، أن يتعمق أكثر في تاريخ الأزمة الأوكرانية.

وخلال المؤتمر الصحفي السنوي لوسائل الإعلام الروسية والأجنبية، الذي عقده في موسكو اليوم الخميس، لفت لافروف إلى تصريح لكيلوغ قال فيه إن روسيا وأوكرانيا حاولتا في الماضي التوصل إلى اتفاق في إطار اتفاقيات مينسك لكن تلك المحاولة باءت بالفشل.

وقال لافروف: "يبدو أنه ينبغي للسيد كيلوغ أن يتعمق أكثر في هذا الموضوع – إذ أن اتفاقيات مينسك لم تكن "محاولة" وإنما قرارا لمجلس الأمن الدول تم العبث به بتشجيع من الولايات المتحدة".

وتابع: "اتفاقيات مينسك لم تكن مجرد محاولة وإنما كانت عبارة عن وثائق موقع عليها حظيت بضمان إضافي على شكل إعلان قادة روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا الذي أكد أن الأمن الأوروأطلسي سيأخذ في الاعتبار مصالح جميع البلدان، وأنه سيتم استئناف الجهود الرامية إلى إنشاء منطقة واحدة من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادئ".

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن الدولي يعتمد قرارًا لتعزيز دعم الاستقرار في الصومال
  • العين يُتوج بجائزة أفضل نادٍ في الشرق الأوسط
  • الأمم المتحدة: "جوتيريش" يشعر بقلق عميق إزاء احتمالات حدوث مزيد من التصعيد في الشرق الأوسط
  • الجيش اللبناني: إسرائيل تواصل تماديها في خرق اتفاق وقف إطلاق النار
  • مصرع شقي خطر وضبط عنصرين عقب تبادل إطلاق النار مع الأمن بالمنيا
  • وزير الخارجية: ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في غزة
  • حماس وإسرائيل تتبادلان الاتهامات بتأخير الاتفاق على وقف إطلاق النار
  • حماس تكشف سبب تأجيل مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • الاحتلال يتحدث عن صعوبات في صفقة التبادل.. وحماس تعلق
  • رتيبة النتشة: المجتمع الدولي لا يمتلك إرادة حقيقية لإلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار بغزة