زاخاروفا تسأل الغرب: من المستفيد من التصعيد في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
دعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الدول الغربية للإجابة على سؤال "من المستفيد من التصعيد في الشرق الأوسط؟"، مؤكدة أن روسيا تصر على وقف إطلاق النار في المنطقة.
ولفتت الدبلوماسية عبر قناتها في "تلجرام" الانتباه إلى حقيقة أن التيار الإعلامي والسياسي في الغرب "يروج هواجسَ فرضيةٍ مفادها أن التصعيد في الشرق الأوسط مفيد لروسيا، لأنه يصرف انتباه المجتمع الدولي عن الوضع في أوكرانيا".
وأشارت زاخاروفا إلى أن الدول الغربية تنسى الاهتمام بكون "روسيا تصر على وقف إطلاق النار في المنطقة، كما وزعت دعوة بهذا الشأن لمشروع قرار في مجلس الأمن الدولي”.
وأضافت أن "الولايات المتحدة منعت مشروع القرار الروسي في مجلس الأمن الدولي على وجه التحديد بسبب الدعوة إلى وقف إطلاق النار".
واختتمت المتحدثة باسم الخارجية الروسية موجهة سؤالها للغرب: "من المستفيد من التصعيد إذن؟".
وفي وقت سابق، وزعت روسيا على خلفية الحرب الإسرائيلية على مشروع قرار قطاع غزة، في مجلس الأمن يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، كما تدين الوثيقة بشدة أعمال العنف والأعمال العدائية ضد المدنيين وكل الأعمال الإرهابية، ولكن قابله مجلس الأمن بالرفض.
كما فشل مجلس الأمن الدولي، بعدما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو)، في اعتماد يقضي بوقف مشروع قرار برازيلي إصدار الأوامر الإسرائيلية بإجلاء سكان شمال قطاع غزة إلى جنوبه، ويدعو إلى هدنة إنسانية وإنشاء ممرات آمنة.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وقد قوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة حماس مجلس الأمن الدولي الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إطلاق النار مجلس الأمن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
موقع "والا" الإسرائيلي: الجيش الإسرائيلي يعدّ العدة لعملية توغل كبرى في قطاع غزة
قال موقع "والا" الإسرائيلي، إن الجيش الإسرائيلي يعدّ العدة لعملية توغل كبرى في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.