انتحار ثمانيني بعد شنق نفسه بشرفة منزله بمراكش
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أقدم مواطن ثمانيني على وضع حد لحياته شنقا بشقته قبل قليل من مساء اليوم الجمعة، قرب كلية العلوم ” السملالية” التابعة لمقاطعة جليز.
وحسب المعطيات المتوفرة فإن الهالك المتقاعد الذي أقدم على شنق نفسه بشرفة شقته بالحي المذكور،حديث السكن بالشقة إذ يقطن بها قبل 8 أشهر فقط.
وفور علمها بالحادثة انتقلت السلطات المختصة مرفوقة بعناصر الشرطة العلمية والتقنية لعين المكان لمعاينة جثة الهالك قبل نقلها لمستودع الأموات بمراكش.
كما فتحت عناصر الشرطة القضائية بحثا في ظروف وملابسات الحادثة التي هزت المنطقة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
اكتشاف تاريخي مذهل.. كيف ساعد انقراض الديناصورات على انتشار العنب؟
بذور متحجرة يعود تاريخها إلى ملايين الأعوام وُجدت في صخور جبال «الأنديز» الكولومبية، لتروي جانبا من حكاية تطور العنب، باعتبارها أقدم اكتشاف معروف لتلك النباتات في النصف الغربي من الكرة الأرضية.
وعن طريق تلك البذور حدد فريق من علماء الحفريات بالمتحف الميداني للتاريخ الطبيعي في شيكاغو 9 أنواع جديدة من العنب القديم في كولومبيا وبنما والبيرو، والتي يُعتقد أنه لولا انقراض الديناصورات لما كان لها وجود في العالم.
بعد انقراض الديناصورات بدأ العنب ينتشر في جميع أنحاء العالم نتيجة تغير الغابات، بعدما لم تعد تلك المخلوقات الضخمة تحطم الأشجار في أثناء تجولها، بحسب دراسة نشرتها مجلة «Nature Plants»، والتي أوضحت أن عمر أقدم بذور العنب المعروفة يقدر بحوالي 66 مليون سنة، وذلك عندما ضرب كويكب ضخم سطح الأرض ما أدى إلى انقراض جماعي لـ95% من الكائنات الموجودة في ذلك العصر القديم، من بينها الديناصورات وهو ما يفسر استفادة النباتات التي كانت تتغذى عليها تلك المخلوقات في السابق، من اختفائها الذي أدى إلى انتشارها بنحوٍ كبير.
ازدهرت الغابات الاستوائية الموجودة في أميركا الجنوبية بعد غياب الديناصورات الضخمة التي كانت تختبئ حول أشجارها لتقليمها، ومع الوقت شكلت طبقات من الأشجار طبقة سفلية وغطاء نباتي جديد وأصبح لهذه الغابات الكثيفة فرصة جديدة لنمو بعض النباتات المتسلقة ومن ضمنها العنب، الذي ساعد على انتشاره أيضا بعض أنواع الطيور والثدييات التي تنوعت في السنوات التالية من خلال الانتشار حول بذوره ونقلها من مكانٍ إلى آخر، وفقا لمونيكا كارفاليو، المؤلفة المشاركة في الدراسة، التي أضافت أن فحص البذور القديمة المكتشفة حديثا في جبال «الأنديز» باستخدام الأشعة المقطعية مكّن الباحثين من الكشف عن بنيتها الداخلية وشكل الحفريات وحجمها وخصائصها المورفولوجية الأخرى، وهو ما قادهم نحو التوصل إلى أنها تنتمي إلى نوع جديد من العنب غير متعارف عليه في وقتنا الحالي.