الثورة نت../

نظّم ملتقى شباب محافظة تعز اليوم في حديقة ٢١ سبتمبر بالحوبان، مهرجاناً خطابياً تضامناً مع الشعب والمقاومة الفلسطينية.

وردد الشباب في المهرجان الشعارات المعبرة عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية والهتافات المؤيدة لعملية “طوفان الأقصى” التي تنفذها المقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني وكبدته خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

ورفعوا العلمين اليمني والفلسطيني تعزيزاً لصمود وثبات المقاومة الفلسطينية، ومباركة للعمليات البطولية التي تستهدف الكيان الغاصب في مختلف جبهات المقاومة.

وخلال المهرجان استعرض مدير مكتب التخطيط والتنمية محمد الوشلي، الانتصارات التي حققها أبطال المقاومة الفلسطينية في الأراضي المحتلة.

وندد بالمواقف الدولية المخزية تجاه قضية فلسطين المحتلة، وبتخاذل الدول العميلة مع ما يرتكبه العدو الصهيوني من مجازر يندى لها جبين الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن المقاومة الفلسطينية استطاعت إرباك الصهاينة والأمريكان بتنظيمها وتحركاتها في إدارة المعركة في عمق العدو، ما أفقد العدو توازنه.

وعبر الوشلي، عن الفخر والاعتزاز بصمود الفلسطينيين وثباتهم في مواجهة آلة الكيان الغاصب، واستمرارهم في تلقين العدو الدروس القاسية في التضحية والفداء.

وأُلقيت كلمات عبرت عن صدق الانتماء والولاء للقضية الفلسطينية وارتباط شباب اليمن بالقضية الفلسطينية وتضامنهم مع ما تتعرض له غزة والأراضي المحتلة من جرائم شنيعة.

وأدانت جرائم العدو الصهيوني بحق المواطنين العزل بقطاع غزة وتعرضهم لأبشع الممارسات من قطع الكهرباء والماء والدواء وسبل مقومات الحياة الأساسية.

وأكدت البيانات، وقوف أبناء تعز واليمن مع الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وأوضحت أن غزة الصمود والتحدي، أرض الشجاعة والبطولة تضم أحفاد عمر المختار ورايات الشيخ عبدالقادر الجزائري خافقة في أفق النصر، وألوية القسام ترفرف، وسيوف وجنود صلاح الدين على قيد الحياة قادمين، والأمة صامدة صمود الجبال راسخة رسوخ الأسود على عرينها.

تخلل المهرجان مسرح فني وإنشادي وقصيدة شعرية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

بمناسبة الذكرى الـ 51 لحرب تشرين التحريرية… مهرجان خطابي في درعا

درعا-سانا

أقامت محافظة درعا وفرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي اليوم مهرجاناً خطابياً بمناسبة الذكرى الـ 51 لحرب تشرين التحريرية.

وتضمن المهرجان الذي أقيم في صالة البعث في مقر فرع الحزب كلمات من وحي المناسبة، أكد فيها الخطباء أن حرب تشرين التحريرية شكلت نقطة تحول في تاريخ سورية والمنطقة العربية في مواجهة العدو الصهيوني، ومثلت معاركها أوسمة شرف وفخر لأبطال قواتنا المسلحة الباسلة التي خاضت وما تزال تخوض معارك الدفاع عن أرض الوطن ووحدته في مواجهة العدو الصهيو أمريكي وأدواته ومخططاته العدوانية والاستعمارية.

ولفت أمين فرع درعا لحزب البعث حسين الرفاعي في كلمته إلى أن ذكرى حرب تشرين ستبقى مصدر إلهام للأجيال القادمة دفاعاً عن أرض الوطن ووحدته وسيادته.

وأشار رئيس فرع التوجيه السياسي في الفرقة الخامسة إلى أن حرب تشرين كانت نقطة تحول تاريخية في الصراع العربي الإسرائيلي، وأن أبطال قواتنا المسلحة يواصلون ما سطره أبطال تشرين من ملاحم البطولة والتضحية للحفاظ على وحدة واستقرار وسيادة الوطن، وتطهير كل شبر من رجس كل إرهابي ومحتل.

وفي كلمة المحاربين القدماء نوه العميد المتقاعد فهمي الفشتكي ببطولات وتضحيات بواسل جيشنا الذين دافعوا عن أرض الوطن في حرب تشرين التي شكلت رمزاً للصمود والانتصار.

كما شدد ممثل الجبهة الوطنية التقدمية شفيق طبرة أمين فرع حزب العهد الوطني بدرعا على أهمية الوحدة الوطنية في صون وحدة الوطن ومنعته في وجه كل التحديات، والتي كانت عاملاً مهماً في تحقيق انتصار تشرين.

بينما أشار نائب رئيس المكتب التنفيذي عبد العزيز الجهماني إلى أن انتصار تشرين جسد إرادة وعزيمة السوريين وقوة الجيش والقوات المسلحة، واستعدادهم الدائم للبذل والتضحية في سبيل عزته وكرامته وسلامة أراضيه.

ليلى حسين

مقالات مشابهة

  • 13 مسيرة بتعز وفاء لشهيد المسلمين وتضامناً مع فلسطين ولبنان
  • المقاومة العراقية تضرب 3 أهداف للعدو الصهيوني في شمال فلسطين المحتلة
  • أبناء ريمة يحتشدون في 24 ساحة تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • حزب الله يستهدف العدو الصهيوني في عدة مواقع
  • بمناسبة الذكرى الـ 51 لحرب تشرين التحريرية… مهرجان خطابي في درعا
  • المقاومة العراقية تستهدف العدو الصهيوني بواسطة طائرة ذات قدرات متطورة
  • العدو الصهيوني يُفرج عن الأسيرة الفلسطينية الصحفية أسماء هريش
  • إسبانيا ترفض منع العدو الصهيوني غوتيريش من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • عمران تشهد مسيرات طلابية تضامنا مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • إلهام شاهين من مهرجان المونودراما: "الوطن العربي لن يهدأ إلا بقيام الدولة الفلسطينية"