مهرجان خطابي بتعز تضامناً مع الشعب والمقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
الثورة نت../
نظّم ملتقى شباب محافظة تعز اليوم في حديقة ٢١ سبتمبر بالحوبان، مهرجاناً خطابياً تضامناً مع الشعب والمقاومة الفلسطينية.
وردد الشباب في المهرجان الشعارات المعبرة عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية والهتافات المؤيدة لعملية “طوفان الأقصى” التي تنفذها المقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني وكبدته خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
ورفعوا العلمين اليمني والفلسطيني تعزيزاً لصمود وثبات المقاومة الفلسطينية، ومباركة للعمليات البطولية التي تستهدف الكيان الغاصب في مختلف جبهات المقاومة.
وخلال المهرجان استعرض مدير مكتب التخطيط والتنمية محمد الوشلي، الانتصارات التي حققها أبطال المقاومة الفلسطينية في الأراضي المحتلة.
وندد بالمواقف الدولية المخزية تجاه قضية فلسطين المحتلة، وبتخاذل الدول العميلة مع ما يرتكبه العدو الصهيوني من مجازر يندى لها جبين الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن المقاومة الفلسطينية استطاعت إرباك الصهاينة والأمريكان بتنظيمها وتحركاتها في إدارة المعركة في عمق العدو، ما أفقد العدو توازنه.
وعبر الوشلي، عن الفخر والاعتزاز بصمود الفلسطينيين وثباتهم في مواجهة آلة الكيان الغاصب، واستمرارهم في تلقين العدو الدروس القاسية في التضحية والفداء.
وأُلقيت كلمات عبرت عن صدق الانتماء والولاء للقضية الفلسطينية وارتباط شباب اليمن بالقضية الفلسطينية وتضامنهم مع ما تتعرض له غزة والأراضي المحتلة من جرائم شنيعة.
وأدانت جرائم العدو الصهيوني بحق المواطنين العزل بقطاع غزة وتعرضهم لأبشع الممارسات من قطع الكهرباء والماء والدواء وسبل مقومات الحياة الأساسية.
وأكدت البيانات، وقوف أبناء تعز واليمن مع الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وأوضحت أن غزة الصمود والتحدي، أرض الشجاعة والبطولة تضم أحفاد عمر المختار ورايات الشيخ عبدالقادر الجزائري خافقة في أفق النصر، وألوية القسام ترفرف، وسيوف وجنود صلاح الدين على قيد الحياة قادمين، والأمة صامدة صمود الجبال راسخة رسوخ الأسود على عرينها.
تخلل المهرجان مسرح فني وإنشادي وقصيدة شعرية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أبناء الصومعة بالبيضاء يعلنون الجهوزية لمواجهة أي تصعيد للعدو الأمريكي الصهيوني
الثورة نت| محمد المشخر
أقامت قبائل وأبناء مديرية الصومعة في محافظة البيضاء اليوم، وقفة قبلية مسلحة، تضامنا مع الشعب الفلسطيني ونصرة لغزة و إعلانا للجهوزية التامة لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو الأمريكي الصهيوني، في إطار «معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس».
وفي الوقفة التي شارك فيها محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس ووكيل وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية أحمد الشوتري ومدير عام المديرية أبو حاتم محسن الخولاني، وقيادات محلية وشخصيات اجتماعية، رددوا الهتافات المنددة بالمجازر والجرائم الصهيونية والأمريكية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي المحتلة، بدعم غربي و تواطؤ دولي و أممي، و تخاذل عربي وإسلامي.
وكما ردد المشاركون، شعارات جهادية و تعبوية و النفير لمواجهة قوى الطغيان الصهاينة و الأمريكان و مؤامراتهم العدوانية، والاستمرار في مناصرة الشعب الفلسطيني حتى إيقاف العدوان والحصار على قطاع غزة.
وأكد المشاركون، استعدادهم و جهوزيتهم لخوض معركة “الفتح الموعد والجهاد المقدس ”لردع العدوان الأمريكي–الصهيوني، ودعم ومساندة أبناء غزة، وفلسطين و مقاومتهم الباسلة، حتى تحقيق النصر، ودحر الكيان الغاصب والمجرم.
وأعلن، قبائل مديرية الصومعة، الجهوزية لمواجهة أي مؤامرات تستهدف هذا الموقف والاستعداد الكامل لتقديم التضحيات في هذه المعركة المقدسة، التي كان يحلم أن يخوضها كل يمني مؤمن، وأن يجاهد في سبيل الله ضد العدو الإسرائيلي، وقد تحقق ذلك بفضل الله، وبات اليوم هذا الموقف العظيم شرف أمام الله وأمام كل العالم في الدنيا والآخرة.
وفي الوقفة أشار محافظ البيضاء، إلى أن موقف اليمن المناصر للشعب الفلسطيني ثابت ولا يمكن أن يتزحزح.
وأكد، أن عمليات الجيش اليمني البطولية في عمق الكيان الصهيوني تجسد الموقف الثابت لليمن قولاً وفعلاً.
وشدد، على تضافر جهود الجميع للمضي في مسار التحشيد ودعم أنشطة التعبئة بما يسهم في تخليد موقف اليمن الاستثنائي و تضامنه مع الشعب الفلسطيني بما يعبر عن أصالة وهوية الشعب اليمني.
وبارك محافظ البيضاء، الضربات الصاروخية التي نفذتها القوات المسلحة واستهدفت بها هدفين عسكريين نوعيين وحساسين للعدو الإسرائيلي في عمق يافا المحتلة، نصرة لغزة والقضية الفلسطينية..
من جانبه، أكد مدير عام مديرية الصومعة أبو حاتم الخولاني، الجهوزية العالية لأبناء وقبائل مديرية الصومعة، وثبات الموقف المناصر والداعم للشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة..
وأشار المدير الخولاني، إلى أن الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني يأتي انطلاقاً من الهوية الإيمانية والواجب الديني والأخلاقي والإنساني تجاه ما يتعرض له الأشقاء في غزة من مظلومية.. وحيا الصمود اليمني والفلسطيني وضربات المقاومة التي أسقطت مشروع بني صهيون، ونكلت بقواتهم.. داعيا إلى الاستعداد لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو الأمريكي الصهيوني.
وفي الوقفة القبلية الحاشدة، القى الشيخ سالم العروي كلمة مشايخ وجهاء قبائل وأبناء مديرية الصومعة، أكدت، أن نصرة الشعب الفلسطيني في غزة نابع من استشعار المسؤولية في الاستجابة لأوامر الله بأهمية الوقوف مع الحق ونصرة المظلوم.
وطالب، القوات المسلحة و الصاروخية والبحرية الاستمرار في تكثيف العمليات العسكرية النوعية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب في فلسطين المحتلة.
وأعلن بإسم قبائل وأبناء مديرية الصومعة، التحدي الواضح والصريح لكيان العدو الإسرائيلي ومن خلفه الأمريكي ومواصلة الجهاد بثبات وصبرٍ في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني ودفاعاً عن بلدنا.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، الجهوزية الكاملة لمواجهة أي تصعيد أمريكي إسرائيلي مهما كان نوعه أو حجمه أو مكانه، والاستعداد لتطهير الأرض من شرورهم وإنقاذ البشرية من مؤامراتهم.
وجدد البيان، التأكيد على استمرار الموقف المبدئي والثابت وبزخم أكبر و معنويات عالية تقهر الأعداء، في مساندة الشعب الفلسطيني.. مؤكداً أن الشعب اليمني لا يحسب لأمريكا وإسرائيل أي حساب، ولن تستطيع أي قوة في الأرض إيقاف مناصرته لغزة قبل إيقاف العدوان عليها وفك الحصار عنها.
ووجه البيان، تحذيراً بأشد العبارات إلى من يتحركون خدمة للصهاينة بهدف إشغال الشعب اليمني عن مناصرة غزة.. مؤكداً أن شعب الإيمان غير غافل عنهم ولن يرحمهم ويتهاون معهم ويعرف كيفية التعامل معهم.
كما أكد البيان، أن الشعب اليمني وهو مقبل على عيد جمعة رجب، متمسكاً بالهوية الإيمانية، ويجدد ولائه وعهده لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، واستعداده الكامل لخوض المعركة مع أعداء الله وقتما يشاء وحيثما يشاء.
وأدان البيان، العدوان الصهيوني على سوريا واحتلال أراضيها ونهب ثرواتها من قبل الأمريكان والصهاينة، محذراً جميع الدول العربية والإسلامية من المشروع الشيطاني الذي أعلن عنه الصهاينة بشكل واضح وصريح بما يسمى الشرق الأوسط الجديد والذي يستهدف في المقدمة الدول العربية.
وحث البيان، علماء الأمة الإسلامية و نخبها الفكرية والثقافية ووسائل إعلامها، إلى القيام بمسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ونشر الوعي القرآني حول خطورة العدو الصهيوني اليهودي و مخططاته الشيطانية التي تستهدف الجميع.