موقع 24:
2024-12-24@13:46:38 GMT

29 ألف نازح لبناني جراء التصعيد مع إسرائيل على الحدود

تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT

29 ألف نازح لبناني جراء التصعيد مع إسرائيل على الحدود

نزح نحو 29 ألف شخص في لبنان جراء التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل في المنطقة الحدودية، تزامناً مع الحرب الدائرة في قطاع غزة، وفق ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة الجمعة.

وأوردت المنظمة في تقرير أن التصعيد عبر الحدود بين إسرائيل ولبنان، أدى إلى نزوح 28.965 شخصاً ضمن الجنوب، حيث المنطقة الحدودية، والعاصمة بيروت ومنطقة بعبدا القريبة.

Israel is burning villages in southern Lebanon by firing phosphorus ammunition. Only country in the world which thinks it is above any international law and humanitarian norms. pic.twitter.com/uNCHJWNNm1

— Ashok Swain (@ashoswai) October 22, 2023

وتبين تقارير المنظمة حول حركة النزوح ازدياده تدريجياً مع استمرار التصعيد، إذ أفادت المنظمة، الإثنين، عن ارتفاع بنسبة 37% في عدد النازحين مقارنة مع آخر تقرير لها قبل 3 أيام وأشارت فيه إلى 21 ألف نازح.

وتوجه نازحون كثر إلى مدن وبلدات جنوبية غير حدودية، واختار آخرون الفرار إلى بيروت ومحيطها أو مناطق أخرى في شمال ووسط البلاد، والتحق نازحون كثر بأفراد من عائلاتهم أو وجدوا منازل للإيجار، فيما لجأ آخرون إلى مراكز إيواء في مدينة صور الساحلية (جنوب) ومنطقة حاصبيا (جنوب شرق).

وتشهد المنطقة الحدودية تبادلاً للقصف خصوصاً بين حزب الله وإسرائيل، منذ شنّ حركة حماس في السابع من الشهر الحالي هجوماً غير مسبوق على إسرائيل، التي ترد بقصف مركز على قطاع غزة المحاصر.

Wednesday night another missile was launched by Hezbollah into Israel

'We're talking about a ground to air missile that was intercepted last night, when it was fired from southern Lebanon into Israel. That comes after 4 more rockets were launched yesterday in the afternoon… pic.twitter.com/e5wH4gFEYc

— i24NEWS English (@i24NEWS_EN) October 26, 2023

وأسفر التصعيد عن مقتل 58 شخصاً، غالبيتهم مقاتلون من حزب الله، إضافة الى مقاتلين من فصائل فلسطينية و 4 مدنيين، بينهم المصور في وكالة رويترز للأنباء عصام عبدالله.. كما قُتل 4 أشخاص على الأقل في الجانب الإسرائيلي.. والجمعة، أعلن حزب الله استهداف مواقع إسرائيلية عدة قرب الحدود بأسلحة ضمنها "صواريخ موجهة".

وأعلن الجيش الإسرائيلي بدوره على منصة إكس (تويتر سابقاً)، أن عدداً من القذائف التي أطلقت من لبنان سقطت في الأراضي السورية.

وكانت المنظمة الدولية للهجرة حذرت قبل أيام من أن النزوح قد يراكم أعباء المجتمعات المضيفة، على وقع الانهيار الاقتصادي المستمر في لبنان منذ 2019، والذي بات خلاله غالبية السكان تحت خط الفقر، وباتت الدولة عاجزة عن توفير أبسط الخدمات، بما فيها الرعاية الصحية والاستشفاء.

Gaza Church Hit, Hamas Surprise Next? Drone Attack On US Troops In Yemen | Mass Exodus In Lebanon.#TNDIGITALVIDEOS #Hamas #Israel pic.twitter.com/eEw1tTqoVw

— TIMES NOW (@TimesNow) October 20, 2023

وحذر متحدث باسم المنظمة، محمد علي أبو النجا، من أن النزوح قد "يربك نظاماً صحياً هشاً أساساً"، وخصوصاً أنه يواجه نقصاً قاسياً في الموارد بينها الأدوية.

ويبدو أن التصعيد عند الحدود لا يزال ملتزماً بقواعد الاشتباك السارية بين حزب الله وإسرائيل منذ 16 عاماً، لكن خبراء يحذرون من احتمال توسعه عبر تدخل أكبر لحزب الله في حال شنت إسرائيل هجوماً برياً على غزة.

وفي قطاع غزة، قُتل أكثر من 7326 شخصاً، معظمهم مدنيون، وبينهم 3038 طفلاً جراء القصف الإسرائيلي، بحسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة لبنان إسرائيل حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تستدرج حزب الله وتمدّد سيطرتها

كتب ابراهيم حيدر في" النهار": تماطل إسرائيل في تنفيذ بنود اتفاق وقف النار في الجنوب رغم مرور 25 يوماً على إعلانه، وتواصل خروقاتها بعد تقدمها إلى بلدات في القطاع الغربي من الناقورة إلى بني حيان، فيما تستمر بتفجير منازل في القطاعين الأوسط والشرقي بذريعة تدمير بنى تحتية لـ"حزب الله".
وترافقت الخروقات مع توغل الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة بالجولان وصولاً إلى جبل الشيخ وإطاحته اتفاق فصل القوات الموقع عام 1974، بما يعني امساكه بالحدود اللبنانية- السورية حيث وضع البقاع وكل الجنوب تحت المراقبة والرصد.
 
ويكشف مصدر ديبلوماسي وفق ما يتم تناقله في الكواليس أن التطورات السورية زادت من التشدد الإسرائيلي ومماطلته، وأنه لو حدث التحوّل السوري قبل إعلان وقف النار لكانت إسرائيل واصلت حربها على "حزب الله" لتحقيق مكاسب أكثر وذلك على الرغم من أن الاتفاق يلبي شروطها.
 

وعلى وقع استمرار التوتر جنوباً، هناك خطر على الاتفاق وتمديد تطبيقه إلى ما بعد الستين يوماً، ما يؤثر على استكمال انتشار الجيش والبدء بإعادة الاعمار المجمدة حاليا بسبب التركيز الدولي على الوضع السوري، ولذا يرفع لبنان الصوت ويطالب لجنة االمراقبة والأميركيين تحديداً بالتدخل لتطبيق الاتفاق كاملاً وفق القرار 1701 الذي يلتزم به أيضاً "حزب الله" العاجز، ليس في الرد على الخروقات بل أيضاً في إعادة تنظيم أوضاعه واستنهاض بنيته بعد حرب الإسناد ورهاناته الخاطئة القائمة على توازن الردع وحساباته الإقليمية، وأوهام أدت إلى تدمير البلاد، معلناً الانتصار لأن إسرائيل لم تحقق أهدافها بالقضاء عليه.
 
يواجه لبنان أخطاراً في المرحلة الانتقالية لتطبيق الاتفاق، تعكسها مخاوف من استمرار الحرب الإسرائيلية حتى مع وقف النار عبر حرية الحركة لضرب أهداف محددة، ومنع لبنان من إعادة الإعمار، ما يستدعي استنفاراً لبنانياً بتأكيد التمسك بالاتفاق كي لا تتخذ إسرائيل من أي حالة ذريعة لاستمرار عدوانها، وذلك قبل فوات الأوان.
 

مقالات مشابهة

  • دبلوماسي لبناني: حزب الله تلقى ضربات قوية لكنه مازال على الأرض
  • بُشرى من سوريا.. لبناني يعود إلى ذويه بعد اختطافه!
  • رعب في إسرائيل جراء تفشي الإنفلونزا.. ووفاة شابة يثير قلق القطاع الطبي
  • تحركات غير عادية وتحذير من الحدود.. إسرائيل تكشف عن جانب جديد من تحقيقات 7 أكتوبر
  • إسرائيل تستدرج حزب الله وتمدّد سيطرتها
  • إسرائيل تمهل سكان القنيطرة ساعتين لتسليم أسلحتهم و«المقداد» ينشر بياناً حول الأحداث الأخيرة
  • 198 ألف نازح سوداني في الكفرة: نقص الأدوية وظهور أمراض جديدة
  • ‏الدفاع المدني في غزة: 9 قتلى جراء قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين بحي الدرج
  • هكذا نقلت إيران السلاح إلى لبنان.. تفاصيل مثيرة!
  • حجّار: لن نرتاح حتى يعود آخر نازح إلى منزله