هل فقد الغرب إنسانيته؟.. الباز يكشف السر وراء الإجماع على دعم التوحش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
كشف الكاتب الصحفي والإعلامي محمد الباز، السر وراء الإجماع الغربي على دعم التوحش الإسرائيلي في قطاع غزة بعد يوم 7 أكتوبر 2023، وهل العالم فقد ضميره وعقله؟، أم أنه لا يرى إلا الصورة التي رسمتها إسرائيل؟.
وأوضح أن إسرائيل رسمت صورة كاملة أمام العالم، وهي أن إسرائيل تواجه "دواعش"، موضحًا أن استخدام كلمة "داعش" قد حققت 95% من أهداف إسرائيل لجذب الدعم العالمي لها في هذه المعركة، فصورت الأسرى والفلسطينيين أثناء دخولهم البيوت، ونجحت في تحقيق هدفها.
وقال الباز، خلال مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية، إن مصر قامت بعد ذلك بعملية تطويق دبلوماسي، وحصار دبلوماسي للأزمة، وكانت قمة السلام من القرارات المفصلية في الدور المصري، حيث قامت بتطويق الأزمة دبلوماسيا وسياسيا، فمصر تدرك أنه لا اتفاق مع الغرب، وأن هناك انحياز أعمى لإسرائيل، لكن أن يأتوا ويستمعوا للرواية المصرية والعربية؛ فهو إنجاز كبير، ودفع ذلك الرئيس الأمريكي يتحدث عن تقديره لجهود الرئيس عبدالفتاح السيسي في إدخال المساعدات إلى غزة، ودعمها.
ولفت إلى أن مصر كانت قبلة القيادات الكبرى، فاستقبلت رئيس وزراء بريطانيا، والرئيس الفرنسي، ومستشار ألمانيا، كما أن مصر لديها تراكما كبيرا وخبرة؛ بسبب الحروب التي شنها الاحتلال على قطاع غزة، الخبرة الكاملة بالقضية توجد عند مصر فقط، كل الأدوار مقدرة، كل من أصدر بيانا؛ مقدر، لكن الإنصاف يقتضي أن نقول إنه لولا الموقف المصري، لكان الفلسطينيين عرايا في مواجهة العالم، وكانت فلسطين ستترك وحدها.
واستطرد: "لا أحد يقدر الأمر وخطورته مثل مصر، ليس فقط لأننا دولة متاخمة للأحداث، وإنما مصر لديها دور قدري، مصر تدرك طبيعة الإسرائيليين، وطبيعة الفصائل الفلسطينية، ولدى مصر علاقات قوية جدًا وتأثير كبير على الفصائل، لذا مصر الآن اللاعب الأساسي والرئيسي، مصر هي أهل العقد والربط".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الباز
إقرأ أيضاً:
تقرير إسرائيلي يكشف السبب الحقيقي وراء إقالة نتنياهو لجالانت
كشف تقرير للقناة ال12 العبرية، مساء اليوم الثلاثاء، الأسباب الحقيقية وراء إقالة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لوزير دفاعه، يوآف جالانت.
ووفقا لتقرير القناة، أدرك نتنياهو، أنه لا سبيل أمامه لتمرير قانون تمويل مدارس الحريديم الذي يعرف بـ“ قانون المهاجع”، مع عدم وجود أغلبية لتشريع القانون الذي يسمح بتمويل عائلات حريدية لا تخدم في الجيش، وذلك في أعقاب إعلان جدعون ساعر أنه سيصوت ضده.
في المقابل، أوضح الحريديم لنتنياهو أنه لن تكون لديه حكومة إذا لم يرتب الائتلاف لدعم قانون المهاجع، دون أعذار.
وبحسب التقرير قرر نتنياهو إتمام الاتفاق مع جدعون ساعر لدعم القانون الذي يشجع على تهرب اليهود المتشددين من التجنيد.
ووفقا للتقرير، سيتولى يسرائيل كاتس منصب وزير الدفاع، وسيُمنح الوقت لصياغة قانون آخر لمسألة تجنيد الحريديم، والذي سيكون جدعون ساعر ملزماً بدعمه. وبهذه الطريقة، في جوهرها، يحل نتنياهو الخطأ السياسي الذي يجد نفسه فيه.
وقال التقرير إن هذه صفقة سياسية تهدف إلى تمكين بقاء الائتلاف وتمرير قانون التهرب من التجنيد اابهود المتشددين.
وأوضح التقرير إن نتنياهو قرر إقالة وزير الدفاع جالانت لأن غالانت لان كان غير مستعد للسماح بقانون يشجع على تهرب الحريديم من التجنيد، مشيرا إلى أن جالانت قال ذلك طوال الوقت.
احتجاجاتوأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، باندلاع احتجاجات أمام منزل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث قام عشرات المتظاهرين والمحتجين على إقالة وزير الحرب الإسرائيلي يوآف جالانت، بإغلاق محور أيالون في تل أبيب الكبرى.
وأبلغ نتنياهو وزير دفاعه يوآف جالانت مساء اليوم، الثلاثاء، بإنهاء منصبه بسبب "أزمة الثقة التي بدأت تتكشف".
وقرر نتنياهو أن يتولى “يسرائيل كاتس”، منصب وزير الدفاع مكان جالانت، بينما يتولى جدعون ساعر منصب وزير الخارجية.
وكشف "نتنياهو"، عن أسباب إقالة جالانت وقال إن أزمة ثقة وخلافات كبيرة بين الاثنين في إدارة الحرب.
وقال نتنياهو في بيان بعد إعلان الإقالة: "إن التزامي الأسمى كرئيس لوزراء إسرائيل هو الحفاظ على أمن إسرائيل والوصول بنا إلى النصر الكامل".
وأضاف: "في خضم الحرب، أكثر من أي وقت مضى، مطلوب الثقة الكاملة بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع. لسوء الحظ، على الرغم من أنه في الأشهر الأولى من الحملة كانت هناك مثل هذه الثقة وكان هناك عمل مثمر للغاية، خلال الأشهر الأخيرة تصدعت هذه الثقة بيني وبين وزير الدفاع".
وأضاف: "تم اكتشاف فجوات كبيرة بيني وبين جالانت في إدارة الحملة، وكانت هذه الفجوات مصحوبة بتصريحات وتصرفات تتناقض مع قرارات الحكومة ومجلس الوزراء. لقد قمت بمحاولات عديدة لسد هذه الفجوات، لكنهم لقد لفتت انتباه الجمهور أيضًا بطريقة غير مقبولة، والأسوأ من ذلك، أنها وصلت إلى معرفة العدو - وقد استمتع أعداؤنا بذلك واستفادوا منه كثيرًا.
وتابع "اختلاف الآراء في المناقشات المفتوحة، الجميع يعرف، أولئك الذين يعرفونني - هذه هي طريقتي في إدارة المناقشات والتقييمات والقرارات. الجميع يعرف ذلك. لكن أزمة الثقة التي انفتحت تدريجياً بيني وبين وزير الدفاع إلى أن تفاقمت".
واستطرد نتنياهو: "لست الوحيد الذي يقول هذا، معظم أعضاء الحكومة ومعظم أعضاء في مجلس الوزراء، جميعهم تقريبًا يشتركون في الشعور بأن هذا لا يمكن أن يستمر".
وقال: "على ضوء ذلك، قررت اليوم إنهاء فترة ولاية وزير الدفاع. وقررت بدلاً منه تعيين الوزير يسرائيل كاتس. لقد أثبت يسرائيل كاتس بالفعل قدراته ومساهمته في العمل الوطني. أمنياً كوزير للخارجية، ووزيراً للمالية، ووزيراً للمخابرات لمدة خمس سنوات، ولا يقل أهمية عن ذلك كعضو في الحكومة السياسية والأمنية لسنوات عديدة".