المطران عطاالله حنا: "أن تقول كلمة حق وأن تدافع عن شعب مظلوم هذا ليس إرهابا"
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم إننا يبدو مقدمون على نكبة جديدة وسياسة تهجير جديدة ايضا وبغطاء قانوني حيث تسعى السلطات الاسرائيلية لسن قوانين جديدة تُجرم كل من يكتب شيئا له علاقة بغزة والدفاع عن شعبها.
وإن مجرد الاعراب عن التضامن مع الضحايا والمطالبة بوقف هذه الحرب قد تفسر حسب المفهوم الاسرائيلي على انها دعم للارهاب واعتقد بأن هذا هو مخطط خبيث يهدف الى ترهيب وتخويف شعبنا ولربما ايضا الى تهجير هذا الشعب من خلال سحب الاقامات والجنسيات حيث ان هذا القانون المزمع طرحه يهدد بسحب الاقامة والجنسية عن كل شخص مؤيد للارهاب .
نحن نرفض الارهاب بكافة اشكاله والوانه كما اننا نرفض استهداف المدنيين كل المدنيين وليس كما يفكر اليوم بعض الساسة في الغرب الذين يكيلون بمكيالين.
شعبنا ليس ارهابيا وان تكون مناصرا لقضية عادلة ومدافعا عن حقوق الشعب الفلسطيني هذا ليس ارهاب وان تطالب بوقف العدوان على غزة حقنا للدماء ووقفا للدمار فإن هذا ليس ارهابا.
هم يهددون شعبنا بتهمة جاهزة وهي دعم الارهاب فكل من يقول كلمة حق في هذا الزمن هو مرشح بين ليلة وضحاها ان يكون ارهابيا في المفهوم الاسرائيلي وان تضع تعليقا او تعرب عن ألمك بسبب المدنيين الذين يقتلون قد يوصف هذا ايضا بأنه ارهاب.
فعن اي ارهاب تتحدثون وما تقومون به انتم في غزة هو الارهاب بعينه .
ان خوفكم من التعليقات ومن السوشيل ميديا ومن الصور المروعة التي تخرج من غزة انما هي علامة ضعف وليست علامة قوة وسياساتكم لن تؤدي الى السلام الحقيقي الذي يتطلع اليه الكثيرون ، فالسلام لا يمكن ان يكون على حطام شعبنا وعلى حساب دماء ابناءنا فالسلام يعني اولا وقبل كل شيء العدالة وتحرير الارض والانسان لكي يعيش شعبنا بالحرية التي يستحقها .
من قال اننا ارهابيين بل نحن ضحايا الارهاب الممارس بحقنا ونحن نرفض الارهاب ونرفض استهداف المدنيين كل المدنيين ولا يستثنى من ذلك احد على الاطلاق .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية الحرب غزة
إقرأ أيضاً:
أرفعوا ايديكم عن المدنيين واطلقوا سراح كابتن زاهر مركز
في صباح يوم الأحد الماضي قامت قوة من الاستخبارات أو من المستنفرين باختطاف الكابتن زاهر مركز لاعب الهلال والمنتخب الوطني السابق من منزله في قرية ابو فروع المجاورة لمدينة الحصاحيصا والتي عانت الأمرين في ظل هذه الحرب مثلها مثل جميع أهل الجزيرة والسودان، عرف زاهر مركز بتقدمه لصفوف العمل الإنساني ومساعدة ضحايا الحرب في المطابخ الطوعية (التكايا) التي خدمت أناس كثر وقدمت لهم الطعام والامان في وقت أخرج الناس من بيوتهم دون وجه حق.
ان هنالك استهداف لأبناء وبنات شعبنا الذين يتقدمون صفوف العمل الانساني، ولو كانوا في بلد أخر لتم تكريمهم ونالوا نوط الانسانية والشجاعة.
إنني أتوجه بنداء للفريق أول خالد عابدين الشامي (حمد لله على السلامة) مسؤول العمليات في القوات المسلحة ومن ابناء ابو فروع، ان يعمل على اطلاق سراح الكابتن زاهر مركز الذي يعتبر رمز من رموز اهلنا في ابو فروع. ان استهداف المدنيين يخلف جراحات عميقة في الجسد الوطني والنسيج الاجتماعي، ستنتهي هذه الحرب ولكن يصعب ازالة الجراح، كما ان الانتهاكات وجرائم الحرب الواسعة التي ارتكبها الطرفان ستجعل من التعايش الوطني أمراً صعباً ان لم يكن بعيد المنال، ان من واجب الجميع ان ينظروا من نافذة الحاضر إلى رحابة المستقبل.
تحية وتقدير لأهل ابو فروع
والمجد لشعب السودان
#نعم_لثورة_ديسمبر
#لا_لحرب_أبريل
٦ فبراير ٢٠٢٥