شن المتحدث الرسمي باسم قوات المقاومة الوطنية في الساحل الغربي، العميد صادق دويد، اليوم الجمعة، هجوما جديدا على إسرائيل ونظام الملالي، على خلفية مايجري من إبادة جماعية في قطاع غزة.
وقال دويد في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، إن "ما يسمى بالعالم الانساني المتحضر ما هو إلا أكذوبة كبرى.

.".
وأضاف: "كم هو مروع وموغل في الجرم القصف الوحشي للمدنيين العزل في غزة الذي يرتكبه الكيان الصهيوني بدعم وتشجيع من دول غربية".
وتابع: " إسرائيل ونظام الملالي صناعة غربية لاستهداف وتمزيق الجسد العربي".
وقال "حفظ الله فلسطين وشعبها من كل مكروه".
وتشن طائرات الاحتلال الإسرائيلي هجمات مكثفة وغير مسبوقة على كافة أرجاء قطاع غزة وقطعت الاتصالات بالكامل عن القطاع الذي يشهد قصفا هو الأعنف برا وبحرا وجوا منذ بداية الحرب.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

كيف تستعد مستشفيات إسرائيل لاستقبال الرهائن؟

تستعد المستشفيات والفرق الطبية الإسرائيلية لاستقبال الرهائن المفرج عنهم من قبل حركة حماس، حيث من المتوقع أن تكون حالة الرهائن سيئة، بعد احتجازهم لأكثر من عام.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الفرق الإسرائيلية أجرت عمليات محاكاة، ودرست السجلات الطبية ومقاطع فيديو لرهائن حماس لتكون جاهزة جيداً لاستقبال الرهائن المفرج عنهم.

وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، عالج الأطباء الأسرى المحررين، الذين كانوا يعانون من سوء التغذية وفقدان الوزن، بالإضافة إلى مشاكل الصحة العقلية مثل الاكتئاب، ومن بين حالات أخرى، عانى البعض مما يعرف بمتلازمة سوء التغذية.

كيف تستعد إسرائيل ؟

وقال هاغاي ليفين، رئيس فريق الصحة في منتدى الرهائن والأسر المفقودة، وهي مجموعة تمثل أسر الرهائن الإسرائيليين: "بعد 15 شهراً، أصبحنا في وضع مختلف". وأضاف أنه يتوقع رؤية المزيد من المضاعفات الطبية والنواقص وفقدان الوزن الشديد، بالإضافة إلى حالات الصحة العقلية الأكثر شدة.

وما زال نحو 100 رهينة في غزة، أكثر من 30 منهم أعلنت إسرائيل وفاتهم، رغم أن المسؤولين الإسرائيليين يشتبهون في أن عدد القتلى بينهم أعلى من ذلك.

ومن المتوقع أن يتم إطلاق سراح 33 رهينة في المرحلة الأولى من الصفقة، من بينهم نساء وأطفال، وأشخاص تزيد أعمارهم عن 50 عاماً، وضحايا.

وقال مسؤولون إسرائيليون وعرب إن الرهائن الأحياء في حالة سيئة، بعد أن أمضوا أكثر من 460 يوماً في الأسر، حيث عاش العديد منهم في أنفاق تحت الأرض لجزء كبير من ذلك الوقت.

وعلى مدى أشهر، كانت المستشفيات الإسرائيلية تجري محاكاة للتدريب على علاج الرهائن العائدين، وفي بعض الحالات، يلعب جنود إسرائيليون من قسم المسرح العسكري دور الرهائن، بينما يسارع الأطباء إلى علاجهم، وفقاً للجيش.

وقال ليفين إن الفرق الطبية لديها تاريخ طبي مفصل لجميع الرهائن، وقد راجعتهم بدقة قبل الأوان، ودرس خبراء الطب الشرعي مقاطع فيديو نشرتها حماس لمعرفة ما إذا كان بوسعهم جمع أدلة على الحالة الجسدية للرهائن، حتى يتمكن الأطباء من إعداد العلاج مسبقاً.

وتظهر بعض مقاطع الفيديو التي نشرتها حماس في الأسابيع الأخيرة الأسرى في حالة نفسية وجسدية، كانت مؤلمة بشكل خاص لعائلاتهم.

بالأرقام.. "دمار شامل" في حرب غزة - موقع 24بعد مرور 468 يوماً على حرب غزة بين حركة حماس وإسرائيل، وإعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، أجرت وكالة "الأسوشيتدبرس" حصراً لحجم القتلى والدمار، وفق مسؤولين إسرائيليين، وآخرين في قطاع غزة.   إعادة التأهيل

ويقول المسؤولون الطبيون إنهم مستعدون لعلاج أي إصابات جسدية يتعرض لها الرهائن، لكن الندوب النفسية للأسر قد تستغرق سنوات للشفاء.

وقالت إينات يهينه، أخصائية نفسية في إعادة التأهيل من منتدى أسر الرهائن، والتي أجرت مقابلات مع عشرات الرهائن العائدين وأسرهم،: "بينما اختلفت الظروف في الأسر، كانت الصعوبة الرئيسية التي واجهها الرهائن هي البقاء على قيد الحياة، ليس فقط في مواجهة الجوع، ولكن أيضاً في مواجهة الخوف المستمر والتهديد الوشيك لسلامتهم".

Israeli medical teams are bracing for released hostages expected to be in worse condition than those freed earlier https://t.co/MM05Psv28I

— The Wall Street Journal (@WSJ) January 16, 2025

 

مقالات مشابهة

  • حماس لم تستسلم والعالم لن ينسى مذبحة غزة.. رؤية غربية
  • رغم اتفاق غزة.. إسرائيل تضع هدفاً جديداً للحرب
  • خبير علاقات دولية طارق يعلق على قرار إسرائيل بوقف إطلاق النار
  • كشف مفاجأة مذهلة: ما الذي دفع إسرائيل وحماس للتوافق؟
  • إسرائيل تواصل قصف النازحين قبل بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • إسرائيل تبلغ أهالي المختطفين بالاتفاق الذي تم التوصل إليه
  • شاهد.. قناة غربية تصف اليمن بمفتاح النصر الأول لغزة
  • الجيش يفشل هجوما حوثيا ويعطب معدات ومدفعية للجماعة في جبهات جنوبي مأرب
  • ‏"أكسيوس": المفاوضات لا تزال جارية بشأن عدد من أسماء الأسرى البارزين الذي تطالب حماس بالإفراج عنهم وترفض إسرائيل ذلك
  • كيف تستعد مستشفيات إسرائيل لاستقبال الرهائن؟