زنقة20ا محمد المفرك

يشتكي سكان مدينة الصويرة من انتشار مقلق للأزبال والكلاب الضالة التي تتجول بأعداد كبيرة في محيط مدينة الرياح.

وتنتشر الكلاب بشكل كبير بالمدينة حيث تقتات من مخلفاتها كما تتواجد أيضا في كل مناطق النفوذ الترابي للجماعة وفي الأزقة والشارع الرئيسي وتشكل خطرا على صحة المواطنين وأمنهم.

هذا، وقد استنكرت الساكنة تجاهل المجلس الجماعي والجهات المسؤولة لشكايات ونداءاتها للقضاء على الأزبال و ظاهرة الكلاب الضالة التي تشكل خطرا على كل السكان خاصة والأطفال عامة.

وأضافت الساكنة أن الكلاب الضالة تتسبب في الخوف والرعب وسط السكان الذين لا يستطيعون التجول في أوقات الليل وفي الصباح وتضطر الأسر إلى اصطحاب أبنائها إلى المؤسسات التعليمية

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

هل مدينة أطلانتس المفقودة حقيقة أم من وحي الخيال؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

منذ سنوات طويلة يسمع البشر عن مدينة "أطلانتس المفقودة" ومحيط بها الكثير من القصص والأساطير الذي مزجت الخيال بالواقع حتى أن البعض حتى الآن لا يعرف إذا كانت هذه المدينة حقيقة ووصل اليها البشر ان انها مجرد اسطورة تناقلت عبر الاجيال من وحي الخيال، حتى ان الكثير من الافلام بنيت قصتها على هذه المدينة ذكرتها بعض الأفلام كانها مدينية حقيقة موجودة في الواقع والبعض الآخر ذكرها كأسطورة، والمدينة المفقودة غارقة تحت الماء وتعددت التعريفات والآراء حولها وتبرز "البوابة نيوز" قصة تلك المدينة.

تعرف أطلانتس المفقودة باسم أتلانتيكا ويقال بأنها واحدة من الجزر الأسطورية الواقعة في منطقة المحيط الأطلسي في الجهة الغربية التابعة لمضيق جبل طارق، وانتشرت أسطورة أطلانتس منذ حوالي 2500 عام، كإشارة إلى مجتمع تميز بامتلاكه الكثير من الإنجازات المتطورة في الهندسة، العمارة والمباني، القوة العسكرية، والموارد الطبيعية، وأطلانتس مكان يمتلك حجم قارة، ويحتوي على الكثير من النباتات، والحيوانات، والمياه النقية، والتربة الغنية، هذا كل ما ذكر عن مدينة أطلانتس وحضارتها المفقودة والتي مازالت تعتبر من الخيال البشري، لأنه لم تظهر أية معلومات أو دلالات تاريخية وأثرية حولها.

والظهور الأول لقصة اطلانتس المفقودة فيعود إلى وصف الفيلسوف أفلاطون لها من خلال تأليفه نصاً حواريا بعنوان تيمايوس، يصف فيه حواراً بين سقراط وفيثاغورس، ويشارك في هذا الحوار شخص صوفي اسمه كريتياس من خلال كلامه حول مدينة أطلانتس، ووصف المدينة بأطلانتس المفقودة كما حرص الفيلسوف أفلاطون على تقديم وصف حول مدينة أطلانتس، فقال انها أفضل مكان يعيش فيه المهندسون والمعماريون، وتحتوي على مجموعة من الموانئ، والمعابد، والأرصفة، والقصور، وأنها بنيت على تلة يحيط بها الماء على شكل مجموعة من الحلقات المرتبطة مع بعضها البعض عن طريق الأنفاق، وساهم ذلك في السماح للسفن بالإبحار فيها، وتشكل حلقات الماء هذه باتصالها قناة كبيرة جداً تتصل مع المحيط.

وشير الفيلسوف أفلاطون في مؤلفاته إلى أن مدينة أطلانتس المفقودة حكمها إله البحر اليوناني بوسيدون، والذي حرص على استخدام أطلانتس للتعبير عن تقديره لزوجته عن طريق بناء بيت كبير لها على إحدى التلال في وسطها، وأن سكان المدينة هم من المهندسين الذين امتلكوا تكنولوجيا متطورة ومتقدمة تفوق مناطق عالمية أُخرى، وسكان القرى من الطبقة الثرية في أطلانتس فقد سكنوا الجبال، ونهاية الأسطورة الخاصة بمدينة أطلانتس فتكون بغضب الإله زيوس، ولم تؤكد القصص عنها انه من قرر تدمير المدينة أطلانتس أم لا، فهي تكتفي بذكر وعيد زيوس بأن يلقن أطلانتس درساً عنيفاً.

وظهرت العديد من النظريات حول مدينة أطلانتس المفقودة، وحرصت جميعها على توفير أسباب لاختفاء هذه المدينة، كما ساهمت في رسم صور حول شكلها وطبيعتها، وظهرت الرسومات بأنها قارة ظهرت في منتصف المحيط الأطلسي وتعرضت للغرق المفاجئ، وترتبط هذه النظرية مع إدراك أن أطلانتس هي مكان موجود بالفعل، وليست أسطورة من تأليف أفلاطون، وظهرت هذه النظرية في نهايات القرن التاسع عشر للميلاد من خلال كتاب المؤلّف إغناتيوس دونيلي وعنوانه "أطلانتس عالم قبل الطوفان"، واحتوى الكتاب على جدل حول الإنجازات التي ظهرت في العالم القديم، وربطها الكاتب مع وجود حضارة ذات بيئة متقدمة، وقدم وصفاً عن أطلانتس قائلاً بأنها قارة غرقت بالماء بناء على المكان الذي حدده أفلاطون في المحيط الأطلسي.

 

واشاروا اليها بالصخور الموجودة عند مضيق جبل طارق، وفي نظرية اخرى ظهرت عن المدينة انها اختفت في مثلث برمودا واشتقت هذه النظرية أفكارها من أفكار الكاتب دونيلي، حيث حرص المؤلفون على التوسع في دراسة وإنشاء النظريات والتوقعات حول مكان أطلانتس، ومن أهم أولئك الكتاب تشارلز بيرليتز الذي ألف الكثير من المتب حول الظواهر والأحداث الخارقة، ومن التوقعات التي أشار لها بيرليتز أن أطلانتس كانت موجودة بالفعل، وهي من القارات الواقعة مقابل جزر البهاما، ولكنها اختفت في مثلث برمودا.

 

ومن ضمن النظريات حول المدينة المفقودة أن أطلانتس هي أنتاركتيكا أو انها صورة متطورة عن أنتاركتيكا في الوقت الحالي، وتنتمي هذه النظرية إلى تشارلز هابود من خلال كتابه المنشور في سنة 1958م بعنوان "قشرة الأرض المتحولة"، حيث يرى أن القشرة الأرضية شهدت تحولا قبل حوالي 12,000 عام، ونتج عن ذلك تغير مكان أنتاركتيكا من موقعها إلى موقع بعيد جداً، كما يقول إن هذه القارة شكلت موقعاً لواحدة من الحضارات المتقدمة، وأدى التغير في موقعها إلى دفن الحضارة الأطلنطسية تحت الجليد.

وهناك روايات اخرى تؤكد أن مدينة أطلانتس ليست إلا مكاناً خيالياً، وقصة فقدانها مشتقة من أحد الأحداث التاريخية، والمرتبطة بالفيضان الذي حدث في البحر الأسود تقريباً في سنة 5600 ق.م، وكان البحر الأسود في ذلك الوقت عبارة عن بحيرة تشكل نصف حجمه في العصر الحالي، وانتشرت حوله الكثير من الحضارات التي واجهت الفيضانات القادمة من ماء البحر.

مقالات مشابهة

  • كلب ضال يعقر 10 أفراد في مدينة السادات بالمنوفية
  • أول جولة تفقدية لنائب محافظ القاهرة في مدينة الأمل (صور)
  • الصحة العالمية: نقص الوقود يشكل خطراً كارثياً على النظام الصحي في قطاع غزة
  • رغم درجة الغليان.. مدينة عربية تستقبل فصل الخريف «في عز الصيف»
  • مدينة سنجة السودانية.. مدينة المروج والمراعي والصوفية والتنوع العرقي
  • عرضان لكتاب كينيث بيركنز: “بورتسودان: نشوء وتطور مدينة كولونيالية”
  • هل مدينة أطلانتس المفقودة حقيقة أم من وحي الخيال؟
  • رئيس جهة الداخلة يدعو البوليساريو إلى إطلاق سراح سكان المخيمات
  • أوكرانيا تسقط 21 مسيرة روسية وتتراجع في مدينة إستراتيجية شرقا
  • عرض 3 كلاب للبيع في مزاد علني عبر مواقع التواصل الاجتماعي في تونس.. ما القصة؟