السلطان إبراهيم ملك ماليزيا المقبل
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أعلنت العائلة المالكة في ماليزيا، اليوم الجمعة، عن اختيارها سلطان ولاية جوهور الجنوبية، السلطان إبراهيم، ليكون الملك المقبل للبلاد، حيث انتخب عقب مؤتمر لحكام الولايات عُقد في العاصمة كوالالمبور. ورغم أن المنصب شرفي إلى حد بعيد، إلا أن الملك يشرف على تعيينات مهمة، مثل رئيس الوزراء، وهو قائد القوات المسلحة، كما أنه يعد الرئيس الديني للمسلمين في الدولة ذات الغالبية المسلمة.
ونظام الحكم في ماليزيا ملكي دستوري، لكن مع ترتيب فريد، إذ يتم التناوب على العرش من قبل حكام ولايات ماليزيا التسع التي يترأسها منذ قرون سلاطين من العائلة المالكة المسلمة.
ومن المقرر أن يؤدي الملك الجديد، البالغ 64 عاما، اليمين الدستورية بعد انتهاء ولاية الملك الحالي في 31 كانون الثاني/يناير، وبعد شهور يجري حفل التتويج.
ويتحدر إبراهيم، الذي درس في الولايات المتحدة، من عائلة جوهور النافذة، وهو ضابط مدرب في الجيش والبحرية والقوات الجوية، كما تربطه علاقة وثيقة برئيس الوزراء أنور إبراهيم، وكثيرا ما يعلق على السياسة الماليزية.
ويتمتع الملك أيضا بصلاحية العفو عن المدانين، وعام 2018 أصدر السلطان محمد الخامس، أحد أسلافه، عفوا عن أنور إبراهيم الذي كان يقضي عقوبة السجن.
ويحظى الملك في ماليزيا بمكانة كبيرة، خصوصا بين الغالبية المسلمة في البلاد، وأي انتقاد يُنظر إليه على أنه تحريض على ازدراء الملك يمكن أن يؤدي بصاحبه إلى السجن.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء ماليزيا: لن نعترف بإسرائيل تحت أي ظرف
كوالالمبور- الوكالات
أكد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، مساء الأمس الأحد، التزام بلاده الكامل بدعم القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني في مختلف المحافل الدولية، مشددا على أن ماليزيا لن تعترف بإسرائيل تحت أي ظرف. وأشار إبراهيم -في مقابلة مع "الجزيرة مباشر"- إلى تعرضه لضغوط كبيرة بسبب مواقفه المعلنة ضد إسرائيل، إلا أنه أكد أن بلاده ستواصل هذا النهج دون تغيير.
وفي سياق حديثه، شبّه رئيس الوزراء الماليزي مسيرة رؤساء المكتب السياسي لحركة حماس السابقين، إسماعيل هنية ويحيى السنوار، بمسيرة الزعيم الجنوب أفريقي الراحل نيلسون مانديلا الذي ناضل لتحرير بلاده من نظام الفصل العنصري.
ودعا إبراهيم إلى ضرورة طرد إسرائيل من الأمم المتحدة، لافتا إلى أن ماليزيا تعمل حاليا على مشروع قرار لتقديمه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في ظل استمرار الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، بما في ذلك استهداف المدنيين والمستشفيات. كذلك قدمت ماليزيا طلبا لمحكمة العدل الدولية لمحاسبة إسرائيل على جرائمها في قطاع غزة، مؤكدة أنها ستواصل جهودها القانونية والدبلوماسية في المحافل الإقليمية والدولية كافة.
وقال إبراهيم "لم نترك منتدى دوليا أو إقليميا إلا ورفعنا صوتنا فيه عاليا لدعم حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة والعمل على إنهاء مأساته".