أشار أحدث تقرير لـ CityDNA Barometer، والذي يستمد معلوماته من أحدث بيانات تذاكر الطيران في Forward Keys إلى أن قطاع السفر والسياحة الأوروبي انتعش للغاية في الربع الأخير من عام 2023، وتقترب الوجهات في جنوب أوروبا لتحقيق نتائج مرحلة ما قبل الوباء خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من هذا العام.

وشهدت مدن مثل لشبونة وأثينا زيادة ملحوظة بنسبة 13 % في أعداد الوافدين في الربع الرابع من هذا العام، تليها مدريد التي شهدت زيادة بنسبة 9 %، وإسطنبول التي شهدت زيادة بنسبة 4 %، وميلانو التي شهدت زيادة بنسبة 2 %.

وفي الأرباع الثلاثة الأولى من هذا العام، أظهرت أثينا بالفعل زيادة ملحوظة بنسبة 6 % في أعداد الزوار مقارنة بمستويات ما قبل الوباء، بينما تمكنت لشبونة من تحقيق مستويات ما قبل الوباء في نفس الربع.

ووصلت سعة المقاعد للسفر الدولي إلى أوروبا تقريبًا إلى مستويات ما قبل الوباء خلال الربع الثالث وهي في اتجاه تصاعدي قبل الربع الرابع وهو حافز تشتد الحاجة إليه للسفر للانطلاق مرة أخرى عبر أوروبا.

وقال التقرير: "بجانب ذلك، انتعش سوق السفر في إسبانيا بشكل أسرع من المتوسط ​​العالمي، حيث تشير الدراسات أيضًا إلى انتعاش كبير في السياحة الثقافية في البلاد، والتي تقترب الآن من مستويات ما قبل الوباء أو تتجاوزها، وعلى وجه الخصوص، زادت رحلات المغادرة إلى دول أوروبية أخرى بنسبة 6 % مقارنة بالربع نفسه من عام 2019".

وجاء في بيان مركز الإحصاء الأوروبي: "إن هذه الزيادة في المعروض الجوي تُقابل حتى الآن من خلال زيادة مستمرة في الطلب، والتي نتوقع أن تدفع العديد من الوجهات إلى مستويات ما قبل الوباء بينما تستمر الأحجام الإجمالية في التعافي حتى عام 2024".

علاوة على ذلك، تحرز لندن ودبلن وروما أيضًا تقدمًا مطردًا، حيث ترتفع إلى قائمة وجهات السفر الأكثر تحسنًا، ومن المتوقع أيضًا أن تقترب لندن (مع انخفاض بنسبة 2 % فقط)، ودبلن (أيضًا مع انخفاض بنسبة 2 %)، وروما (مع انخفاض بنسبة 3 %) من أرقام الوصول قبل الوباء.

وهناك شعور كبير بالتفاؤل للعام الحالي فيما يتعلق بتعافي صناعة السياحة، مع توقعات قوية بأن قطاع السفر والسياحة داخل الاتحاد الأوروبي سيحقق انتعاشاً ملحوظاً، ومن المحتمل أن يصل إلى 98 % من مستويات ما قبل الوباء.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الطيران السفر أوروبا لشبونة مدريد

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي يحذر من أزمة اجتماعية عالمية: زيادة الفقر وقلق بشأن فقدان الوظائف

 

لا يزال الكثيرون في أنحاء العالم على حافة الفقر على الرغم من المكاسب الكبيرة التي تحققت في هذا المجال، فيما يشعر حوالي 60% من الناس بالقلق من فقدان وظائفهم، وفق تقرير صادر عن الأمم المتحدة حذر من أزمة اجتماعية متفاقمة بسبب انعدام الأمن الاقتصادي، ومستويات التفاوت المذهلة، وتراجع الثقة الاجتماعية.

التغيير ــ وكالات

التقرير الصادر عن لجنة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية يدعو إلى اتخاذ إجراءات سياسية فورية وحاسمة لمعالجة هذه الاتجاهات المقلقة.

وقال التقرير الاجتماعي العالمي لعام 2025 إن أكثر من 2.8 مليار شخص – أي أكثر من ثلث سكان العالم – يعيشون في ظل الفقر إذ يتراوح دخلهم بين 2.15 و6.85 دولار في اليوم. ويمكن لأي انتكاسة طفيفة أن تدفع الناس إلى الفقر المدقع.

قلق عالمي بسبب فقدان الوظائف

ويفاقم عدم الاستقرار في التوظيف على نطاق واسع حالة عدم اليقين الاقتصادي، إذ يشعر حوالي 60 في المائة من الناس على مستوى العالم بالقلق من فقدان وظائفهم وعدم قدرتهم على العثور على وظائف جديدة.

وفي الوقت نفسه، يعيش 65 في المائة من سكان العالم في بلدان تشهد زيادة في تفاوت الدخل. ولا يزال جزء كبير من إجمالي تفاوت الدخل يعزى إلى التفاوت على أساس خصائص مثل العرق والطائفة ومكان الميلاد والخلفية الأسرية.

وبدون اتخاذ إجراءات عاجلة، سيظل هدف “عدم ترك أحد خلف الركب” – الذي حددته أهـداف التنمية المستدامة – بعيد المنال بحلول عام 2030 ما لم يتسارع التقدم.

نصف سكان العالم لا يثقون بحكوماتهم

ويؤدي تزايد انعدام الأمن والتفاوت إلى تقويض التماسك الاجتماعي وإجهاد أسس التضامن والتعددية. ولا يثق أكثر من نصف سكان العالم بحكوماتهم إلا قليلا أو لا يثقون بها على الإطلاق.

ومن المثير للقلق أن مستويات الثقة تتراجع من جيل إلى جيل، مما يشير إلى انهيار منهجي للتماسك الاجتماعي. ويؤدي الانتشار السريع للمعلومات المضللة والمغلوطة إلى تفاقم هذه الاتجاهات المقلقة.

في حين أن الأزمات الأخيرة سلطت الضوء على انعدام الأمن والثقة بشكل حاد، يؤكد التقرير أن هذه التحديات الاجتماعية عميقة ومتراكمة على مدى عقود.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: “يتفشى التفاوت وانعدام الأمن وانعدام الثقة بشكل عميق في جميع أنحاء العالم. ويكافح عدد لا يحصى من الناس لتغطية نفقاتهم في حين تتركز الثروة والسلطة في القمة. وتستمر الصدمات الاقتصادية والصراعات والكوارث المناخية في محو المكاسب التنموية التي تحققت بشق الأنفس. وبالنسبة للكثيرين، تتسم الحياة بعدم اليقين وانعدام الأمن، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى تأجيج الإحباط وتعميق الانقسامات. وأهداف التنمية المستدامة بعيدة للغاية عن المنال”.

ويتطلب التغلب على هذه التحديات – وتسريع التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة – تحولات أساسية في السياسات والمؤسسات والأعراف والعقليات.

وعن ذلك قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية لي جونهوا: “يدعو التقرير إلى تقييم نُهج السياسات. ويتطلب الحفاظ على التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة كسر الحلقة المفرغة المتمثلة في انعدام الأمن وتدني الثقة وتقلص الحيز السياسي. ويجب على الحكومات والمجتمع الدولي أن يقيّموا بشكل نقدي أوجه قصور السياسات الاقتصادية والاجتماعية – أو حتى تفاقمها لانعدام الأمن”.
قطر تستضيف القمة العالمية للتنمية الاجتماعية

يشار إلى أن مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية، سيعقد في العاصمة القطرية الدوحة، في الفترة من 4 إلى 6 تشرين 2025.

وذكر التقرير أن المؤتمر سيوفر منصة حاسمة للحكومات لتقييم التقدم المحرز واتخاذ إجراءات ملموسة للتصدي لهذه التحديات الاجتماعية الحرجة.

الوسومأزمة عالنية إنعدام الأمن الحكومات فقدان وظائف

مقالات مشابهة

  • 37 شركة ومؤسسة سياحية وفندقية عُمانية تشارك في "سوق السفر العربي" بدبي
  • 5.31 مليون زائر دولي إلى دبي خلال الربع الأول
  • 10.3 مليار متر مكعب إنتاج الغاز و88.8 مليون برميل نفط خلال الربع الأول 2025
  • تقرير أممي يحذر من أزمة اجتماعية عالمية: زيادة الفقر وقلق بشأن فقدان الوظائف
  • عبود: نعول على فورة سياحية في الصيف وسنطلق برنامجا إلكترونيا لمنع الغش والتلاعب بتذاكر السفر
  • Visa : زيادة ملحوظة في حركة السفر إلى الإمارات خلال رمضان 2025
  • 1.8 مليار درهم أرباح «دبي الإسلامي» خلال الربع الأول بنمو 8%
  • حسام هزاع: مشاركة مصر في سوق السفر العربية بدبي يسهم في زيادة التدفقات السياحية
  • الهيئة العامة للإحصاء: ارتفاع عدد المشتغلين في الأنشطة السياحية بنهاية 2024 إلى 966 ألفاً.. بينهم 242 ألف سعودي
  • انكماش غير متوقع لاقتصاد كوريا الجنوبية بالربع الأول