انتفضت قرية 34 الدرافيل بمركز الستاموني فى محافظة الدقهلية أمس الخميس بحثًا عن الطفلة شيرين رضا طه ذات الـ 4 سنوات ، وكأن الأرض قد انشقت وابتلعتها فيما انتابت الأم حالة من القلق والخوف على ابنتها وظل الأب محاولا التماسك مخفيا دموعها وهو يبحث عن طفلته.

وفى صباح اليوم الجمعة ومع مواصلة الأهالي البحث عن الطفلة"شيرين"  لاحظ أحد الأهالي سيدة تقود عربة كارو محملة بالقش وبعض المخلفات فقرر أن يتبعها وعندما وجدها مرتبكة سألها عما تحمله على العربة فأخبرته أنه مخلفات ومتوجهه ارميها على شاطى الترعه خارج القرية  إلا أنه قرر أن يتبعها هو وعدد من الأهالى بعدما لاحظ الارتباك عليها .

وعندما وصلت السيدة بالعربة الكارو إلى قرية البنزينة شاهدو عليها الارتباك عندما وقفت بجوار منطقه خالية فقرروا التوجه إليها وعندما اوقفوها مره اخرى وبتفتيش المخلفات على العربه الكارو وجدوا الطفلة "شيرين" داخل شيكاره ومكتوفة الأيدى والارجل وعندمت انشغلو فى الجثة حاولت المتهمة الهرب إلى أحد المنازل إلا أنهم تمكنوا من اللحاق بها والقبض عليها.

البداية كانت بتلقي اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية اخطارا من اللواء محمد عبد الهادي، مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة الستاموني بالعثور على طفلة مقتولة خنقًا والإمساك بسيدة تلقيها وسط المخلفات وتقود عربة كارو.

وبانتقال ضباط مباحث مركز شرطة الستاموني بقيادة المقدم أحمد عوض، رئيس المباحث، إلى مكان البلاغ وبالفحص تبين أن الطفلة المتوفاة تدعى "شيرين رضا طه، 4 أعوام وامساك الأهالي بسيدة تدعى "سمر محمد صابر"، 30 عاما، من قرية العايقة التابعة لمركز بيلا فى محافظة كفر الشيخ وتقيم حاليا بالقرية محل الواقعة.

فيما توصلت تحريات المباحث الى ان خلافات سابقة بين المتهمة ووالدة المجني عليها دفعتها لارتكاب جريمتها واستدراج الطفلة والتخلص منها خنقًا.

وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات والتى أمرت بنقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولى وإنتداب الطبيب الشرعى لتشريح الجثمان وبيان سبب الوفاة. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدقهلية الستامونى محافظة الدقهلية مستشفى المنصورة الدولي

إقرأ أيضاً:

الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل جديدة عن نجاته من “الوحوش”.. ونجوت!!

حصريا على “تاق برس ” .. الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل جديدة عن نجاته من “الوحوش”.. ونجوت!!

ونجوت !! (2)
كان عددهم كبيرا… وجاري عماد – صاحب البيت المواجه – يقف في منتصف سياج البيت الحديدي المنبثة في أرجائه شجيرات ونباتات وزهور..
يقف ناظرا إليهم وهم يحاولون تسلق السياج بعد رفضه فتح بابه لهم..
وبعد قليل رأيت أضألهم جسما يتسلقه – كما القرد – من جهة نقطة ضعفه الوحيده وهي السبيل..
وسرعان ما نجح في ذلك . بخفة نسناس – ليفتح الباب لبقية زملائه من الوحوش..
وعند هذا الحد كففت عن التحديق عبر ثقب الباب وهرولت نحو الداخل..
فقد سمعت صياحا قريبا وصوت أحدهم يزمجر آمرا : أطرقوا جميع هذه الأبواب..
فأدركت – عندئذ – أن عددهم أكبر مما كنت أظن..
وأنهم يحاصرون غالب بيوت حينا لا منزل عماد وحده..
وعلمت من جارنا هذا – عند انقشاع الغمة – أنه نجا من القتل بأعجوبة..
القتل طعنا بالسونكي تجنبا لإطلاق أعيرة نارية؟..
كانوا يكثرون من تحذير بعضهم بعدم استخدام الرصاص بما أن الجيش وصل عند حدود منطقتنا
الشمالية..
وهم بقدر خشيتنا منهم يخشون الجيش ؛ وأكثر..
سيما – حسبما يتهامسون فيما بينهم كتائب البراء…ودوابي الليل…وقوات العمل الخاص..
ويفرون من أمامها – ومن جميع أفراد القوات النظامية – فرار الأرنب البري من كلاب الصيد السلوقية..
وينطبق على كل واحد منهم شطر بيت الشعر القائل : أسد علي وفي الحروب نعامة..
نجا جاري -كما ذكرت – من الموت طعنا بالسونكي مرتين..
وعند محاولة طعنه للمرة الثالثة حدث شيء كان سببا في نجاته..
ونجاتي أنا – كذلك – بفضل الله..
وقبل أن أواصل قصتي أنا مع هؤلاء الوحوش أحاول التمهيد لذلك – تشبيها – بما خيم على
ذهني في تلكم اللحظات..
هل منكم من شاهد فيلم الرعب الأمريكي الشهير (الفزاعة)؟..
إن كان منكم من شاهده فلا يمكن أن ينسى عربة كائن الفزاعة المخيفة ؛ شكلا ، وصوتا ، ولونا..
وما يعنيني هنا الصوت ؛ فهو ما كان متاحا لي وأنا وراء الباب..
فقد دوى في فضاء حينا – فجأه – هدير عربة مرعب..
هدير لم أسمع له مثيلا إلا ذاك المنبعث من عربة كائن الفزاعة..
وتزامن صخبه مع قرع عنيف على بابي مصحوب بشتائم في غاية البذاءة.. ولا يمكنا أن تصدر إلا من بذيئين..
ثم أعقب ذلك قسم بقتلي – شر قتلة – فور اقتحامهم البيت..
وسمعت أحدهم يصرخ بغضب شديد : فلنقتلع
هذا الباب اللعين اقتلاعا بواسطة عربتنا..
وعربتهم هذه كان هدير محركها المرعب قد اقترب مني كثيرا..
فلم يخالجني أدنى شك في أنهم سيسحبون الباب إلى الخارج بها ، أو يدفعونه نحو الداخل بمؤخرتها..
وما من حل ثالث ؛ بما أن سلك (غوانتنامو) الشائك يحول دون تسلق الحائط..
وعربة كائن الفزاعة تهدر وكأن محركها محرك شاحنة ضخمة ، وإطاراتها إطارات مجنزرة عسكرية..
وازداد الطرق على الباب ضخبا مع تزايد ضجيج العربة..
وسمعت من يصرخ بأعلى صوته ليسمع في خضم هذا الصخب والضجيج : أين أنتم يا أولاد ال……..؟…لقد أخرجنا السيارة ؛ دعونا (نتخارج) سريعا..
فأدركت – لحظتها- أن عربة كائن الفزاعة كانت منشغلة بسحب عربة جارنا عمر..
وأنشغل بهذا الأمر أيضا كثير من الوحوش التي بالخارج..
فكان في فقد عمر لعربته نجاة لعماد ؛ ولشخصي..
من موت محقق !!

مقالات مشابهة

  • الطفولة والأمومة يبلغ النائب العام بواقعة العثور على طفلة بالتجمع الخامس
  • «القومي للأمومة» يبلغ النائب العام في واقعة العثور على طفلة تركتها والدتها بالتجمع الخامس
  • «الطفولة والأمومة» يبلغ النائب العام في واقعة العثور على طفلة التجمع الخامس
  • 12 أبريل.. أولى جلسات محاكمة المتهم بالتعدي على طفلة داخل حمام بالعاشر من رمضان
  • أولى جلسات محاكمة المتهم بالتعدى على طفلة بحمام عمومى بالعاشر من رمضان 12 أبريل
  • بطلها محمد صلاح.. طفلة تقود حلم ليفربول في نهائي كأس الرابطة
  • مأساة طفلة تركية.. أرادت الدفء فاحترقت داخل مدرستها
  • حبس زوجة أب 15 يوما بتهمة قتل طفلة زوجها فى مركز النوبارية بالبحيرة
  • ذكرى ميلاد فيروز.. محطات في حياة أشهر طفلة بالسينما المصرية
  • الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل جديدة عن نجاته من “الوحوش”.. ونجوت!!