مصطفى بكري: أكثر من 100 طائرة إسرائيلية تقصف غزة الآن
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
كشف الإعلامي مصطفى بكري، عن وجود تطورات رهيبة في المنطقة وفي قطاع غزة، إذ يوجد أكثر من 100 طائرة إسرائيلية تقصف غزة الآن، والمنطقة تشتغل بشكل واضح، والشهداء يتساقطون، والمقاومة الفلسطينية هي الأخرى تضرب بكل قوة وبكل عنف.
مصطفى بكري يتحدث عن التطورات في المنطقةوأضاف "بكري"، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" المذاع من خلال قناة "صدى البلد" اليوم الجمعة، أن ما يحدث الآن جريمة تستهدف محو غزة بالكامل، وهذا على حسب تصريحات نتنياهو نفسه والذي أكد أنه سيتم إبادة ومحو غزة بشكل كامل.
وتابع مصطفى بكري: "أين العالم الجبان، وأين الجهات الدولية، لا أحد يعلق، ولا أحد يتكلم، وكأنهم ينتظرون الإذن من نتنياهو ومن جو بايدن، أطفالكم يموتون يا عرب، ونسائكم الآن في المذبحة، وشيوخكم لا يستطيعون الوقوف، ولكنهم يقاتلون ولن يستسلموا، ولن ينهار أبدا الشعب الفلسطيني مهما فعلتم، ولو قتلتم كل غزة، سيبقى طفل يرفع الراية ويرفع العلم".
واستكمل: "لن تنتصروا علينا مهما كانت قوتكم، ومهما كانت جيوشكم الجرارة، ولكننا ننتظر في هذه اللحظات الضربات وإشعال أرض تحت أقدام الصهاينة، في الضفة وفي غزة، وفي عرب 48، حيث أرضنا الحقيقية، أرضنا الحقيقية من النهر إلى البحر".
وواصل متأثرًا: "والله لو نجحوا الصهاينة لاستباحوا كل شيء بعد ذلك، ولن يتركوا أي شيء، ولكن في هذه اللحظة، كلنا فدائيون وكلنا قادرون على المواجهة وسننتصر بإذن الله، رغم الألم والدموع والموت الذين يتساقطون".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصطفى بكري المقاومة الفلسطينية قناة صدى البلد برنامج حقائق وأسرار مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري» لـ العربية الحدث: إسرائيل هدفها تفكيك الجيش المصري ومن حق مصر الحفاظ على أمنها القومي
أكد الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، أن التصريحات الاسرئيلية التي تطالب بتفكيك البنية التحتية للجيش المصري في سيناء، بذريعة تعارض هذا الأمر مع اتفاقية السلام الموقعة بين الجانبين، هدفها تفكيك الجيش المصري بأكمله، وهذه التصريحات إنما تعبر عن فشل ذريع لحكومة نتنياهو وإفلاس نتج عن هزيمتهم أمام حماس منذ السابع من اكتوبر 2023.
وقال مصطفى بكري في مقابلة مع «العربية الحدث » مساء اليوم الثلاثاء، إن ما نشهده بين الحين والآخر من أكاذيب وادعاءات إسرائيلية حول تسليح الجيش المصري في سيناء، خاضع لاتفاق تم بين مصر وإسرائيل في نوفمبر 2021 لمواجهة الإرهاب، ولم يحدث أن خرقت مصر أي بند من بنود اتفاقية السلام، بل على العكس، إسرائيل هي التي اخترقت الاتفاقيات.
وأضاف، أن هذا التصعيد هو تعبير عن الأزمة داخل الحكومة الإسرائيلية و عن الانقسام الواضح داخل المؤسسة العسكرية والأمنية في إسرائيل ويؤكد عدم قدرة حكومة نتنياهو على تحقيق أهدافها من العدوان المستمر على غزة منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023.
وتابع مصطفى بكري، خلال مقابلته مع «العربية الحدث»، أن هناك اتفاقا تم توقيعه في 10 نوفمبر 2021 ما بين الجانبين المصري والإسرائيلي في إطار التنسيق المشترك لمواجهة الإرهاب، وبموجب هذا الاتفاق تتواجد قوات من الجيش المصري في مناطق سيناء الوسطى والجانب الشرقي، وهذا الاتفاق كان برضى الطرفين وعلى هذا الأساس تواجدت القوات المصرية.
وتابع: «عندما حدثت عملية طوفان الأقصى كان طبيعيًا على مصر أن تبعث بقواتها لحماية الأمن القومي المصري، خصوصًا مع تصاعد فكرة التهجير، وهذا الأمر مناقض لاتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979، واتفاقية كامب ديفيد 1978».
وواصل مصطفى بكري «إسرائيل هي التي اخترقت معاهدة السلام، باستيلائها على محور فيلادلفيا نقدًا لاتفاقية 1979، والذي يقضي بالا تزيد القوة الإسرائيلية على محور صلاح الدين عن 4 كتائب بما لا يزيد عن 4 آلاف جندي مع عدم تواجد الدبابات والمدرعات، واخترقت إسرائيل ما تم الاتفاق عليه».
واستكمل حديثه قائلًا: «اتفاقية السلام تنص على أن إسرائيل يجب أن تلتزم بما لا يهدد مصر، إسرائيل الآن تريد دفع الفلسطينيين للتهجير القصري، وهذا معناه أن إسرائيل جمدت اتفاقية معاهدة السلام 1979، وبدأت تحشد الفلسطينيين باتجاه التهجير القصري، وهذا أمر لا يمكن لمصر أن تصمت، قوات الجيش المصري لا تعتدي على أحد ولا تهدد أحد، ولكنها تحمي الأمن القومي المصري وهذا حق لمصر، حق تضمنه القوانين الدولية، وتضمنه اتفاقية السلام الموقعة مع إسرائيل.
وقال: «إذا كان هناك خرق فإسرائيل هي التي خرقت بروتوكول 2005، واتفاقية 1979، واتفاقية كامب ديفيد، كما أنها تطرح الآن صيغ جديدة هدفها ليس فقط تواجد القوات المسلحة في سيناء بل تفكيك الجيش المصري».
اقرأ أيضاًللرد على أكاذيب إسرائيل ضد مصر.. مصطفى بكري ضيفا على قناة «العربية الحدث»
«مصطفى بكري» يفند أكاذيب إسرائيل ضد مصر: الجيش اللي عملها في 73 يقدر يعملها تاني
مصطفى بكري: الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه مهما اشتدت الضغوط والمؤامرات