روسيا ترد على إسرائيل بعد اتهامات الأخيرة لها بدعم الإرهاب
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
حيروت – وكالات
دانت وزارة الخارجية الروسية محاولات اتهام روسيا بدعم “الإرهاب” في سياق الاتصالات التي تجريها في الشرق الأوسط للمساهمة بحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وذكرت السفارة الروسية لدى تل أبيب اليوم الجمعة في بيان رسمي أن “محاولات اتهام روسيا بدعم الإرهاب في سياق اتصالاتها في منطقة الشرق الأوسط غير مقبولة، فالجانب الروسي يدين العنف ضد المدنيين بأي شكل من الأشكال ومن أي جهة أتى”؛ وفقا لوكالة ” تاس”.
وأضاف البيان: “موقف روسيا ثابت وغير قابل للتغيير، وقد تم تأكيده مرارا وتكرارا على جميع المستويات، فنحن ندين بشدة استخدام الأساليب الإرهابية، بما في ذلك قتل المدنيين، واحتجاز النساء والمسنين والأطفال كرهائن، والذين يجب إطلاق سراحهم، ونؤكد أن استخدام جميع أشكال العنف ضد المدنيين أمر غير مقبول، بغض النظر عن الجهة المعتدية”.
وتابع البيان: “نعتبر محاولات اتهامنا بدعم الإرهاب محاولات غير مقبولة تهدف إلى تشويه وتقويض نهجنا ومبادئنا، والتشكيك في مصداقية مساعينا الرامية لإيجاد حلول سريعة لأهم القضايا الإنسانية العاجلة وذات الأولوية والتي تلبي مصالح مواطني روسيا وفلسطين وإسرائيل في هذا الصراع، إلى جانب الدول الأخرى”.
وأكدت البعثة أن الاتصالات الروسية في الشرق الأوسط تركز في المقام الأول على إطلاق سراح الأسرى من غزة.
وتأتي هذه الاتهامات الموجهة للجانب الروسي بدعم “الإرهاب” عقب زيارة وفد من حركة حماس إلى موسكو، حيث وصل عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” موسى أبو مرزوق أمس الخميس إلى موسكو، على رأس وفد قيادي من “حماس”، والتقى نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في إسرائيل تطالب باتفاق لإطلاق المحتجزين لدى حماس
تظاهر آلاف الإسرائيليين مرة أخرى من أجل إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وقالت راشيل غولدبرغ بولين في تل أبيب، السبت: "إلى رهائننا الأعزاء، إذا كنتم تستطيعون سماعنا، الجميع هنا يحبكم. ابقوا أقوياء. واصمدوا".
Hamas has released a statement announcing that a female hostage being held in Gaza was killed in recent weeks. They say a second hostage was injured.
ABC News’ Lama Hasan reports. pic.twitter.com/fa6ZregcYG
وكانت حركة حماس أخذت ابنها هيرش غولدبرغ بولين (23 عاماً) أثناء مهرجان موسيقي في جنوب إسرائيل، وتم نقله إلى قطاع غزة، حيث يزعم أن مسلحي حماس قتلوه قبل حوالي 3 أشهر.
وفي تجمع قريب في المدينة الساحلية، تظاهر المئات مرة أخرى ضد حكومة إسرائيل، متهمين إياها بإطالة أمد حرب غزة دون سبب والمخاطرة بحياة المحتجزين المتبقين.
ويعتمد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو على شركائه في الائتلاف من اليمين المتطرف والأحزاب الدينية المتشددة من أجل بقائه السياسي، وهم يعارضون التوصل إلى صفقة مع حماس.
وفي القدس أيضاً، تظاهر المئات مرة أخرى من أجل التوصل إلى صفقة مع الحركة بما يؤدي إلى إطلاق سراح الذين تم أخذهم من إسرائيل في السابع من أكتوبر(تشرين الأول) من العام الماضي.
وبحسب التقديرات، فإن حوالي نصف المحتجزين المتبقين في قطاع غزة، الذين يبلغ عددهم حوالي 100 ما زالوا على قيد الحياة.