"المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر".. ندوة تعريفية بشباب ورياضة سوهاج
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
نفذت الإدارة العامة للشباب بمديرية الشباب والرياضة بمحافظة بسوهاج بتوجيهات الدكتور محمد فريد شوقي وكيل الوزارة وإشراف يسري كفافي وكيل المديرية للشباب ومحمد زكريا وكيل المديرية للرياضة بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر ندوة تعريفية لتنفيذ برنامج ريادة الأعمال والتعريف بالخدمات المالية وغير المالية بالقاعة الكبري بالمديرية .
حاضر الندوة المدرب اسامة عبد الرحمن مدرب ريادة الاعمال بجهاز تنمية المشروعات بحضور مصطفي زكريا مدير ادارة المشروعات بالمديرية وتناول المحاضر أهمية تنفيذ المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر وريادة الأعمال خلال هذه الفترة وتشجيع الشباب والمستثمرين على البدء في هذه المشروعات .
وفي سياق متصل إحتفل مركز شباب أم دومة التابع لإدارة شباب طما شمال محافظة سوهاج بإنتصارات أكتوبر المجيدة وذلك بمظاهر إحتفالية رائعة .
شارك في هذه الفاعليات مجموعة من الأعضاء التابعين لمركز الشباب وتم رفع الأعلام المصرية وتشغيل الأغاني الوطنية لتنمية روح الولاء والإنتماء لمصرنا الحبيبية ومعرفة الجهد المبذول من الجيش المصري وفي نهاية الإحتفالية سادت مشاعر من روح الولاء والإنتماء للوطن داعمين لمؤسسات الدولة المصرية وجيشها العظيم .
وأكد الدكتور محمد فريد شوقي وكيل وزارة الشباب والرياضة بسوهاج بالدور المحوري والأساسي للجيش المصري العظيم في مجابهة الإرهاب وتأمين الشعب داعيًا الله تعالى أن يحفظ مصر وشرطتها وجيشها وشعبها العظيم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشروعات الصغيرة ريادة الأعمال ندوة تعريفية سوهاج الشباب والرياضة جهاز تنمية المشروعات الصغيرة
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية لتعزيز الكفاءة والابتكار بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في قطاع التعليم العالي
عقدت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة اليوم، جلسة حوارية تناولت سبل تعزيز الكفاءة والابتكار في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العاملة بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وذلك في إطار دعم بيئة الأعمال وتيسير الشراكة والتكامل مع الجهات المعنية.
شهدت الجلسة حضور سعادة الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وسعادة حليمة بنت راشد الزرعية رئيسة الهيئة، إلى جانب عدد من المسؤولين والمختصين، وممثلي مؤسسات صغيرة ومتوسطة تنشط في مجالات التعليم والبحث والابتكار.
وناقشت الجلسة عدة محاور استراتيجية، من بينها بحث الآليات التشريعية الداعمة لتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من أداء دور فاعل في قطاع التعليم العالي، واستعراض الحلول التعليمية المبتكرة التي تقدمها هذه المؤسسات بما يواكب مستجدات العصر، إلى جانب تسليط الضوء على أهمية الشراكات البحثية بين مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتعزيز منظومة البحث العلمي، إضافة إلى مناقشة التحديات المتعلقة بالكفاءة والموارد البشرية، والوقوف على أبرز المعوقات التي تحدّ من تحسين أداء المؤسسات وتعزيز قدراتها التنافسية.
وتندرج هذه الجلسة ضمن جهود الهيئة الرامية إلى ترسيخ مكانة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة كأحد أعمدة الاقتصاد الوطني، إذ بلغ عدد المؤسسات العاملة في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار 231 مؤسسة، منها 63 مؤسسة حاصلة على بطاقة ريادة الأعمال. وتتوزع هذه المؤسسات بين مقدّمي خدمات التعليم العالي 191 مؤسسة، والمعاهد العليا 22 مؤسسة، والكليات الجامعية 15 مؤسسة.
وقال خلفان بن عبدالله الخروصي، المدير المساعد بدائرة ريادة الأعمال في الهيئة: إن هذه الجلسة تُعد الحادية عشرة ضمن سلسلة من اللقاءات القطاعية التي تنظمها الهيئة مع مختلف الجهات المختصة، تحت عنوان "تعزيز الكفاءة في الابتكار لدى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار"، وأضاف أن الجلسة ناقشت سبل تطوير التواصل بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والجهات ذات العلاقة، سعيًا إلى بناء سياسات داعمة لابتكارات رواد الأعمال في هذا القطاع الحيوي، مؤكداً أن الهيئة تولي اهتمامًا خاصًا بتعزيز التعاون بين رواد الأعمال ومؤسسات التعليم العالي من خلال التوجيه، وتقديم الدورات، والتنسيق مع حاضنات الابتكار، فضلاً عن دعم تحويل الابتكارات إلى مشاريع قائمة على أرض الواقع.
من جهتها، عبّرت فوزية البلوشية، إحدى المشاركات في الجلسة، عن تقديرها للنقاشات الثرية التي شهدتها الجلسة، متطرقةً إلى تجربة أحد أبنائها الذي يدرس الطب في روسيا، وواجه تحديات في الاعتراف بشهادته داخل سلطنة عمان، وأضافت أن الجهات المختصة أبدت تجاوبًا بشأن اعتماد شهادته، ما يمهّد له الالتحاق بسوق العمل والمساهمة في خدمة الوطن ونقل معارفه وخبراته لفائدة الكوادر الوطنية الشابة.
بدوره أكد سعيد العمري، صاحب مكتب العمري لخدمات التعليم العالي، أن الجلسة كانت فرصة مثمرة للحوار وتبادل الرؤى حول التحديات والحلول والمقترحات المتعلقة بالاستثمار في الابتكار والبحوث العلمية، موضحًا أن الجلسة تناولت شرحًا لعدد من السياسات والتشريعات التي من شأنها دعم رواد الأعمال وتشجيعهم على تطوير أفكار مبتكرة تعزز من إنتاجيتهم واستدامة أعمالهم.
الجدير بالذكر أن هذه الجلسة الحوارية تأتي ضمن مبادرات الهيئة الهادفة إلى تهيئة بيئة حاضنة للابتكار وتبادل التجارب والخبرات، بما يحقق الأهداف الوطنية المتمثلة في تحسين جودة التعليم وتعزيز البنية الأساسية للبحث العلمي والابتكار في سلطنة عمان.