فوق السلطة – كاهن مسيحي فلسطيني سيرفع الأذان عن المسلمين إذا لزم الأمر
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال الكاهن الفلسطيني المسيحي الأرثوذكسي أنطونيوس حنانيا، في مؤتمر "نداء الأقصى الدولي" الذي عقد في وقت سابق، إنه سيرفع الأذان عن المسلمين إذا لزم الأمر.
وأضاف أن الإسرائيليين لا يريدون للفلسطينيين أن يستقلوا، وقد تعرضوا لمراسلة قناة الجزيرة في فلسطين شيرين أبو عاقلة وحاولوا إسقاط تابوتها، ولكن المسلمين في فلسطين رفعوا التابوت ودافعوا عنه، في إشارة منه إلى الحادث الذي حصل خلال جنازة شيرين التي قتلت برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في 11 مايو/أيار 2022 أثناء تغطيتها عملية اقتحام إسرائيلية في جنين شمال الضفة الغربية.
وتابع الكاهن الفلسطيني: "أقول كما قالها الأب إيمانويل مسلم مرارا وتكرارا: "دعهم يمنعون إخواننا المسلمين في فلسطين أن يرفعوا الأذان وأنا من سأرفعه حينها..".
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استهدف كنيسة الروم الأرثوذكس -ثالث أقدم كنائس العالم- وسط مدينة غزة، ووصفت بطريركية الروم الأرثوذكس بالقدس الهجوم الإسرائيلي على كنيسة برفيريوس -التي نزح إليها الكثيرون- بجريمة حرب.
وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل أقرت قبل سنوات "قانون يهودية الدولة"، والذي يحول إسرائيل إلى دولة دينية يحظى فيها اليهود بامتيازات الدرجة الأولى، وفي المقابل لم يطرح أصحاب مشروع الدولة الفلسطينية على مختلف توجهاتهم مشروع قانون إسلامية الدولة.
وتناولت حلقة (2023/10/27) من برنامج "فوق السلطة" أيضا المواضيع التالية:
– قمة السلام في زمن الحرب تُختتم دون بيان ختامي
– هل ساوى أبو الغيط بين الفلسطينيين والإسرائيليين؟
– بن غفير وحاخامات يشكلون فرق موت من المستوطنين
– حاخام يُفتي بقتل أطفال فلسطين دون رحمة
– ضابط أميركي: حماس ستقتل جنود إسرائيل إذا دخلوا غزة
– مُسنة إسرائيلية مفرج عنها تُحرج تل أبيب بحديثها عن حُسن أخلاق حماس
– التهدئة بالقرآن مع نفاد البنج في العمليات الجراحية
– ملياردير أميركي لا يستبعد أن تشكل غزة شرارة حرب عالمية
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whiteالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أخبار غزة.. رئاسة فلسطين تحذر من تصاعد جرائم إسرائيل وتدعو لوقف الحرب الشاملة
حذّر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، من استمرار سلطات الاحتلال في حربها الشاملة ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، خاصة في محافظتي جنين وطولكرم ومخيمهما، مشيرا إلى أن تصاعد جرائم القتل والتهجير وتدمير الممتلكات.
وجاءت هذه التحذيرات ضمن أخبار غزة والضفة الغربية، التي تشهد تصاعدًا في الانتهاكات الإسرائيلية.
أخبار غزة.. فلسطين تحذر من الحرب الشاملةوقال «أبو ردينة»، في إطار أخبار غزة، إن قوات الاحتلال تشن حملة تدمير ممنهج للمنازل، وتهجير للفلسطينيين، ما أدى إلى استشهاد العشرات ومئات الجرحى، في ظل صمت دولي عن مخططات الاحتلال الرامية إلى تنفيذ مخطط الضم والتوسع العنصري، استكمالًا لجرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها في قطاع غزة، أدت إلى استشهاد وجرح وفقدان أكثر من 200 ألف فلسطيني.
وطالب بتدخل الإدارة الأمريكية لوقف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني والأرض، وعدم تشجيعه على التمادي في عدوانه الذي سيؤدي إلى تفجر الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وسيدفع ثمنه الجميع.
وشدد «أبو ردينة»، على أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي مخططات سواء بالتهجير أو الوطن البديل، وتهديد شعبنا لن يكون مفيدًا لأحد، بل سيؤدي إلى دمار واسع هنا أو في المنطقة، مدينا الناطق باسم الرئاسة، إقدام سلطات الاحتلال على طرح مناقصات لبناء 974 وحدة استيطانية استعمارية جديدة في مستوطنة «إفرات»، واعتبرها امتدادًا لمخططات الاحتلال الرامية إلى فرض سياسة الأمر الواقع، مؤكدًا أن الاستعمار جميعه غير شرعي ومخالف لجميع قرارات الشرعية الدولية التي أكدت وجوب إزالته.
أخبار غزة على أرض الواقعوحول أخبار غزة على أرض الواقع، استُشهد طفل، الأربعاء، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، في منطقة المطار، شرق مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وقد أظهر تقييم أصدرته الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي، أن إعادة بناء غزة بعد الصراع الذي استمر 15 شهرا بين إسرائيل وحماس في القطاع الفلسطيني سيحتاج إلى أكثر من 50 مليار دولار.
كما قالت عملية التقييم السريع المؤقت للأضرار والاحتياجات إن هناك حاجة إلى 53.2 مليار دولار للتعافي وإعادة الإعمار على مدى السنوات العشر المقبلة، مع الحاجة إلى 20 مليار دولار في السنوات الثلاث الأولى.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر 2023 وحتى 19 يناير 2025، عدوانًا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 158 ألفاً، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
ودخل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيز التنفيذ 19 يناير الماضي، ومنذ بدء سريانه استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين في أنحاء متفرقة من القطاع.