إحباط هجوم على قاعدة تضم جنودا أميركيين في العراق
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال مسؤول دفاعي أميركي إن القوات الأميركية في العراق أسقطت، اليوم الجمعة، طائرة مسيرة قرب قاعدة «عين الأسد» الجوية التي تستضيف قوات أميركية ودولية أخرى في غرب البلاد.
وأوضح المسؤول، الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، أن الطائرة المسيرة المهاجمة أسقطت على بعد بضعة كيلومترات من القاعدة، دون وقوع إصابات.
ومنذ أسابيع، تتعرض القوات الأميركية في العراق وسوريا لهجمات بصورايخ وطائرات مسيرة.
وخلال أقل من أسبوع، تعرضت ثلاث قواعد عسكرية لهجمات بصواريخ «كاتيوشا» وطائرات مسيرة، هي قاعدة «عين الأسد» في غرب العراق، وقاعدة عسكرية بالقرب من مطار بغداد الدولي، وقاعدة «حرير» في مدينة أربيل بشمال العراق.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، الأحد، إنه ينبغي على الرعايا الأميركيين عدم السفر إلى العراق بعد الهجمات الأخيرة على القوات الأميركية في المنطقة.
وتحتفظ الولايات المتحدة بـ 2500 جندي في العراق و900 جندي في سوريا المجاورة، في مهمة لتقديم المشورة والمساعدة للقوات المحلية في قتال تنظيم داعش الإرهابي.
وقال مسؤولان أميركيان، تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتيهما الاثنين، إن هجوما وقع في قاعدة «التنف» في سوريا بالقرب من حدود سوريا مع العراق والأردن.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إحباط هجوم قاعدة عسكرية العراق فی العراق
إقرأ أيضاً:
العراق يواجه تحديات في استيراد الغاز الإيراني بسبب العقوبات الأميركية
مارس 23, 2025آخر تحديث: مارس 23, 2025
المستقلة/- دعت لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية في مجلس النواب العراقي، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للبحث عن بدائل لاستيراد الغاز، في ضوء استمرار العقوبات الأميركية المفروضة على واردات الطاقة من إيران. هذه الدعوة تأتي في وقت حساس، حيث يواجه العراق تحديات كبيرة فيما يتعلق بتوفير الطاقة لتلبية احتياجاته المحلية، خاصة في ظل الضغوطات السياسية والاقتصادية التي يمر بها.
وفي تصريح صحفي، أكد عضو اللجنة، ريبوار أورحمن، أن العراق كان من المفترض أن يتوقف عن استيراد الغاز الإيراني منذ 8 آذار 2025، وذلك التزامًا بالقرارات الأميركية التي تفرض عقوبات على إيران. ورغم هذا الالتزام، أشار أورحمن إلى أنه لا توجد حتى الآن معلومات دقيقة حول ما إذا كان العراق قد أوقف بالفعل استيراد الغاز الإيراني أو ما إذا كانت الإجراءات قد تم تنفيذها بشكل كامل.
وتعتبر إيران أحد المصادر الرئيسية للطاقة في العراق، حيث يعتمد الأخير بشكل كبير على الغاز الإيراني لتشغيل محطات الكهرباء وتوفير الطاقة اللازمة للاستهلاك المحلي. ومع تزايد الضغوط الدولية على العراق للامتثال للعقوبات الأميركية، أصبحت الحاجة إلى إيجاد بدائل لتأمين احتياجات الطاقة أكثر إلحاحًا.
وقد أثارت هذه التصريحات العديد من التساؤلات حول قدرة العراق على تأمين احتياجاته من الطاقة في ظل هذه الظروف. في هذا السياق، يعتبر الكثير من الخبراء أن العراق يجب أن يعمل على تطوير مصادر طاقة بديلة، سواء من خلال الاستثمار في الطاقة المتجددة أو من خلال تحسين إنتاج الغاز المحلي.
ويواجه العراق تحديات كبيرة في هذا المجال، حيث يعتبر قطاع الطاقة أحد القطاعات الأكثر تأثراً بالمشاكل الاقتصادية والإدارية، مما يجعل من الصعب تنفيذ مشاريع تطوير الطاقة بشكل سريع وفعال.
وفي الختام، يبقى التحدي الأكبر أمام الحكومة العراقية هو كيفية التعامل مع هذه الضغوطات، وتأمين احتياجات الطاقة بشكل مستدام، في ظل العقوبات الأميركية والأزمات الاقتصادية المستمرة.