دراسة: المشي لـ 25 دقيقة يوميا يقيك من خطر الموت
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
توصلت دراسة حديثة إلى أن ممارسة النشاط البدني مدة 20 إلى 25 دقيقة فقط يوميا قد يكون كافيا لتعويض خطر الوفاة المتزايد، بسبب نمط الحياة الذي يعاني من قلة الحركة. وأجرى الدراسة باحثون من النرويج، ونشرت عبر الإنترنت في المجلة البريطانية للطب الرياضي، وكتب عنه موقع يوريك أليرت.
وأظهرت النتائج أن ارتفاع معدلات النشاط البدني اليومي يرتبط بانخفاض المخاطر، بغض النظر عن مقدار الوقت الذي يقضيه الشخص جالسا كل يوم.
وفي الدول المتقدمة، يقضي البالغون ما متوسطه 9 إلى 10 ساعات يوميا جالسين، غالبا خلال ساعات العمل، وأوضح الباحثون أن نمط الحياة المستقر للغاية يرتبط بزيادة خطر الوفاة.
وقام الباحثون بتجميع بيانات المشاركين من أربع مجموعات من الأشخاص المزودين بأجهزة تتبع النشاط لمعرفة ما إذا كان النشاط البدني قد يعدل الارتباط بين وقت الجلوس والوفاة، والعكس صحيح، وما مقدار النشاط البدني ووقت الجلوس.
وتم استقاء بيانات المشاركين الفردية التي تم جمعها بين عامي 2003 و2019 من دراسة ترومسو النرويجية 2015-2016؛ والمبادرة السويدية للشيخوخة الصحية "إتش إيه آي" (HAI) 2012-2019؛ والمسح الوطني النرويجي للنشاط البدني "إن إن بي إيه إس" (NNPAS) 2008-09؛ والمسح الوطني لفحص الصحة والتغذية في الولايات المتحدة" إن إتش إيه إن إي إس" (NHANES) 2003–06.
النشاط البدني
وشملت الدراسة على نحو 12 ألف شخص تبلغ أعمارهم 50 عاما على الأقل في التحليل. كان لديهم ما لا يقل عن 4 أيام من 10 ساعات يومية من سجلات تعقب النشاط، وتمت مراقبتهم مدة عامين على الأقل
في المجمل، قضى 5943 شخصا أقل من 10.5 ساعات جالسين يوميا، 6042 شخصا سجلوا 10.5 ساعات أو أكثر من الجلوس.
وارتبط أكثر من 22 دقيقة يوميا من النشاط البدني "المعتدل إلى القوي" بانخفاض خطر الوفاة.
في حين أن كمية أكبر من النشاط البدني "المعتدل إلى القوي" ارتبطت بانخفاض خطر الوفاة، وبغض النظر عن مقدار وقت الخمول، فإن الارتباط بين وقت الجلوس والوفاة تأثر إلى حد كبير بمقدار النشاط البدني.
على سبيل المثال، ارتبطت 10 دقائق إضافية يوميا بانخفاض خطر الوفاة بنسبة 15% لدى أولئك الذين يقضون أقل من 10.5 ساعات خاملة، وانخفاض الخطر بنسبة 35% بين أولئك الذين يقضون أكثر من 10.5 ساعات خاملة يوميا.
وخلص الباحثون إلى أن كميات صغيرة من النشاط البدني "المعتدل إلى القوي" قد تكون إستراتيجية فعالة لتخفيف خطر الوفاة، بسبب وقت الجلوس الطويل، في وقت يؤدي تراكم أكثر من 22 دقيقة من النشاط إلى تقليل أضرار وقت الجلوس الطويل.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: النشاط البدنی خطر الوفاة من النشاط أکثر من
إقرأ أيضاً:
دراسة.. أكثر من 41 ألف حالة إصابة بالحصبة في اليمن بين 2020 و2024
يمن مونيتور/ مأرب/ خاص:
قالت دراسة حديثة استندت إلى احصائيات رسمية إن مرض الحصبة تفشى مؤخراً في اليمن، وسُجلت أكثر من 41 ألف حالة إصابة بالحصبة في البلاد بين يناير/كانون الثاني 2020 وأغسطس/آب 2024.
وتشير الدراسة المنشورة في مجلة الطب العام الدولية المحكمة إلى أن ناك نقص في المعلومات المتعلقة بحالة تفشي مرض الحصبة في اليمن مستندة على احصائيات وزارة الصحة اليمنية في عدن. لذلك، يهدف هذا التحليل الاستعادي إلى تحديد اتجاه تفشي مرض الحصبة في اليمن من يناير 2020 إلى أغسطس 2024.
وحسب الدراسة -التي أطلع عليها “يمن مونيتور”- من المجلة الدولية تم الإبلاغ عن إجمالي 41135 حالة اشتباه بالحصبة بين يناير 2020 وأغسطس 2024. بينها 424 حالة وفاة.
وبحسب التقارير الدولية فإن اليمن تحتل المرتبة الأولى بين الدول الأكثر تفشياً لمرض الحصبة في العام 2023.
ولوحظت نسبة أعلى بين الذكور (54.72٪)، والفئات العمرية من 0 إلى 4 سنوات (69.34٪)، في عام 2023 (50.5٪)، ومحافظة عدن (20.54٪)، وفي الربيع (32.25٪).
بلغ معدل الإصابة الإجمالي 18.82 لكل 10000 من السكان، مع معدل أعلى بين الذكور (19.8 حالة)، والفئات العمرية من 0 إلى 4 سنوات (93.87 حالة)، في عام 2023 (9.5 حالة)، ومحافظة أبين (89.06 حالة). بلغ معدل الوفيات الإجمالي 424 حالة (4.92%)، وكان أعلى معدل بين الإناث (1.06%)، في الفئة العمرية 0-4 سنوات (1.26%)، في عام 2023 (1.32%)، ومحافظة الحديدة (2.97%). علاوة على ذلك، كانت 82.4% من الحالات المشتبه بها بين الأفراد غير المطعمين و10.2% بين الأفراد المطعمين بجرعة واحدة.
وقالت المجلة: بحسب النتائج الحالية، فإن الارتفاع المقلق في حالات الحصبة في السنوات الأخيرة يشكل تهديدًا خطيرًا لحياة اليمنيين إذا لم يتم التصدي له. لذلك، يجب تعزيز جهود التطعيم، وتحسين البنية التحتية للرعاية الصحية، ومعالجة التردد في تلقي اللقاح، وتنمية التعاون الدولي للسيطرة على الحصبة والقضاء عليها.
تشمل أعراض الحصبة سيلان الأنف وارتفاع درجة الحرارة والسعال والتهاب الملتحمة واحمرار العينين وطفح جلدي حطاطي مع بقع بيضاء صغيرة في جميع أنحاء الجسم. في بعض الحالات، يتطور المرض ليسبب التهاب الدماغ والعمى والتهابات الأذن وصعوبة التنفس، بما في ذلك الالتهاب الرئوي، والإسهال الشديد والجفاف.
أدت الحرب المستمرة منذ مارس/آذار 2015 إلى تدمير البنية التحتية لنظامي الصحة والتعليم، وتدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي، وارتفاع معدلات انعدام الأمن الغذائي والمائي. وهذه عوامل مهمة تساهم في انتشار الأوبئة في جميع أنحاء البلاد.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةهل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...
ان لله وان اليه راجعون...