حيروت – صنعاء

 

أعلنت منظمة رعاية الأطفال، الخميس، تعليق عملها الإغاثي والإنساني في مناطق سيطرة الحوثيين، بعد يوم من وفاة أحد موظفيها بسجون الجماعة بالعاصمة صنعاء.

 

 

 

وقالت المنظمة في بيان لها، إنها تشعر بالحزن الشديد لتأكيد وفاة أحد موظفيها الذي توفي أثناء احتجازه في اليمن، داعية إلى إجراء تحقيق مستقل فوري.

 

 

 

وأضافت أن مدير قسم الأمن والسلامة في مكتبها في اليمن، هشام الحكيمي، كان قد اختطف في التاسع من شهر سبتمبر/أيلول خارج أوقات عمله في المنظمة من قبل الحوثيين.

 

 

 

وأكدت أنه وبالرغم من المحاولات المتكررة من قبل عائلة الحكيمي، والممثلين القانونيين وفريق منظمة رعاية الأطفال، لم يتمكن أحد من رؤيته أو التحدث معه طوال فترة احتجازه بأكملها.

 

 

 

وأشارت إلى أنه لم يتم توجيه أي اتهامات أو إجراءات قانونية من قبل الحوثيين أو تقديم أسباب لاحتجازه في صنعاء.

 

 

 

وأوضحت المنظمة أنها ستقوم منظمة رعاية الأطفال بتعليق عملياتها في شمال اليمن بأثر فوري.

 

 

 

يذكر أن الضحية هشام الحكيمي، البالغ من العمر 44 عامًا وهو زوج وأب لأربعة أطفال، عمل كعضو متفاني في منظمة رعاية الأطفال منذ عام 2006، التي تعمل في اليمن منذ عام 1963، حيث تنفذ برامج في مجالات التعليم وحماية الطفل والصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والاستجابة لحالات الطوارئ في معظم أنحاء البلاد.

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

أصدقاء صهيون منظمة مسيحية تدعم الصهيونية وإسرائيل

منظمة أسسها الصحفي الأميركي الإنجيلي مايك إيفانز، يقع مقرها في مدينة القدس، تهدف لتعزيز الدعم المسيحي لإسرائيل، وتروج للمسيحية الصهيونية. تدير المنظمة متحفا باسمها تعرض فيه قصص غير اليهود الذين دعموا إسرائيل.

النشأة والتأسيس

تأسست منظمة أصدقاء صهيون على يد الناشط المسيحي الإنجيلي مايك إيفانز.

يقع مقر المنظمة في القدس وتركز على تعزيز الدعم المسيحي لإسرائيل حول العالم، وتدير متحفا يسلط الضوء على الشخصيات غير اليهودية التي دعمت إسرائيل والصهيونية.

تحظى المنظمة بدعم رسمي من سياسيين إسرائيليين بارزين، بمن فيهم رؤساء الحكومة، وبلغ عدد أعضائها نحو 30 مليونا عام 2025.

الأهداف تهدف المنظمة لتعزيز الدعم المسيحي لإسرائيل، وتؤمن بأنه واجب ديني، وتسعى لتوحيد المسيحيين الصهاينة حول دعم إسرائيل سياسيا ومعنويا وماديا. وتعمل على مواجهة ما تسميه "معاداة السامية" في العالم عبر الترويج لإسرائيل واليهود وللصهيونية المسيحية. كما تسعى إلى كسب تأييد القادة والسياسيين والأميركيين والغربيين لدعم إسرائيل. وتدير المنظمة متحف أصدقاء صهيون وتعرض فيه قصص غير اليهود الذين دعموا إسرائيل.

وفي مارس/آذار 2025 ذكرت شبكة "فوكس نيوز" أن منظمة "أصدقاء صهيون" تسعى لدفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب للاعتراف بسيادة إسرائيل على الضفة الغربية.

وأوضحت الشبكة أن هذه المجموعة أكدت علنا حق الشعب اليهودي في الضفة الغربية باعتبارها "القلب التوراتي لإسرائيل".

مايك دي إيفانز مؤسس منظمة أصدقاء صهيون (شترستوك) مايك دي إيفانز

صحفي ومؤلف أميركي، وهو مؤسس منظمة أصدقاء صهيون ولد عام 1947 في مدينة سبرينغفيلد في الولايات المتحدة لأم يهودية وأب مسيحي.

إعلان

بعد إنهاء خدمته العسكرية انتقل إلى ولاية تكساس حيث حصل على شهادة من إحدى الجامعات الإنجليكانية (كنيسة بروتستانتية العقيدة).

نشر باسمه 71 كتابا خصص معظمها للدفاع عن إسرائيل والصهيونية، وفي عام 2002 أسس "فريق القدس للصلاة"، وهي المؤسسة التي جمعت التبرعات لبناء متحف للمنظمة في القدس.

وفي عام 2017 كان إيفانز عضوا في المجلس الاستشاري الإنجيلي لترامب.

متحف أصدقاء صهيون

افتُتح متحف أصدقاء صهيون للتراث بالقدس الغربية في أبريل/نيسان 2015، بدعم من أنصار إسرائيل حول العالم.

يقع المتحف في منطقة غرب البلدة القديمة بالقرب من شارع يافا ، وهو أول متحف تفاعلي متطور في إسرائيل.

يتألف المتحف من خمسة طوابق، ويهدف إلى الاحتفاء بـ"أصدقاء صهيون"، وهم من غير اليهود الذين ساندوا المشروع الصهيوني، سواء بالدعم العسكري المباشر، أو بالمساعدات المالية، أو حتى عبر الصلاة "لعودة اليهود إلى أرض الميعاد".

يعتمد المتحف في عروضه على مزيج من الفيديوهات والمؤثرات الصوتية والبصرية والعروض ثلاثية الأبعاد، ويركز على "العلاقة التاريخية" بين الصهيونية والمسيحية الغربية، التي تؤمن بأن "دولة اليهود يجب أن تُقام في فلسطين من أجل عودة المسيح".

يضم مجلس إدارة المتحف شخصيات بارزة منها الرئيس الأسبق شمعون بيريز، الذي كان رئيسا للمجلس قبل وفاته، إضافة إلى ضباط وجنرالات سابقين في الجيش الإسرائيلي، من بينهم الجنرال داني ياتوم (رئيس جهاز الموساد سابقا)، والجنرال "دان حالوتس" رئيس هيئة أركان الجيش سابقا.

مايك إيفانز أثناء تسليمه جائزة أصدقاء صهيون إلى رئيس هندوراس خوان أورلاندو هيرنانديز (موقع المنظمة الرسمي) جائزة أصدقاء صهيون

يمنحها متحف "أصدقاء صهيون" للقادة والزعماء والشخصيات التي ساهمت في دعم المشروع الإسرائيلي، وذلك في إطار جهوده لتكريم داعمي الصهيونية.

عند افتتاح المتحف عام 2015، كان الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الابن أول من حصل على الجائزة، تلاه أمير موناكو ألبيرت الثاني عام 2016، ثم رئيس بلغاريا السابق روسين بلفينليف عام 2017، إلى جانب عدد من الشخصيات الأخرى.

إعلان

وفي يناير 2018، سلّم رئيس المتحف مايكل إيفانز الجائزة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في 11 ديسمبر/كانون الأول 2017، وذلك بعد أيام قليلة من خطابه الذي أعلن فيه اعتبار القدس "عاصمة إسرائيل".

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يناقش تطورات اليمن وسريان تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
  • مجلس الأمن يناقش تطورات اليمن وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
  • مجلس الأمن يناقش تطورات اليمن وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة “إرهابية”
  • أمريكا تعلن نشر حاملة طائرات في الشرق الأوسط بعد تصنيف الحوثيين “منظمة إرهابية”
  • أصدقاء صهيون منظمة مسيحية تدعم الصهيونية وإسرائيل
  • اليمن يرحب بدخول قرار تصنيف الحوثيين “منظمة إرهابية” حيز التنفيذ
  • أول تعليق من حماس على التوصية بنشر قوات دولية في غزة والضفة
  • الحكومة اليمنية تعلن موقفها من قرار واشنطن بسريان تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
  • واشنطن تصنف الحوثيين منظمة إرهابية
  • جرائم حرب.. اليونيسيف: اغتصاب 221 طفلًا بينهم رضع في السودان