السفيرة أبو غزالة تدعو إلى فضح الجرائم الإسرائيلية في كل المنابر
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
دعت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة، إلى التشبث بالأمل والتحرك بالقانون والمضي في توثيق الجرائم الإسرائيلية، وفضح الانتهاكات الإسرائيلية في كل المنابر.
وقالت إن العالم أضحى شاهدًا على مجازر ومآس يقع فيها الإنسان الفلسطيني شهيدًا على يد المحتل الصهيوني، وإن العدو الإسرائيلي تمادى في غطرسته وتفاقمت أفعاله الشيطانية.
جاء ذلك في كلمتها خلال الدورة الاستثنائية للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان التي عقدت الخميس في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بناءً على دعوة من دولة الكويت، لبحث سبل مواجهة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من المنظور العالمي لحقوق الإنسان.
واقع مظلم وقاتم ومخيفوأشارت السفيرة أبو غزالة، إلى أن الفلسطينيين يعيشون تحت وقع القصف والقتل والهدم والتدمير في واقع مظلم وقاتم ومخيف، تعلو فيه أصوات البنادق ويتقاعس فيه المجتمع الدولي، وتقف فيه العدالة الدولية صامتة عاجزة.
عقدت اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان @arableague_gs  الدورة الاستثنائية برئاسة #الكويت لبحث سبل مواجهة الجرائم  التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي في غزة من المنظور العالمي الانساني لحقوق الانسان بحضور أعضاء اللجنة ومندوبي الدول ورفعت توصياتها الى مجلس الجامعه، pic.twitter.com/CGiIdrLQKB— Haifa abu ghazaleh (@DrAbuGhazaleh) October 26, 2023
وقالت: "المفترض أن عام 2023 هو عام حقوق الإنسان بامتياز، هكذا أراده المجتمع الدولي بمناسبة مرور 75 عامًا على اعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، عام يجدد فيها كل الفاعلين التزامهم بمبادئ حقوق الإنسان، وتصمت فيها البنادق، وتعلو فيها قيم العدل والمساواة وعدم التمييز، ويتبوأ خلالها الحق في الحياة مكانته المميزة كأسمى الحقوق".
وشددت على أنه لا بدّ لفلسطين أن تنعم بسلام دائم على أرضها وعلى يد أبنائها الصامدين المرابطين، وبدعم وتضامن العرب والمسلمين، معربة عن أملها في أن تخلص مدولات اللجنة إلى تصور شامل يكون بمثابة لبنة إضافية في جهد عربي لن يكل أو يمل نصرة للفلسطينيين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة جامعة الدول العربية هيفاء أبو غزالة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
المعارضة الإسرائيلية تدعو للاحتجاج على إقالة غالانت.. الصفقة القذرة لن تمر بهدوء
أعرب أعضاء من ضمن المعارضة في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) رفضهم إقالة وزير الحرب السابق يوآف غالانت مع دعوات للتظاهر في الشوارع، بينما أصدرت عائلات الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية بيانا قالت فيه: "استمرار لإفشال الصفقة".
وقالت صحيفة "معاريف" في تقرير لمراسلتها السياسية آنا براسكي: إنه "في المعارضة لم يبقوا غير مبالين، فقد دعا أعضاء المعارضة في الكنيست عبر وسائل التواصل الاجتماعي للاحتجاج ضد قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإقالة الوزير يوآف غالانت من منصبه".
وأضافت أن "مقر عائلات المختطفين أعلن أن هذا يعتبر استمرارا مباشرا لجهود إحباط الصفقة، ونطالب الوزير الجديد بالتزام واضح بإنهاء الحرب وبإتمام صفقة شاملة لإعادة جميع المختطفين فورًا".
وفي رده على الإقالة، كتب يوآف غالانت على حسابه عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "أمن دولة إسرائيل كان وسيبقى دائمًا مهمة حياتي".
ومن ناحية أخرى، دعا رئيس تكتل الديمقراطيين يائير غولان، إلى تعطيل الدراسة، قائلا: "أدعو جميع رؤساء الجامعات وجميع رؤساء الكليات – أوقفوا الدراسة. أدعو جميع رؤساء القطاع – أوقفوا العمل. وأدعو جميع رؤساء منظومة الأمن، ارفعوا أصواتكم حتى وأنتم ترتدون الزي العسكري. أدعو جميع مواطني إسرائيل، اخرجوا إلى الشوارع. نتنياهو يدمر إسرائيل، ونحن فقط من يستطيع إنقاذها".
وكتب قبله في رد فعل على الإقالة: "اخرجوا إلى الشوارع!"، بينما كتب رئيس "معسكر الدولة" بيني غانتس: "السياسة على حساب أمن الدولة".
بينما قالت عضو الكنيست إفرات رايتن، رئيسة كتلة العمل: "نتنياهو يتصرف بأسلوب ساخر وعديم الرحمة بشكل غير مسبوق. يستغل موعد الانتخابات الأمريكية، وفي وقت يخضع مكتبه للتحقيقات الأمنية، ليقيل وزير دفاع قاد إنجازات للجيش وكافح من أجل التجنيد الكامل وإعادة المختطفين. في وقت حرب متعددة الجبهات وقبيل هجوم إيراني. نتنياهو يتخلى عن أمن إسرائيل. غير مؤهل وخطير".
ونقل التقرير عن مقر عائلات الأسرى قوله: "كان الوزير أول من أشار إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية والحاجة الملحة لترجمة الإنجازات العسكرية إلى نصر فعلي بعودة المختطفين وإنهاء الحرب في غزة، ويعرب مقر العائلات لإعادة المختطفين عن أسفه لأن الحكومة، بدلا من ترجمة الإنجازات إلى عمل حازم لإعادة جميع المختطفين، تفضل الإضرار مجددًا بفرصة الصفقة".
وأضاف المقر: "إقالة الوزير هي دليل مؤسف على أولويات حكومة إسرائيل الخاطئة. لقد تحققت الأهداف العسكرية في قطاع غزة: القضاء على قيادة حماس، تدمير البنية التحتية العسكرية للتنظيم، سد ممر فيلادلفيا، وتدمير الغالبية العظمى من المسلحين. الآن على إسرائيل أن تقود إلى صفقة شاملة لتحرير جميع المختطفين ووقف الحرب".
وأوضح: "لا يمكن أن تستمر المصالح السياسية والحزبية والشخصية في الصدارة بدلاً من المصلحة الوطنية الحقيقية في إعادة جميع المختطفين فورًا".
وفي تصريح نتنياهو حول الموضوع، قال: "بينما بيني وبين غالانت ظهرت فجوات كبيرة في إدارة الحملة، وهذه الفجوات ترافقت بتصريحات وأفعال تخالف قرارات الحكومة وقرارات الكابينيت. حاولت كثيرًا سد هذه الفجوات، لكنّها ازدادت اتساعًا، ووصلت هذه الأمور إلى علم الجمهور بطريقة غير مقبولة، والأسوأ من ذلك، وصلت إلى علم العدو – أعداؤنا شعروا بالرضا واستفادوا كثيرًا من ذلك".