فائدة الصيام المتقطع أكثر استدامة لمرضى السكري
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال باحثون في جامعة إلينوي بشيكاغو، إن تقييد وقت الطعام بفترة 8 ساعات بين الظهر والساعة 8 مساء، يساعد مرضى السكري من النوع 2 على إنقاص الوزن، والتحكم في مستوى الغلوكوز بالدم بشكل مستدام أكثر من أنظمة خفض الوزن الأخرى.
وأظهرت التجربة التي شارك فيها 75 شخصاً بهدف تقليل مدخول الجسم من السعرات بنسبة 25%، أن المجموعة التي حققت ذلك من خلال الصيام المتقطع أو تقييد وقت الطعام بـ 8 ساعات، استفادت أكثر.
ووفق "شبكة غاما الطبية"، كان لدى كلا المجموعتين انخفاضات مماثلة في مستويات السكر في الدم على المدى الطويل، لكن المشاركين في مجموعة تناول الطعام المقيدة بالوقت كان النظام أسهل بالنسبة لهم، مقارنة بمجموعة خفض السعرات الحرارية.
ويعتقد الباحثون أن هذا يرجع جزئياً إلى أن مرضى السكري يُطلب منهم عموماً تقليل السعرات الحرارية من قبل أطبائهم كخط دفاع أول، ومن المحتمل أن العديد من هؤلاء المشاركين قد جربوا بالفعل هذا النوع من النظام الغذائي وعانوا منه.
وبينما لم يُطلب من المشاركين في مجموعة الأكل المقيدة بالوقت تقليل السعرات الحرارية التي يتناولونها، فقد انتهى بهم الأمر إلى القيام بذلك عن طريق تناول الطعام ضمن نافذة وقت ثابتة.
وتوصلت الدراسة إلى أن الصيام المتقطع بديل فعال على المدى الطويل لنظام خفض السعرات الحرارية، بهدف إنقاص الوزن وضبط السكري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصيام المتقطع مرض السكري السعرات الحراریة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن الحليب الحيواني الأكثر فائدة
أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة إديث كوان في أستراليا أن بعض الأطعمة قد تحمل فوائد صحية كبيرة، مثل تقليل مخاطر الأمراض المزمنة وتعزيز صحة الجهاز الهضمي، ما يسلط الضوء على أهمية اختيار الغذاء المناسب لصحة أفضل.
ووفقا للدراسة، فإن حليب الجمل قد يكون بديلا أفضل لحليب الأبقار بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والحساسية.
وقال الباحثون إن حليب الجمل يحتوي على جزيئات بروتينية قصيرة نشطة أكثر بشكل طبيعي مقارنة بحليب الأبقار.
وعلى الرغم من أن العلماء كانوا يعرفون أن حليب الجمل يمكن أن يكون أقل تسببا في الحساسية مقارنة بحليب الأبقار، فإن الدراسة الجديدة، التي نُشرت في Food Chemistry، تؤكد أنه يملك أيضا قدرة أعلى على إنتاج جزيئات تتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا ومضادة لارتفاع ضغط الدم.
وتشير الأبحاث إلى أن هذه المركبات النشطة يمكن أن تعوق بشكل انتقائي بعض العوامل الممرضة.
وبالتالي، فإن حليب الجمل يخلق بيئة صحية في الأمعاء ومن المحتمل أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل. ومع ذلك، تحتاج فعالية هذه الجزيئات النشطة في حليب الجمل إلى مزيد من الاختبارات.
وتؤكد الدراسة نتائج سابقة تشير إلى أن حليب الجمل يخلو من البروتين المسبب للحساسية الرئيسي في حليب الأبقار، وهو لاكتوغلوبين بيتا ( β-lactoglobulin) أو اختصارا β-Lg، وبالتالي يوفر بديلا صحيا لحليب الأبقار لأولئك الذين يعانون من حساسية لاكتوغلوبين بيتا.
ويقول الباحثون: "الدراسة الفريدة لتوصيف البروتينات المسببة للحساسية في حليب الجمل والأبقار أظهرت أن حليب الجمل يحتمل أن يكون أقل تسببا في الحساسية نظرا لعدم وجود لاكتوغلوبين بيتا".
ووجدت الدراسة أن مستوى اللاكتوز في حليب الجمل أيضا أقل مقارنة بحليب الأبقار، حيث يحتوي حليب الأبقار عادة على نحو 85-87% ماء، و3.8-5.5% دهون، و2.9-3.5% بروتين، و4.6% لاكتوز.
أما حليب الجمل فيحتوي على نسبة ماء أعلى قليلا تتراوح بين 87-90%، ومحتوى بروتين يتراوح بين 2.15 و4.90%، ودهون تتراوح بين 1.2 إلى 4.5%، ولاكتوز بنسبة تتراوح بين 3.5-4.5%.
ويقول الباحثون إن النتائج الأخيرة قد تؤدي إلى تطوير منتجات ألبان "غنية بالعناصر الغذائية".
وحاليا، يأتي 81% من الحليب الذي يستهلك في جميع أنحاء العالم من الأبقار، بينما تمثل الجمال المصدر الخامس بعد الجاموس والماعز والأغنام.
وتشكل الجمال نحو 0.4% فقط من الإنتاج العالمي للحليب، ويركز إنتاجها في الغالب في مناطق قاحلة من العالم بما في ذلك الشرق الأوسط. ومع ذلك، يمكن لبعض المناطق شبه الجافة مثل أستراليا، زيادة الإنتاج والاستهلاك أيضا.