أكد الدكتور أحمد أبو اليزيد، أستاذ بكلية الزراعة جامعة عين شمس، أن توظيف الذكاء الصناعي في الزراعة يحتاج أن يكون هناك قاعدة معلوماتية كبيرة، مشددًا على أن هذا التوظيف للذكاء الصناعي في الزراعة يأتي ما نشهده من في نقص الغذاء والتغيرات المناخية التي تؤثر على إنتاج الغذاء، بجانب من جموح أسعار طاقة وارتفاع كافة مدخلات الزراعة والأسمدة.

الذكاء الصناعي في الزراعة "شعيب": احتياطي الأرز يكفي 3 أشهر.. وقطاع الزراعة يلعب دوراً حيوياً في الاقتصاد القومي مشروع الايسماب (ISMAP).. ورش عمل بمديرية الزراعة بسوهاج

وأشار خلال استعراض ورقة بحثية بعنوان “الزراعة الذكية المتوافقة مع البيئة”، إلى أن الفكرة ترشيد من استهلاك المدخلات من خلال الاعتماد على التقنيات الذكية والحفاظ على البيئة والتعامل مع التغيرات المناخية الجامحة وأن لا يكون هناك فاقد في الناتج القومي، واستغلال الطاقة المتجددة، والذي يحتاج تطويع التكنولوجيا.

 

وأوضح أنه لابد من زيادة المعرفة والوعي واستخدام التكنولوجيا والذكاء الصناعي، وأن يكون هناك قاعدة معلوماتية مدققة ولابد أن يتبعها تحليل للبيانات، مؤكدًا أن المناخ يسبب إجهاد للبنات قد يكون جفاف أو حراري أو ملوحة تربة أو رطوبة جوية عالية أو منخفضة او رياح، والذي يؤثر على البنات في الناحية الفسيولوجية.

 

وأضاف أنه لابد أن يكون هناك خط دفاع داخل النباتات، مشددًا على أن لابد أن يكون هناك بيانات خاصة بالبيانات ويكون هناك برامج للعمل عليها لتفادي مرض النباتات، موضحًا ان الهيئة القومية للاستشعار عن بعد من الممكن ان تساعد في توقع مرض النباتات.

 

وتابع: "تطويع الذكاء الصناعي في كل العمليات الزراعية بداية من صور الأقمار الصناعية والتي تعمل حصر كبير وشامل.. وصلنا بالتقنيات أن يتم الكشف عن نسبة الرطوبة ودرجة الحرارة"، مشددًا على أنه يتم الاعتماد على الطيف اللوني الصادر من النبات والمرض الذي يعاني منه.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الزراعة الزراعة جامعة عين شمس جامعة عين شمس نقص الغذاء صور الأقمار الصناعية الذکاء الصناعی فی أن یکون هناک

إقرأ أيضاً:

جدل يرافق موعد إجراء مباريات توظيف لدى وزارات

زنقة 20 | علي التومي

تشهد العديد من المباريات التي أعلنت عنها مجموعة من الوزارات مؤخرًا جدلا واسعا، وذلك بسبب تحديد توقيت إجرائها في نفس اليوم دون منح الفرصة للمرشحين لاختيار أوقات متفرقة لاجتياز الامتحانات.

واثار هذا القرار تساؤلات عديدة حول السبب وراء هذا التوقيت المشترك، حيث يتساءل الكثيرون عن دوافع اختيار الأحد 4 ماي، لتحديد موعد اجتياز العشرات من المباريات الوظيفية التي تم الإعلان عنها في الأسابيع الماضية.

كما ان الكثير من المرشحين، خاصة من المناطق النائية، يواجهون صعوبة في تغطية تكاليف السفر، سواء كان ذلك في وسائل النقل العامة أو عبر الطيران، حيث يضطر البعض إلى قطع مسافات طويلة، وهو أمر يتطلب مصاريف، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.

وفي الوقت الذي يتم فيه الإعلان عن مئات الفرص الوظيفية، يبقى توفير الإمكانيات المادية لبلوغ مراكز الامتحان في الرباط عقبة كبيرة أمام العديد من الشباب الذين يسعون لتحقيق فرص العمل.

إلى ذلك وجه معطلين مطالب للوزارات المعنية بضرورة مراجعة هذه الاعتبارات بعين الاعتبار عند تحديد مواعيد المباريات ومراكز إجرائها، لكي لا يتم حرمان مجموعة من المرشحين من حقهم في المنافسة بسبب معوقات مادية.

مقالات مشابهة

  • أحمد الشرع: سوريا تواجه تحديات أمنية كبيرة على حدودها الجنوبية
  • جدل يرافق موعد إجراء مباريات توظيف لدى وزارات
  • تعيين الدكتور أحمد قاسم عميدًا لكلية الهندسة بجامعة سوهاج
  • عز الدين: من الواجب في هذه الظروف الحساسة أن يكون هناك تناغم بين المقاومة والحكومة والدولة
  • سليمان: ليس منطقياً ان يكون هناك تطابق في وجهات النظر مسبقاً على كافة الاستحقاقات
  • قرار جمهوري بتعيين الدكتور أحمد هلال عميدا لكلية التربية جامعة طنطا
  • ‎بيل غيتس: الذكاء الاصطناعي لن يجعل هناك حاجة للبشر في معظم الأشياء
  • مساحة موهبته كبيرة.. الناقد محمود عبد الشكور يشيد بـ أحمد عبد الحميد
  • رسام وكاتب الأطفال أحمد عبدالنعيم لـ«البوابة نيوز»: يعقوب الشارونى مُعلمى الأول.. والذكاء الاصطناعى يُصيب الصغار بالعجز الفنى.. ملف ثقافة الطفل يحتاج إلى جهد كبير
  • أحمد موسى: مظاهرات بغزة ضد حماس .. واحتجاجات كبيرة فى تل أبيب ضد المجرم نتنياهو