الدكتور أحمد أبو اليزيد: توظيف الذكاء الصناعي في الزراعة يحتاج قاعدة معلوماتية كبيرة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أكد الدكتور أحمد أبو اليزيد، أستاذ بكلية الزراعة جامعة عين شمس، أن توظيف الذكاء الصناعي في الزراعة يحتاج أن يكون هناك قاعدة معلوماتية كبيرة، مشددًا على أن هذا التوظيف للذكاء الصناعي في الزراعة يأتي ما نشهده من في نقص الغذاء والتغيرات المناخية التي تؤثر على إنتاج الغذاء، بجانب من جموح أسعار طاقة وارتفاع كافة مدخلات الزراعة والأسمدة.
وأشار خلال استعراض ورقة بحثية بعنوان “الزراعة الذكية المتوافقة مع البيئة”، إلى أن الفكرة ترشيد من استهلاك المدخلات من خلال الاعتماد على التقنيات الذكية والحفاظ على البيئة والتعامل مع التغيرات المناخية الجامحة وأن لا يكون هناك فاقد في الناتج القومي، واستغلال الطاقة المتجددة، والذي يحتاج تطويع التكنولوجيا.
وأوضح أنه لابد من زيادة المعرفة والوعي واستخدام التكنولوجيا والذكاء الصناعي، وأن يكون هناك قاعدة معلوماتية مدققة ولابد أن يتبعها تحليل للبيانات، مؤكدًا أن المناخ يسبب إجهاد للبنات قد يكون جفاف أو حراري أو ملوحة تربة أو رطوبة جوية عالية أو منخفضة او رياح، والذي يؤثر على البنات في الناحية الفسيولوجية.
وأضاف أنه لابد أن يكون هناك خط دفاع داخل النباتات، مشددًا على أن لابد أن يكون هناك بيانات خاصة بالبيانات ويكون هناك برامج للعمل عليها لتفادي مرض النباتات، موضحًا ان الهيئة القومية للاستشعار عن بعد من الممكن ان تساعد في توقع مرض النباتات.
وتابع: "تطويع الذكاء الصناعي في كل العمليات الزراعية بداية من صور الأقمار الصناعية والتي تعمل حصر كبير وشامل.. وصلنا بالتقنيات أن يتم الكشف عن نسبة الرطوبة ودرجة الحرارة"، مشددًا على أنه يتم الاعتماد على الطيف اللوني الصادر من النبات والمرض الذي يعاني منه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزراعة الزراعة جامعة عين شمس جامعة عين شمس نقص الغذاء صور الأقمار الصناعية الذکاء الصناعی فی أن یکون هناک
إقرأ أيضاً:
طفرة كبيرة في الصادرات الزراعية.. ماهى كلمة السر؟
شهدت صادرات المنتجات الزراعية المصرية طفرة كبيرة نتيجة للإجراءات التي اتخذتها الدولة لحماية منتجاتها الزراعية وتعزيز إنتاجيتها، ويرجع هذا النجاح إلى المشروعات الزراعية الكبرى التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تضمنت التوسع الرأسي عبر زيادة إنتاجية الفدان باستخدام الزراعات المحمية.
رفع إنتاجية الفدان
ومن أبرز هذه المشروعات مشروع الـ100 ألف فدان صوبة، الذي ساهم في رفع إنتاجية الفدان من 5 أطنان من الخضر إلى 10 و15 طناً، كما تم اعتماد أساليب حديثة في الزراعة والري والحصاد لتوفير الوقت والمياه وتقليل الفاقد، إضافة إلى تعزيز عمليات تصنيع المنتجات الزراعية لزيادة قيمتها المضافة.
وفي هذا السياق، أشار أحمد إبراهيم، المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة، إلى أن الوزارة تمتلك أحدث المعامل لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، إلى جانب مراقبة المنتجات منذ مراحلها الأولى في الحقول والمزارع. وأكد أن الطلب المتزايد على المنتجات الزراعية المصرية يعكس ثقة الأسواق العالمية في جودتها وخلوها من متبقيات المبيدات، تنفيذاً لتوجيهات وزير الزراعة، علاء فاروق، لضمان مكانة المنتجات الزراعية المصرية في الأسواق العالمية وزيادة العائد من العملة الصعبة.
وزارة الزراعة.. كيف أصبحت درع المواطن ضد الغلاء؟وأضاف إبراهيم أن الصادرات الزراعية المصرية وصلت إلى معظم دول العالم، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، وروسيا، وأمريكا، واليابان، وغيرها من الأسواق ذات المعايير الصارمة. ويعود ذلك إلى الإجراءات التي تضمن جودة المنتجات منذ مراحل تجهيزها في محطات التعبئة والتغليف وحتى وصولها إلى المطارات والموانئ. كما لفت إلى دعم وزير الزراعة لتطوير منظومة الحجر الزراعي وفتح أسواق جديدة ودعم المصدرين من خلال توفير أحدث الأجهزة للمعامل وفحص المنتجات قبل تصديرها.
بين التكلفة والفائدة.. هل تستطيع الزراعة الذكية تغيير قواعد اللعبة؟وأشار أيضاً إلى نجاح نظام تكويد المزارع الذي يضمن الجودة ويمنع أي تلاعب، ما أدى إلى زيادة الطلب على المنتجات الزراعية المصرية وفتح أسواق جديدة، وهو ما ساهم في تحقيق رقم قياسي غير مسبوق في الصادرات الزراعية خلال عام 2024، حيث بلغت 8.6 مليون طن، بزيادة 1.1 مليون طن عن عام 2023.
وتضمنت قائمة الصادرات الرئيسية: الموالح بإجمالي 2.39 مليون طن، تليها البطاطس بـ977 ألف طن، ثم البصل بـ321 ألف طن.
وزير الزراعة النيجيري يتفقد بعض المشروعات والبرامج البحثية في كفر الشيخ والغربية
وجاءت الفاصوليا في المركز الرابع بـ291 ألف طن، والبطاطا في المركز الخامس بـ267 ألف طن، بينما حققت صادرات العنب 181 ألف طن، والمانجو 148 ألف طن، والرمان 125 ألف طن، وكما شملت الصادرات الطماطم، والفراولة، والثوم، والجوافة بكميات متفاوتة.
ويعكس النجاح الجهود المستمرة للدولة في تطوير القطاع الزراعي، وتحقيق أعلى معايير الجودة لتعزيز مكانة المنتجات المصرية في الأسواق العالمية.