شاهد: في إسرائيل .. متطوعون مدنيون يتسلمون أسلحة في عسقلان للدفاع عن المدينة إذا هاجتمها حماس
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
عشرات المتطوعين توافدوا على مركز الشرطة في عسقلان لاستلام أسلحتهم وسيمثلون مستقبلا الجبهة الأولى لأي هجوم لحماس قد يستهدف المدينة.
تواصل إسرائيل تسليح المدنيين المتطوعين في مدينة عسقلان، القريبة من قطاع غزة للدفاع عن أنفسهم في حال وقوع هجمات جديدة، وفي هذا الشأن قدم مركز الشرطة بالمدينة أسلحة للمتطوعين بحضور وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ورئيس بلدية عسقلان تومر غلام.
عشرات المتطوعين توافدوا على مركز الشرطة لإستلام أسلحتهم وسيمثلون مستقبلا الجبهة الأولى لأي هجوم قد يستهدف مدينة عسقلان.
المتطوع جوزيف إيفجي قال: "هؤلاء الأشخاص البالغ عددهم 1.400 حطموا قلوبنا، تمامًا كأسلافي، الذين نجوا من المحرقة، لذلك قررت الإنضمام إلى قسم الشرطة كمتطوع، من خلال عملي، وسأكون أول من يتدخل في أي هجوم على مدينة عسقلان".
شاهد: سديروت الإسرائيلية المحاذية لغزة تتحول إلى مدينة أشباحردًا على التشكيك الأميركي.. الأنروا: أرقام القتلى التي قدمتها وزارة الصحة في غزة سابقًا أثبتت صحّتهاوأضاف إيفجي: "ستكون مهمتنا حماية مواطني عسقلان، كلما وقع أي هجوم إرهابي. لذا سنكون أول مجموعة تقدم الرد الأول على أي جماعة مسلحة تريد استهداف المدنيين والأطفال والمسنين ... نحن شباب، نحن أجسام قادرة ويمكننا في الواقع أن نكون الجبهة الأولى لأي هجوم إرهابي في عسقلان ... إذا تم اختطاف أصدقائك، أو أفراد عائلتك، فمن الطبيعي أننا نريد حماية بقية الأشخاص في عسقلان، طالما أنهم غير قادرين على حماية أنفسهم. نحن هنا لحمايتهم جنبًا إلى جنب مع قوات الشرطة".
من جهتها حذرت الأمم المتحدة الجمعة من أن "المزيد من المواطنين سيموتون" في غزة بسبب النقص الكارثي للغذاء والدواء والمواد الأساسية بعد نحو ثلاثة أسابيع من القصف الإسرائيلي ردا على هجوم حماس المباغث في الـ 7 أكتوبر-تشرين الأول.
ويتزايد القلق بشأن التداعيات الإقليمية الناجمة عن الصراع حيث حذرت واشنطن وطهران من التصعيد بعد ضرب منشآت في سوريا تمّت الإشارة إلى أن الحرس الثوري الإيراني وآخرين استخدموها.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لهجمات استهدفت قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية كيف تتحايل إسرائيل على نظام تحديد المواقع العالمي في حربها على قطاع غزة؟ شاهد: استعدادت الجيش الإسرائيلي للمرحلة الثانية من الحرب على قطاع غزة متطوعون أسلحة حركة حماس إسرائيل قطاع غزةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: متطوعون أسلحة حركة حماس إسرائيل قطاع غزة إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين طوفان الأقصى قطاع غزة روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين أوكرانيا تكنولوجيا إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين طوفان الأقصى قطاع غزة یعرض الآن Next فی عسقلان قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
هاليفي يشيد بقدرات حماس والخداع الاستراتيجي في هجوم أكتوبر
أشاد رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، هرتسي هاليفي، بقدرة حماس على خداع "الجيش" وتنفيذ هجوم ناجح في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وكشفت تسجيلات صوتية لرئيس هاليفي، إشادته بـ"الخداع" الذي مارسته حركة حماس عليهم قبل الهجوم الشهير، قائلا: "ليس لدي خيار سوى الإشادة بحماس على الخداع الذي مارسته ضدنا قبل 7 أكتوبر".
وغادر هاليفي منصبه أوائل آذار/ مارس الجاري، على خلفية الاخفاقات التي ضربت جيش الاحتلال في عهده، ليخلفه إيال زامير.
وأضاف هاليفي: "لقد استخدموا في حماس أعمال الشغب والانشغال بالجانب الإنساني لتخديرنا والاستعداد للهجوم ونجحوا في ذلك".
وكان هاليفي يشير بـ"أعمال الشغب" إلى مسيرات العودة التي أطلقها الفلسطينيون في سنوات ما قبل الحرب قرب السياج الفاصل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
وأردف: "في جميع التدريبات التي أجريناها وفي جميع المناقشات لم نعتقد أن 5 بالمئة مما حدث في السابع من أكتوبر يمكن أن يحدث".
وهاجمت حركة حماس على حين غرة قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، خلال معركة "طوفان الأقصى"، فقتلت وأسرت مئات الإسرائيليين؛ ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى.
ويعتبر مسؤولون إسرائيليون أن ما حدث في هذا الهجوم يمثل أكبر فشل مخابراتي وعسكري إسرائيلي؛ مما ألحق أضرارا كبيرة بصورة "إسرائيل" وجيشها في العالم.
وعلي إثر هذا الهجوم، شنت دولة الاحتلال حربا انتقامية إبادية طاحنة ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، على مدار نحو 15 شهرا متواصلة، ما تسبب في استشهاد وجرح أكثر من 160 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.