شرطة برلين تحظر مسيرة مؤيدة للفلسطينيين كانت مقررة مساء يوم الجمعة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
ذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن شرطة العاصمة الألمانية برلين، حظرت اليوم الجمعة، مسيرة مؤيدة للفلسطينيين كانت مقررة مساء اليوم.
ومنعت شرطة برلين المسيرة المؤيدة للفلسطينيين المقرر عقدها يوم الجمعة، وجميع المظاهرات المماثلة حتى 6 نوفمبر.
وتم إلغاء التصاريح الخاصة بالفعالية يوم الجمعة، تحت عنوان "أطفال برلين من أجل أطفال فلسطين"، والتي كان من المقرر أن تقام مساء الجمعة في وسط برلين.
وأوضحت الشرطة أن "الحظر جاء بسبب الخطر المتمثل في إمكانية قيام المشاركين في الاحتجاج بالتعبير علنا عن مواقف معادية للسامية، وإظهار العنف تجاه ضباط الشرطة".
ومن المقرر تنظيم عدة احتجاجات أخرى لدعم فلسطين يومي السبت والأحد في برلين.
وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن رئيسة شرطة برلين، باربرا زلوفيك، فإن "هناك مخاوف من أن تؤدي عملية برية محتملة في قطاع غزة إلى زيادة عدد الاحتجاجات العنيفة".
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر، والتي قابلها الجيش الإسرائيلي بعملية "السيوف الحديدية"، ما أسفر عن وقع آلاف القتلى والجرحى من الجانب الفلسطيني.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الجمعة، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من الشهر الجاري إلى 7326 شخصا، من بينهم 3038 طفلا و1726 امرأة و414 مسنا، فيما وصلت عدد الإصابات إلى 18484، إضافة إلى نحو ألفي مفقود تحت الأنقاض
فيما قتل أكثر من 1400 إسرائيلي وأصيب 5132، كما أسرت "حماس" 244 إسرائيليا بينهم عسكريون برتب رفيعة تطالب بمبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء في سجون إسرائيل.
إقرأ المزيدالمصدر: RT + وكالة الأنباء الألمانية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس برلين جرائم جرائم حرب شرطة طوفان الأقصى قطاع غزة مظاهرات هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الشرطة الفلبينية تحرر طالباً صينياً بعد قطع إصبعه وقتل سائقه
قال مسؤولون اليوم الأربعاء، إن شرطة الفلبين استعادت طالباً صينياً اختطفته عصابة يقودها صينيون، قتلت سائقه، وقطعت إصبع الطالب لإجبار والديه على دفع فدية ضخمة.
وقال وزير الداخلية جونفيك ريمولا إن الوالدين رفضا دقع الفدية لكن الخاطفين، وبينهم رجال شرطة، وجنود سابقون في الجيش الفلبيني، تخلوا عن الطالب 14 عاماً، الليلة الماضية وتركوه في وسط شارع مزدحم في مانيلا الكبرى عندما اقتربت الشرطة من سيارتهم.
وأثار اختطاف الطالب في مانيلا في 20 فبراير (شباط) بعد حضوره دروسا في مدرسة بريطانية في مانيلا، الذعر.
وقال ريمولا للصحافيين إن أسرة الطالب، وزعيم عصابة الخاطفين وهو صينى، كانا من المشغلين السابقين لمواقع المقامرة المربحة عبر الإنترنت، والتي ازدهرت في عهد الرئيس السابق رودريغو دوتيرتي، والتي أمر بإغلاقها في العام الماضي خليفته فرديناند ماركوس الابن.