صحيفة الاتحاد:
2025-02-02@16:03:18 GMT

أميركا تكثف مطاردة منفذ مجزرة ولاية ماين

تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT

كثفت الشرطة الأميركية، اليوم الجمعة، مطاردتها لمطلق النار في شمال شرق الولايات المتحدة الذي تسبب بمقتل 18 شخصا بعد يومين تقريبا على أسوأ حادثة إطلاق نار شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة.
في ولاية ماين الحدودية مع كندا، تغطي محطات التلفزة المحلية بشكل متواصل عملية إطلاق النار وتنشر بانتظام صورا للضحايا بعد تحديد هويتهم.


وتتمحور الأحاديث في مدينة لوينستون على المشتبه فيه الرئيسي روبرت كارد الاحتياطي في الجيش البالغ 40 عاما. وهو متهم بإطلاق النار في قاعة بولينغ ومطعم ما أسفر أيضا عن وقوع 13 جريحا.
وقال أحد أبناء المدينة، الجمعة في تعليق على الصورة التي نشرتها السلطات للمشتبه فيه، إن روبرت كارد إذا كان لا يزال على قيد الحياة، "لم يعد يشبه بالتأكيد هذه الصورة!".
والجمعة كان المحققون يمشطون ضفة نهر ومساحة مائية عثر بقربها على سيارة كارد، على ما قال مايك سوشاك مفوض دائرة الأمن العام في ماين.
وأوضح أن الشرطة تفتش أيضا حرجا صغيرا قرب قاعة البولينغ.
وبدا أن عملية المطاردة تكثفت مساء الخميس. فقد تجمعت القوى الأمنية أمام منزل تملكه عائلة المشتبه فيه على ما قال أحد الجيران. وقد أرسلت مسيرات ومروحية وآليات مدرعة إلى المكان.
وقالت الشرطة، عبر مكبرات الصوت ليلا "اخرج من فضلك. نرغب بالحديث إليك".
لكن القوى الأمنية انسحبت بعد ذلك من دون الإدلاء بأي تصريح للصحافيين الذين احتشدوا بأعداد كبيرة في المكان، ما خيب الآمال حول احتمال أن يكون حدد مكان وجود المشتبه فيه.
وتلقى السكان أمرا بملازمة منازلهم بسبب استمرار فرار مطلق النار ما حوّل لوينستون، البالغ عدد سكانها، 36 ألف نسمة إلى مدينة أشباح.
وأغلقت المدارس والمتاجر أبوابها فيما احتل عناصر الشرطة المدججون بالسلاح موقف السيارات في المدرسة الثانوية.
وقالت جانيت ميلز حاكمة ولاية ماين، عند إعلانها حصيلة عملية إطلاق النار "إنه يوم أسود لماين".
وقتل سبعة أشخاص هم امرأة وستة رجال في قاعة البولينغ فيما قضى ثمانية آخرون في مطعم بعد أكثر من عشر دقائق على ذلك فيما توفي ثلاثة جرحى متأثرين بإصابتهم في المستشفى لاحقا.
وروى شهود كانوا في قاعة البولينغ كيف احتمى الزبائن تحت الطاولات وفي الأجهزة في آخر القاعة. وقالت رايلي دومون لمحطة "ايه بي سي" التلفزيونية "نمت فوق ابنتي فيما نامت أمي فوقي".
وأظهرت صورة بثتها الشرطة رجلا يرتدي قميصا بنيا يدخل القاعة حاملا بندقية نصف آلية على كتفه.

أخبار ذات صلة مطاردة واسعة في أميركا لاعتقال منفذ مجزرة مين أميركا تنكّس الأعلام حداداً على مجزرة مين المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مطاردة ولاية ماين إطلاق نار إطلاق نار جماعي

إقرأ أيضاً:

بث مباشر وثق مقتله.. القصة الكاملة لحادث إطلاق النار على سلوان موميكا حارق المصحف

كشفت وسائل إعلام سويدية عن تفاصيل جديدة تتعلق بمقتل اللاجئ العراقي سلوان موميكا، الذي أثار جدلاً واسعاً عام 2023 بعد قيامه بحرق نسخ من المصحف خلال مظاهرات في السويد. فبحسب التقارير، كان موميكا يبث مباشرًا عبر تطبيق "تيك توك" أثناء تعرضه لإطلاق النار في شقته بالعاصمة السويدية ستوكهولم مساء الأربعاء.

وأظهر مقطع فيديو نشرته وكالة "رويترز" رجال الشرطة وهم يلتقطون هاتفاً محمولاً ويقومون بإنهاء البث المباشر الذي كان يُبث من حساب موميكا. كما أكدت عدة مصادر إعلامية أن الجريمة قد تكون موثقة بالفيديو، إذ كان القتيل نشطًا على مواقع التواصل الاجتماعي أثناء وقوع الحادث.

تفاصيل الحادثة واعتقال مشتبه بهم

بحسب بيان للشرطة السويدية، تلقت السلطات بلاغاً عن إطلاق نار في سودرتاليه، إحدى ضواحي ستوكهولم، حيث كان موميكا يقيم. وعند وصول رجال الشرطة، وجدوا رجلاً مصابًا بطلقات نارية جرى نقله إلى المستشفى، لكنه فارق الحياة لاحقًا. وعلى إثر ذلك، فتحت السلطات تحقيقًا جنائيًا في جريمة القتل.

في تطور سريع، أعلنت الشرطة عن توقيف خمسة أشخاص خلال الليل على خلفية الحادث، وأحالتهم إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات. كما أفادت وسائل إعلام محلية أن المسلح الذي أطلق النار على موميكا تمكن من دخول المبنى عبر السطح واقتحم شقته قبل تنفيذ الجريمة.

سلوان موميكا: شخصية مثيرة للجدل

يُذكر أن سلوان موميكا، البالغ من العمر 38 عامًا، من أصول عراقية وكان قد حصل على حق اللجوء في السويد. إلا أنه أثار موجة غضب واسعة في العالمين العربي والإسلامي عام 2023 عندما قام بحرق نسخ من المصحف في مظاهرات نظمها بعد حصوله على إذن من الشرطة السويدية.

تسبب هذا الفعل في أزمة دبلوماسية بين السويد وعدة دول إسلامية، حيث شهدت بغداد مظاهرات حاشدة هاجم خلالها متظاهرون السفارة السويدية مرتين في يوليو 2023، وأضرموا النار فيها خلال المرة الثانية. كما قامت الحكومة العراقية بطرد السفيرة السويدية احتجاجًا، بينما استدعت عدة دول أخرى سفراء السويد لديها للتعبير عن استنكارها.

محاكمته بتهمة التحريض على الكراهية

قبل مقتله، كان موميكا يواجه محاكمة بتهمة "التحريض على الكراهية ضد مجموعة عرقية" في السويد، وكان من المفترض أن تصدر المحكمة حكمها في قضيته يوم الخميس، أي بعد يوم واحد فقط من مقتله. إلا أن المحكمة أعلنت تأجيل إصدار الحكم بسبب "وفاة أحد المتهمين"، في إشارة إلى موميكا.

وكان القضاء السويدي قد وافق سابقًا على قرار ترحيله من البلاد في فبراير 2024، حيث غادر السويد إلى النرويج في مارس من العام ذاته بحثًا عن اللجوء هناك.

التداعيات الأمنية ورفع حالة التأهب في السويد

بعد الأحداث التي أعقبت إحراق المصحف، رفعت السويد حالة التأهب ضد الإرهاب إلى ثاني أعلى مستوى في أغسطس 2024، محذرة من تصاعد التهديدات الأمنية ضد المواطنين السويديين سواء داخل البلاد أو خارجها.

ويرى محللون أن مقتل موميكا قد يزيد التوترات الأمنية في السويد، خصوصًا في ظل تصاعد التهديدات الإرهابية والاحتقان الاجتماعي الذي أثارته قضيته.

أسئلة مفتوحة حول الجريمة

رغم اعتقال خمسة مشتبه بهم، لا تزال هناك أسئلة مفتوحة حول الجريمة ودوافعها. هل كان موميكا مستهدفًا من قبل جماعات متطرفة؟ أم أن الجريمة كانت بدوافع شخصية؟ وهل سيتم نشر فيديو الجريمة الذي يُعتقد أنه موثق عبر وسائل التواصل الاجتماعي؟

في انتظار نتائج التحقيقات، يبقى مقتل سلوان موميكا حدثًا يعكس تعقيدات الصراعات الثقافية والسياسية في السويد، ويطرح تساؤلات حول مدى تأثير مثل هذه الأحداث على الوضع الأمني والسياسي في البلاد.

مقالات مشابهة

  • المكتب الحكومي في غزة: الاحتلال ارتكب 9268 مجزرة داخل القطاع
  • الإطاحة بعصابة قبل سطوها على منفذ كي كارد في بغداد
  • الإطاحة بعصابة قبل تنفيذها عملية سطو مسلح على أحد منافذ الكي كارد في بغداد
  • نشاط الرئيس في النصف الثاني من يناير.. زيارات ولقاءات ومشاركة في احتفال الشرطة
  • مطاردة أمنية تنتهي بمأساة
  • أطلقوا النار على الشرطة.. تفاصيل مصرع عناصر إجرامية في الصعيد
  • مصرع 3 تجار مخدرات عقب تبادل إطلاق النار مع الشرطة
  • النمسا: مطاردة بوليسية بسرعة جنونية تنتهي بكارثة
  • فاجعة في تركيا.. مراهق يرتكب مجزرة ويقتل عائلته رمياً بالرصاص
  • بث مباشر وثق مقتله.. القصة الكاملة لحادث إطلاق النار على سلوان موميكا حارق المصحف