شفق نيوز/ قضت محكمة إندونيسية، الجمعة، بإعدام 8 إيرانيين بعد إدانتهم بتهريب أكثر من 300 كيلوغرام من المواد المخدرة إلى الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.

وتطبق إندونيسيا بعضا من أكثر قوانين مكافحة المخدرات صرامة في العالم، لكنها علقت تنفيذ أحكام الإعدام منذ سنوات.

وأصدر قاض في إقليم بانتين بجزيرة جاوا أحكاما بإعدام أفراد العصابة الثمانية رميا بالرصاص لدورهم في تهريب 319 كيلوغراما من الكريستال ميث.

وتوجه القاضي أولي بورناما إلى المتهمين قائلا إن كلا منهم "ثبتت إدانته بشكل مقنع بارتكاب عمل جرمي عمدا (...) كوسيط في نقل مخدرات من الدرجة الأولى".

وأبلغ القاضي كل متهم على حدة أنه "بناء على ذلك يحكم عليه" بالإعدام.

وقال إنه تم ضبط الأشخاص الثمانية خلال محاولتهم تهريب المخدرات عبر المحيط الهندي إلى جاوا، الجزيرة الأكثر اكتظاظا بالسكان في إندونيسيا، حيث قبض عليهم في فبراير في ميناء في بانتين.

وأمام المتهمين سبعة أيام لاستئناف الحكم.

وعام 2019، خفضت محكمة الاستئناف الإندونيسية عقوبة فرنسي محكوم بالإعدام في قضية تهريب مخدرات إلى فترة سجن طويلة.

وقبله بعام، حُكم على ثمانية مهربين تايوانيين بالإعدام بعد القبض عليهم وبحوزتهم نحو طن من الكريستال ميث.

وعام 2015 نفذت إندونيسيا حكم الإعدام رميا بالرصاص بحق العديد من الأجانب، بينهم الأستراليان أندرو تشان وميوران سوكوماران، ما أثار غضبا دبلوماسيا ودعوة لإلغاء العقوبة.

وقالت إندونيسيا إن تشان وسوكوماران يتزعمان عصابة "بالي ناين" لتهريب الهيرويين.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي ايران اندونيسيا تجارة المخدرات

إقرأ أيضاً:

بعد محادثات في طهران.. غروسي يزور موقعين نوويين إيرانيين

زار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي موقعين نوويين في إيران الجمعة، في إطار زيارة يقوم بها للبلاد، وذلك قبل مسعى دبلوماسي أوروبي متوقع بشأن الأنشطة النووية لطهران مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

وخلال الزيارة، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لغروسي، إن طهران مستعدة لحل النزاعات العالقة بشأن برنامجها النووي، لكنها "لن تستسلم للضغوط".

وذكرت وسائل إعلام رسمية أن غروسي زار محطة نطنز النووية، وموقع التخصيب في فوردو المحفور في جبل على بعد نحو 100 كيلومتر إلى الجنوب من طهران، لكنها لم تتطرق إلى مزيد من التفاصيل.

والعلاقات بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية متوترة بسبب عدد من المسائل العالقة منذ فترة طويلة، منها منع إيران خبراء في تخصيب اليورانيوم تابعين للوكالة من دخول البلاد، وعدم توضيحه الأسباب وجود آثار يورانيوم في مواقع لم تعلن عنها.

وكتب عراقجي على منصة "إكس" عقب محادثات في طهران مع غروسي، الخميس: "الكرة الآن في ملعب الاتحاد الأوروبي. الترويكا الأوروبية"، في إشارة إلى الثلاثي الأوروبي فرنسا وألمانيا وبريطانيا الذي يمثل الغرب جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة في المحادثات النووية.

وقال: "نحن على استعداد للتفاوض على أساس مصلحتنا الوطنية وحقوقنا التي لا يمكن التنازل عنها، لكننا غير مستعدين للتفاوض تحت الضغط والترهيب".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية للصحفيين إن القوى الأوروبية الثلاث ستنتظر لمعرفة نتائج زيارة غروسي قبل أن تقرر طريقة الرد.

وأضاف: "نحشد طاقاتنا بالكامل مع شركائنا في الثلاثي الأوروبي والولايات المتحدة لحمل إيران على التنفيذ الكامل لالتزاماتها وتعهداتها الدولية، وكذلك التعاون بنية حسنة مع الوكالة".

ومضى قائلا: "هذا التحرك يأتي بطرق مختلفة، بما في ذلك من خلال (اتخاذ) القرارات، لذلك نتوقع نقل هذه الرسائل خلال زيارة رافائيل غروسي وسنجهز ردنا وفقا لذلك".

وتعقد عودة ترامب إلى منصب رئيس الولايات المتحدة في يناير المفاوضات الدبلوماسية في الملف النووي مع إيران، التي توقفت في عهد إدارة جو بايدن المنتهية ولايته، بعد أشهر من المحادثات غير المباشرة.

وخلال الولاية السابقة لترامب انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق المبرم في 2015 بين إيران و6 قوى عالمية، الذي كان يقيد أنشطة إيران النووية مقابل إلغاء عقوبات دولية.

ولم يتضح بعد ما إذا كان ترامب سيواصل سياسة ممارسة "أقصى درجات الضغط" على إيران عندما يتولى منصبه.

وبدافع من انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2018 وإعادة فرض عقوبات على إيران، اتجهت طهران لانتهاك القيود المفروضة على برنامجها لتخصيب اليورانيوم، وهو ما يعتبره الغرب محاولة من إيران للتغطية على تطوير قدرتها على تصنيع أسلحة نووية.

وتخصب طهران اليورانيوم حاليا بدرجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهو ما يقترب من نسبة 90 بالمئة المطلوبة لتصنيع قنبلة ذرية، لكنها تقول إن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية بحتة.

مقالات مشابهة

  • الألماني دانكيرت حكما لمباراة إسبانيا وسويسرا في دوري الأمم الأوروبية
  • بري تابع التطورات خلال استقباله بقرادونيان وأبي رميا
  • مارين لوبان: ملاحقتي قضائيا حكم بالإعدام السياسي
  • بعد محادثات في طهران.. غروسي يزور موقعين نوويين إيرانيين
  • كاساس: اللاعبون لم يطبقوا ما عليهم.. والمدرب الاردني: النقطة من أرض المنافس جيدة
  • بينهم منتسبون للداخلية وهيئة الزكاة وشركة الكهرباء.. كشف شبكة تهريب مخدرات في السعودية
  • وزارة الداخلية السعودية تضبط شبكة تهريب مخدرات تضم موظفين حكوميين من ثلاث جهات حكومية
  • شابان ينهيان حياة شقيقتيهما رمياً بالرصاص
  • تركيا.. كشف لغز وفاة 3 أشقاء إيرانيين في أنطاليا
  • العثور على جثث ثلاثة أشقاء إيرانيين في شقة بأنطاليا