دعا زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، الجمعة، حكومة وبرلمان بلاده، إلى التحرك لإغلاق السفارة الأمريكية في بغداد، نصرة لغزة، وردا على الدعم الأمريكي لإسرائيل.

وكتب الصدر في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "يا أيها الذين أمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم".

وأضاف: "من هذا المنطلق.

. منطلق نصرة المظلومين في مشارق الأرض ومغاربها، ولا سيما نصرة إخواننا وأهلنا في فلسطين وغزة الحبيبة. أطالب الحكومة العراقية والبرلمان العراقي بكافة توجهاته، ولأول مرة، ولأجل مصالح عامة لا خاصة، بالتصويت على غلق السفارة الأمريكية في العراق".

وبرر الصدر موقفه، بسبب "الدعم الأمريكي اللامحدود لـ(الصهاينة الإرهابين) ضد غزة، مع الالتزام بحماية أفرادها الدبلوماسيين وعدم التعرض لهم من قبل المليشيات الوقحة، والتي تريد النيل من أمن العراق وسلامته".

وأكد الزعيم الشيعي موضحا: "ونحن ننتظر جواب الحكومة العراقية وفعلها وتجاوبها مع هذه المطالبة: غلق السفارة الأمريكية في العراق. وإن لم تستجب الحكومة والبرلمان، فلنا موقف آخر سنعلنه لاحقا".

وختم الصدر قائلا: "على الجميع التزام الطاعة وعدم التصرف الفردي، وتجنب استعمال السلاح مطلقا.. آملين في محبي الجهاد ومحور الممانعة، عدم الممانعة لهذا المطلب بحجة الضائقة الاقتصادية بسبب الخزانة الأمريكية.. فإن السكوت المطبق سيؤدي إلى التطبيع والفقر والشذوذ لا سمح الله تعالى".

pic.twitter.com/TRokhz7qRM

— مقتدى السيد محمد الصدر (@Mu_AlSadr) October 27, 2023

اقرأ أيضاً

خسئ من قال أو أقر.. الصدر يندد بدعوات تهجير الشعب الفلسطيني


ويتبع ملايين العراقيين مقتدى الصدر، الذي أظهر في السابق قدرته على تنظيم تجمعات تضم مئات الآلاف من أنصاره، معظمهم من الطبقة العاملة الشيعية، حينما كان يرغب في ممارسة ضغوط سياسية.

ويعارض الصدر النفوذ الإيراني في العراق مما يميزه عن الزعماء الشيعة الآخرين الذين تربطهم علاقات وثيقة بطهران.

كما يعارض الولايات المتحدة، وسب له أن دعا إلى رحيل القوات الأمريكية المتبقية من البلاد.

واقتحم أنصار الصدر، في يونيو/حزيران الماضي، السفارة السويدية في بغداد، وأضرموا النار فيها بعد وقائع حرق نسخ من المصحف في السويد.

والعام الماضي، أمر الصدر أنصاره باقتحام المنطقة الخضراء شديدة الحراسة في بغداد، وهي منطقة تضم مباني حكومية وسفارات، واحتلال مبنى البرلمان.

وعلى خلفية هجمات إسرائيل على قطاع غزة، أعلنت جماعة "المقاومة الإسلامية في العراق" في بيانات، عن مسؤوليتها عن الهجمات المتكررة بالصواريخ والطائرات المسيرة التي استهدفت القوات الأميركية في قواعد عين الأسد في محافظة الأنبار، وفكتوريا في مطار بغداد الدولي، وتحرير في محافظة أربيل، خلال الأيام الماضية.

اقرأ أيضاً

غداة مجزرة المعمداني بغزة.. إحباط هجوم بالمسيرات على القوات الأمريكية في العراق

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: العراق الصدر مقتدى الصدر إغلاق السفارة السفارة الأمريكية السفارة الأمریکیة فی الأمریکیة فی العراق

إقرأ أيضاً:

تعاون نفطي ليبي-أمريكي.. والسفارة الأمريكية تشيد باستقلالية المؤسسة

ليبيا – القائم بأعمال السفارة الأمريكية: المؤسسة الوطنية للنفط شريك رئيسي واستقلالها ضروري

التقى رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المكلّف، مسعود سليمان، بالقائم بأعمال السفارة الأمريكية في ليبيا، جيريمي برنت، لبحث سبل التعاون المشترك في قطاع الطاقة.

تعزيز التعاون بين ليبيا والولايات المتحدة

بحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي للمؤسسة الوطنية للنفط، تناول اللقاء مناقشة آليات تعزيز التعاون بين ليبيا والولايات المتحدة في مجال الطاقة، بما يسهم في تطوير القطاع وتحقيق المصالح المشتركة بين البلدين.

دعم لاستقلال المؤسسة ونزاهتها

من جانبه، أكد القائم بأعمال السفارة الأمريكية أن المؤسسة الوطنية للنفط تُعد شريكًا رئيسيًا، مشددًا على أن استقلالها ونزاهتها عاملان حاسمان لزيادة الإنتاج النفطي وتحقيق مصلحة الشعب الليبي. كما أشاد بجهود المؤسسة وشركاتها في رفع معدلات الإنتاج اليومي.

مقالات مشابهة

  • فصائل تعيد النظر بـانسحاب القوات الأمريكية.. كيف ستتعامل الحكومة مع هذه المتغيرات؟
  • فصائل تعيد النظر بـانسحاب القوات الأمريكية.. كيف ستتعامل الحكومة مع هذه المتغيرات؟ - عاجل
  • تيار الحكيم يعلق بشأن عملية اعتقال قتلة الشهيد الصدر وشقيقته
  • روسيا: العقوبات الأمريكية تسرّع انهيار هيمنة الدولار عالمياً
  • مصرع صينيين في حادث تحطم طائرة الركاب الأمريكية
  • تعاون نفطي ليبي-أمريكي.. والسفارة الأمريكية تشيد باستقلالية المؤسسة
  • بغداد.. إغلاق 4 معارض لبيع السيارات غير مرخصة (صور)
  • رئيس مؤسسة النفط يستقبل القائم بأعمال السفارة الأمريكية
  • نهم تعلن الجهوزية نصرة لغزة
  • وقفة قبلية في مديرية نهم بصنعاء نصرة لغزة وتحديًا للعدو الأمريكي الصهيوني