بي بي سي: محامي أسر ضحايا لوكربي طلبوا استماع موكليهم لمحاكمة بوعجيلة مسعود
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، إن محامي أسر ضحايا حادث لوكربي طلبوا استماع موكليهم لجلسة المحاكمة الثانية لبوعجيلة مسعود.
أضافت أن المدعين طلبوا السماح لأشخاص من 21 دولة بالاستماع مباشرة عبر الفيديو إلى المحاكمة الثانية في تفجير لوكربي، و من بين الضحايا الـ 270، كان 190 من الولايات المتحدة، و43 من المملكة المتحدة، والباقون من 19 دولة أخرى.
ولفتت إلى أن المحاكمات في المحاكم الفيدرالية الأمريكية ليست متلفزة، وقد حكم أحد القضاة في السابق بأنه لا يوجد أساس قانوني للسماح بمثل هذه الخطوة، و يقول المدعون من وزارة العدل الأمريكية إن العديد من أقارب الضحايا كبار السن أو عجزة لا يستطيعون السفر إلى واشنطن لمشاهدة إجراءات المحكمة شخصيًا.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
بوقعيقيص: إعلان الأمم المتحدة ليبيا دولة سعيدة.. مشكوك فيه
شككت عضو «ملتقى الحوار السياسي» الليبي آمال بوقعيقيص في المعايير والتقييمات، التي اعتمدت في النسخة الـ13 من مؤشر السعادة العالمي وكشفت أن ليبيا تحتل المرتبة الأولى مغاربياً، والسادسة عربياً والـ79 عالمياً في مؤشر السعادة العالمي لعام 2025، الذي يصدر تحت إشراف الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن المؤشر «يتناقض بدرجة كبيرة» مع التحديات التي تواجه بلادها ومن بينها الانقسام السياسي والحكومي، وتداعياته من ارتفاع مستوى الفساد.
وانتقدت قياس مستوى السعادة لمجرد توافر دخل ثابت للمواطنين يكفي لشرائهم الطعام، أو امتلاك قطاع كبير منهم لسيارات، دون الإشارة للمشاكل والأزمات المتعددة التي يعاني منها المجتمع الليبي.
وقالت بوقعيقيص لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، إن هذا المقياس «يتغافل أن دخل المواطن لا يتلاءم على الإطلاق مع ثروة البلاد؛ وأن التوسع بشراء السيارات يعود لافتقاد شبكات وسائل النقل العام».
ورأت أن التقرير يتحدث عن «معيار متوسط العمر المتوقع؛ لكنهم لم يرصدوا ضعف القطاع الصحي بالبلاد، واضطرار كثير من الليبيين، وتحديداً مرضى الأورام، للسفر إلى الخارج للعلاج»، موضحة أنه «تم استطلاع رأي سكان مدن صغيرة ومناطق حدودية تعاني من أبسط الخدمات كتوافر المياه».
واعتبرت بوقعيقيص أن مؤشر السعادة «يبدو متناقضاً مع مؤشر الفساد الصادر عن جهة أممية أيضاً؛ وهي منظمة الشفافية الدولية، الذي يضع ليبيا ضمن أكثر 10 دول فساداً، وكيف يهدد ذلك بتبديد ثروات البلاد».