رغم تحفظ المجر وسلوفاكيا.. الاتحاد الأوروبي يعد أوكرانيا بالأسلحة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
تعهد قادة دول الاتحاد الأوروبي، الجمعة، بمواصلة إمداد أوكرانيا بالأسلحة والذخيرة قبل الشتاء الثاني من حربها ضد روسيا.
وفي إعلان مشترك، وعد الاتحاد الأوروبي أيضاً بتسليم أوكرانيا مولدات طاقة إضافية ومحطات تدفئة متنقلة.. وجاء في الإعلان أن الاتحاد الأوروبي سيواصل تقديم دعم قوي لأوكرانيا وشعبها مهما طال الأمد.
Two days in a row at CabMin Club for important discussions: yesterday ???????? reform plan that will underpin ???????????????? Facility & today @RuslanStrilets presenting ???????? plan for @COP28_UAE. #TogetherWeAreEurope ???????????????? pic.twitter.com/GFjgeVAIhd
— Katarina Mathernova ???????? (@kmathernova) October 27, 2023وطلب الزعماء من منسق شؤون السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إجراء محادثات مع أوكرانيا بشأن التزامات أمنية محتملة طويلة الأجل.
وكان بوريل اقترح جمع ما مجموعه 20 مليار يورو، ما يعادل 21.1 مليار دولار، للمساعدات العسكرية من عام 2024 حتى نهاية عام 2027، إضافة إلى 50 مليار يورو لدعم الميزانية.
كما أيد زعماء الاتحاد الأوروبي، العمل على اقتراح تشريعي بشأن كيفية استخدام الإيرادات من إدارة الأصول الروسية المجمدة في التكتل، لإعادة إعمار أوكرانيا.
وجاء التأييد الأوروبي منح دعم مالي إضافي لأوكرانيا في حربها مع روسيا، على الرغم من تحفظ المجر وسلوفاكيا.
واقترحت المفوضية الأوروبية أن تخصص دول الاتحاد البالغ عددها 27 دولة أموالاً إضافية في مراجعة لميزانيتها المشتركة، لتمويل إنفاق مشترك آخر حتى عام 2027.
European Union leaders have pledged continued supplies of weapons and ammunition to Ukraine ahead of the second winter of Russia's war against Ukraine.https://t.co/x0Xehy9boX
— dpa news agency (@dpa_intl) October 27, 2023وقال رئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكار، في محادثات زعماء الاتحاد الأوروبي حول الموضوع في بروكسل: "هناك وجهة نظر قوية تقول إننا بحاجة إلى أموال إضافية لأوكرانيا، ويكاد يكون هناك إجماع على ذلك.. لكن لا يوجد اتفاق يذكر على مصدر توفير هذه الأموال".
وقالت المفوضية الأوروبية، ومقرها بروكسل، هذا الأسبوع، إن إجمالي دعم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا بلغ حوالي 83 مليار يورو منذ الهجوم الروسي في فبراير شباط 2022.
The prime ministers of Hungary and Slovakia opposed a €50 billion ($52.8 billion) aid package for Ukraine during the European Union summit, Politico
Slovakia’s & Hungary’s PMs have pointed to corruption in Kiev & argued that the bloc’s support wasn’t working, the outlet reports pic.twitter.com/zhhuuZBOLn
لكن المجر انتقدت بصراحة هذه السياسة، ويبدو أن رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيستو انضم إلى المعسكر المجري.
وقال رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان، الجمعة، بعد اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هذا الشهر، إن إستراتيجية الاتحاد الأوروبي المتمثلة في إرسال أموال ومساعدات عسكرية إلى أوكرانيا لمساعدتها في قتال روسيا فشلت.
وأردف قائلاً: "الأوكرانيون لن ينتصروا في ساحة المعركة"، وأظهرت لقطات من بداية القمة، الجمعة، أنه كان يقف بمفرده بينما حيا زعماء الاتحاد الأوروبي الآخرون بعضهم البعض عند وصولهم إلى غرفة المناقشات.
Slovakia's new populist Prime Minister Robert Fico said Thursday that he "informed" the European Union's executive of his decision to stop military aid to Ukraine, the first such Western reversal of backing for Kyiv.https://t.co/Nm5CgBQEc0
— AFP News Agency (@AFP) October 26, 2023وذكر أوربان أيضاً أنه لن يؤيد مراجعة ميزانية الاتحاد الأوروبي المقترحة في شكلها الحالي، والتي تتضمن مساعدات جديدة بقيمة 50 مليار دولار لأوكرانيا، لكنه لم يرفض الاقتراح بشكل كامل أيضاً، ما يشير إلى أن هناك مجالاً للمساومة في المستقبل.
ونقل مكتب رئيس وزراء سلوفاكيا عن فيتسو قوله في بيان صدر، الجمعة، إن الفساد مستشر في أوكرانيا، وإنه طلب ضمانات بأن أي مساعدة مالية جديدة لن تُختلس.. وذكر أيضاً أن براتيسلافا ستتوقف عن تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا.
وأضاف "أوكرانيا من أكثر دول العالم فساداً، ونشترط ضمانات بأن الدعم المالي الأوروبي المفرط (بما في ذلك الأموال السلوفاكية) لن يُختلس".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
البنك الأوروبي لإعادة الإعمار: استثمرنا 13 مليار يورو في مصر
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، أوديل رينو باسو، إن وقف إطلاق النار في غزة يعد من الأخبار الإيجابية للغاية، مشيرة إلى أنها تأمل في يحدث المزيد من الاستقرار في المنطقة خلال المرحلة التالية من وقف إطلاق النار.
وأضافت باسو في لقاء مع "سكاي نيوز عربية"، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس"، وتابعته "الاقتصاد نيوز"، أن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يستثمر في الضفة الغربية.
وأوضحت أنه خلال السنوات القليلة الماضية، قام البنك بزيادة الاستثمارات بهدف مساعدة القطاع الخاص لمواصلة تطوير الأعمال التجارية وخلق فرص العمل.
كما أشارت إلى أن البنك الأوروبي قد قدم استثمارات إلى "بنك فلسطين"، كما قدم بعض خطوط الائتمان، فضلا عن دعم الأعمال التجارية الدوائية.
وقالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية: "نعتقد أن تحقيق الاستقرار الاقتصادي في الضفة الغربية وقطاع غزة سيكون أمرا في غاية الأهمية".
وأضافت: "بالنسبة إلى غزة فأول ما نحتاج إليه هو المساعدة الإنسانية في الوقت الراهن، لذا فإن الحاجة الأولى ستكون أساسية جداً للبناء، ولكن عندما تبدأ عملية إعادة الإعمار الاقتصادي فأعتقد أنه قد تتم دعوتنا من قبل مساهمينا لبدء الاستثمار هناك لدعم تنمية الاقتصاد".
لبنان وسوريا
وحول لبنان، قالت باسو إن اختيار البلاد لرئيس جديد يعد خبرا إيجابيا أيضا.
وأضافت أن لبنان يحتاج إلى بعض الإصلاحات الهيكلية المهمة للغاية "لذلك نأمل أن تتغير الأمور بالفعل وأن يمنحنا ذلك الفرصة لزيادة استثماراتنا في لبنان"، بحسب تعبيرها.
وأوضحت أن البنك الأوروبي قد حافظ على نشاطه في البلاد، وأنه مستمر في القيام ببعض التمويل التجاري لشراء بعض المنتجات من الخارج.
وقالت: "قمنا بدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال برنامج (ستار فنتشر)، ولا يزال لدينا بعض الشركات الناشئة التي نستثمر فيها ولكننا نأمل حقاً أنه مع قدوم الحكومة الجديدة سنكون قادرين على التقدم والاستثمار أكثر في لبنان مرة أخرى".
وحول سوريا، قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية إن سوريا في الوقت الحالي ليست عضوًا في البنك، وبالتالي "لا يمكن العمل في سوريا".
وأضافت أنه من حيث المبدأ فإن سوريا "جزء من الجغرافيا التي يمكننا العمل فيها"، بحسب تعبيرها، مضيفة أنه في حال رغبت السلطات هناك، فقد يكون العمل في سوريا ممكناً في مرحلة ما.
وأوضحت أن البنك يراقب الوضع عن كثب، وأن هناك بعض الإشارات الإيجابية من قبل القيادة الجديدة في البلاد.
وأكدت: " هناك إشارات إيجابية، ولكن هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به حتى تتضح الرؤية ونرى كيف ستمضي الأمور وتتطور".
مصر
وحول مصر، قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية إن البنك استثمر في مصرحوالي 13 مليار يورو (نحو 13.55 مليار دولار) منذ بدء العمليات في البلاد، مؤكدة أن مصر "بلد مهم للغاية بالنسبة لنا".
وأضافت: "أعتقد أن هذا العام بلغ حجم الاستثمار حوالي 2 مليار يورو، فهي بلد مهم جداً بالنسبة لنا، وأعني أننا نقوم بالكثير من المشروعات في قطاع الطاقة لأن مصر لديها إمكانات هائلة من حيث الطاقة المتجددة".
وأوضحت أن البنك المركزي الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية قام بالكثير من الأعمال في مجال الطاقة المتجددة، ولكن أيضًا في مشروعات تحلية وإدارة المياه، في مجال الخدمات اللوجستية.
وأضافت: "لدينا مشروعات كثيرة في البنية التحتية مثل مترو الأنفاق في الإسكندرية على سبيل المثال، ولكن هناك أيضًا مشروعات كبيرة في البنية التحتية مع مستثمري القطاع الخاص، في الموانئ الجافة والمراكز اللوجستية وهي مشاريع مهمة جدًا لتطوير وضمان النمو الاقتصادي في مصر".
وأكدت: " ما نأمل أن نراه في البلاد هو تنمية القطاع الخاص ويبقى ذلك من أهم أولوياتنا، لذا من المهم إتاحة المزيد من الفرص للشركات الصغيرة والمستثمرين من القطاع الخاص
وحول استثمارات البنك في الدول العربية الأخرى، قالت باسو إن لدى البنك استثمارات بنحو 20 مليار يورو في المنطقة بشكل عام، منها 5 مليارات يورو في المغرب، 2 مليار يورو في تونس، ثم الأردن "وهو أيضاً بلد مهم بالنسبة لنا"، بحسب تعبيرها.
وأضافت: "ما نراه هو أن لدينا هذه الإمكانية الجديدة لتطوير قطاع الطاقة وتوليدها وتصديرها للمنطقة والتي أعتقد أنها أحد المحركات الرئيسية للتنمية الاقتصادية".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام