الخارجية الروسية تستدعي سفير النرويج احتجاجاً على محاولة تعطيل فعالية لتكريم ذكرى الجنود السوفييت
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
موسكو-سانا
استدعت وزارة الخارجية الروسية اليوم السفير النرويجي لدى موسكو روبرت كفيلي احتجاجاً على محاولة سلطات بلاده تعطيل فعاليات تكريم ذكرى الجنود السوفييت في مدينة كيركينيس.
وقالت الوزارة في بيان اليوم: “تم استدعاء سفير مملكة النرويج لدى روسيا الاتحادية روبرت كفيلي إلى وزارة الخارجية الروسية بشأن الأعمال الشنيعة التي قامت بها السلطات النرويجية بمحاولتها تعطيل الفعاليات التقليدية في الـ 25 من تشرين الأول في مدينة كيركينيس النرويجية تكريماً لذكرى الجنود السوفييت الذين لقوا حتفهم أثناء تحرير شمال النرويج من الغزاة الألمان النازيين”.
وأضافت الوزارة: “تم لفت نظر الدبلوماسي النرويجي بصرامة إلى أن من غير المقبول تقييد حقوق ممثلي الروس في إقامة مراسم تذكارية”.
وأشارت الخارجية إلى أن “تصرفات عمدة بلدية سور فارانغر الذي شارك شخصياً في نقل أكاليل الزهور التابعة للقنصلية العامة، والتي تمت فيما بعد إزالتها بالكامل، هي عمل تخريبي ومثال على الكراهية لروسيا وعدم الاحترام تجاه ذكرى الجنود المحرِّرين ويبدو أنه لم يفقد الذاكرة التاريخية فحسب بل الضمير أيضاً”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أساتذة “الزنزانة 10” يعتصمون أمام وزارة التربية الوطنية احتجاجا على استمرار معاناتهم
أعلنت التنسيقية الوطنية لأساتذة “الزنزانة 10” خريجي السلم 9 عن تنظيم اعتصام ممركز قابل للتمديد يوم الخميس 20 مارس 2025 أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط، ابتداءً من الساعة 10:30 صباحًا، احتجاجًا على ما وصفته بـ”تنصل الوزارة الوصية من التزاماتها واستمرار معاناة الأساتذة العالقين في السلم 10”.
ووفق البلاغ الصادر عن التنسيقية، والذي توصل به « اليوم24″، فإن أساتذة “الزنزانة 10” يعانون من تماطل الوزارة في تنفيذ الاتفاقات المبرمة، خاصة اتفاقي 10 و26 دجنبر 2023، وما تلاهما من التزامات خلال اجتماع 9 يناير 2025.
وأضافت التنسيقية أن الوزارة “تراجعت عن تنفيذ مقتضيات الاتفاقات السابقة، رغم مرور شهور على صدور النظام الأساسي الجديد لموظفي وزارة التربية الوطنية في الجريدة الرسمية، والذي نصت مادته 81 على تسوية جزئية للملف دون إنهائه بشكل كامل وفوري”.
وأكدت التنسيقية أن الوزارة “ماطلت في معالجة الملف، رغم الاجتماعات المتكررة والمراسلات الرسمية”، مشيرة إلى أن هذه الممارسات “تكرس الإقصاء والتهميش الذي طال الأساتذة المتضررين لسنوات، دون أي حل عادل ومنصف”.
وأشار البلاغ إلى أن التنسيقية ترفض أي محاولة للمساس بحق الإضراب، معتبرة أن مشروع القانون المتعلق بتنظيم الإضراب “يفرغه من مضمونه النضالي، ويكرس هيمنة المشغل على حساب حقوق الشغيلة”، ما يتناقض مع الدستور والمواثيق الدولية.
كما نددت التنسيقية بما وصفته بـ”التفاف بعض الإطارات النقابية على الملف”، محملة إياها “المسؤولية التاريخية في مباركة أي حل تراجعي عن مطالب الأساتذة، أو التوقيع على ترقيات لا تضمن تسقيف سنوات الانتظار لكل من استوفى 14 سنة في السلم 10، باحتساب السنوات الاعتبارية”.
وأمام ما تعتبره “تجاهلًا لمطالبها العادلة”، أكدت التنسيقية تمسكها بمواصلة النضال والتصعيد حتى تحقيق تسوية شاملة ومنصفة، داعية جميع الأساتذة المتضررين إلى المشاركة المكثفة في الاعتصام المقرر يوم 20 مارس، والذي ستتخلله أشكال احتجاجية ميدانية سيتم الإعلان عنها خلال الاعتصام.
وختمت التنسيقية بلاغها بالتأكيد على أن “الأساتذة المتضررين لن يكونوا لقمة سائغة لأي جهة، وسيواصلون معركتهم النضالية بكل الوسائل المتاحة”، مشددة على أن أي “محاولة لطمس هذا الملف ستُواجه بمزيد من التصعيد حتى تحقيق المطالب المشروعة”.
كلمات دلالية احتجاج اساتذة الزنزانة اعتصام