موسكو-سانا

استدعت وزارة الخارجية الروسية اليوم السفير النرويجي لدى موسكو روبرت كفيلي احتجاجاً على محاولة سلطات بلاده تعطيل فعاليات تكريم ذكرى الجنود السوفييت في مدينة كيركينيس.

وقالت الوزارة في بيان اليوم: “تم استدعاء سفير مملكة النرويج لدى روسيا الاتحادية روبرت كفيلي إلى وزارة الخارجية الروسية بشأن الأعمال الشنيعة التي قامت بها السلطات النرويجية بمحاولتها تعطيل الفعاليات التقليدية في الـ 25 من تشرين الأول في مدينة كيركينيس النرويجية تكريماً لذكرى الجنود السوفييت الذين لقوا حتفهم أثناء تحرير شمال النرويج من الغزاة الألمان النازيين”.

وأضافت الوزارة: “تم لفت نظر الدبلوماسي النرويجي بصرامة إلى أن من غير المقبول تقييد حقوق ممثلي الروس في إقامة مراسم تذكارية”.

وأشارت الخارجية إلى أن “تصرفات عمدة بلدية سور فارانغر الذي شارك شخصياً في نقل أكاليل الزهور التابعة للقنصلية العامة، والتي تمت فيما بعد إزالتها بالكامل، هي عمل تخريبي ومثال على الكراهية لروسيا وعدم الاحترام تجاه ذكرى الجنود المحرِّرين ويبدو أنه لم يفقد الذاكرة التاريخية فحسب بل الضمير أيضاً”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الخارجية الروسية: مستمرون في دعم سوريا ونتوقع تطور العلاقات في المستقبل

سوريا وروسيا.. قال الممثل الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول أفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف، إن روسيا تتوقع أن تتطور علاقاتها مع سوريا بشكل أكبر في المستقبل، وأن تقوم على المساواة والمنفعة المتبادلة.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال في وقت سابق:"إن سوريا كانت دائما شريكا مهما لروسيا في العالم العربي وعلى الساحة الدولية، وكانت العلاقات بين بلدينا ودية تاريخيا، وتستند إلى مبادئ الاحترام المتبادل ومراعاة مصالح كل منا، وأنا على ثقة من أنها ستستمر في التطور على أساس متساو ومتبادل المنفعة".
وأضاف بوتين:"تمر سوريا اليوم بأوقات عصيبة، ونأمل أن يتغلب شعبها بنجاح على التحديات العديدة الناجمة عن الأزمة التي طال أمدها في البلاد، ومن جانبنا، نحن مستعدون لمواصلة تقديم المساعدة المطلوبة للسوريين".

وأكد المبعوث الروسي الخاص أن "الأحداث التي أدت إلى تغيير السلطة في سوريا في ديسمبر 2024 لا تغير مواقفنا الأساسية، لقد كنا ثابتين في دعمنا لسيادة الجمهورية العربية السورية ووحدتها وسلامة أراضيها ونواصل الحفاظ عليها، نحن نسترشد بفكرة أن الأمر متروك للسوريين أنفسهم لتحديد مستقبل البلاد من خلال حوار وطني واسع النطاق يأخذ في الاعتبار المصالح المشروعة لجميع القوى السياسية والمجموعات العرقية والطائفية".

علاقات روسيا وسوريا تتحسن بعد سقوط الأسد 

وفي سياق متصل كان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أكد أن موسكو مستعدة لتقديم «المساعدة اللازمة» للدفع بعمليات خروج سوريا من مرحلة ما بعد الأزمة.
ومن جانبه أشار وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، قبل يومين، من أن بلاده " منفتحة على السماح لروسيا بالاحتفاظ بقواعدها الجوية والبحرية على طول الساحل السوري، ما دام أن أي اتفاق مع الكرملين يخدم مصالح سوريا ويحقق المكاسب".
وكان أبو قصرة قد قال، في مقابلة مع صحيفة «واشنطن بوست»، إن موقف روسيا تجاه الحكومة السورية الجديدة قد "تحسن بشكل ملحوظ" منذ سقوط بشار الأسد، مشيراً إلى أن دمشق تدرس المطالب الروسية.
 

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: مستعدون لمواصلة تقديم المساعدة اللازمة للسوريين
  • الخارجية الروسية: مستعدون لمواصلة تقديم المساعدات اللازمة للسوريين
  • الخارجية الروسية: مستمرون في دعم سوريا ونتوقع تطور العلاقات في المستقبل
  • الخارجية الفنلندية تستدعي السفير الروسي. والسبب "انتهاك محتمل"
  • الخارجية الفنلندية تستدعي السفير الروسي
  • «الخارجية» تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير توفالو
  • “الخارجية” تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير توفالو الجديد
  • «الخارجية» تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير توفالو الجديد
  • لافروف: موسكو ستفعل كل ما هو ضروري لحماية المصالح الوطنية الروسية
  • سفير مصر فى مابوتو يلتقي مع وزيرة الخارجية الموزمبيقية