الأونروا: نزوح 629 ألف فلسطيني في قطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، عن إنها وثقت نزوح حوالي 629 ألف فلسطيني، إلى 150 مركز إيواء تابع لها في قطاع غزة، بعد أن تعرضت منازلهم لقصف مستمر من قبل الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 من الشهر الجاري، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "معا" الفلسطينية اليوم الجمعة.
وأوضحت الأونروا، في تقرير لها، إن النازحين يعيشون ظروفا إنسانية صعبة للغاية، خاصة وأن مراكز الإيواء أصبحت تستوعب ثلاثة أضعاف طاقتها، لافتة إلى أن مركز إيواء واحد في مدينة رفح يتواجد به 12500 نازح.
وأفادت بأن 39 موظفا تابعا للأونروا استشهدوا في عمليات قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرة إلى أن 38 ألف مريض يقيمون حاليا في مراكز الإيواء، وهم في حاجة ماسة للعلاج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأونروا نزوح غزة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
عقب قصف مركز إيواء.. هيومن رايتس: الهجمات المتعمدة على المدنيين في اليمن هي جرائم حرب
أكدت منظمة هيومن رايتس وتش، أن الهجمات المتعمدة على المدنيين والبنية التحتية المدنية في اليمن تعد جرائم حرب، في أول تعليق لها على القصف الأمريكي الذي طال مركز إيواء للمهاجرين في محافظة صعدة شمال اليمن.
وقالت المنظمة في بيان لها، إن القوات الأمريكية قصفت في 28 أبريل/نيسان 2025 مركزا لاحتجاز المهاجرين في صعدة في اليمن، وقتلت بحسب تقارير 68 مدنيا وجرحت العشرات، من المهاجرين وطالبي اللجوء الأفارقة.
وأضافت: "هذه واحدة من أكثر من 800 غارة شنتها الولايات المتحدة في اليمن منذ 15 مارس/آذار 2024، حين بدأت إدارة ترامب حملة جديدة من الضربات الجوية في اليمن. بحسب أبحاث هيومن رايتس ووتش، أسفرت الغارات على ما يبدو عن أذى بالغ بالمدنيين، ومن المرجح أن تكون قتلت وجرحت المئات منهم".
وأشارت إلى أن التقاعس عن اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة للتخفيف من الأضرار بالمدنيين يشكل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي، مؤكدة أن الهجمات المتعمدة على المدنيين والبنية التحتية المدنية هي جرائم حرب.
وقالت نيكو جعفرنيا، باحثة اليمن والبحرين في هيومن رايتس ووتش: "يبدو أن الغارات الجوية الأمريكية تسببت في قتل وجرح المدنيين في اليمن بمعدلات مثيرة للقلق على مدار الشهر الماضي في ظل إدارة ترامب، التي خففت القيود السياسية على استخدام القوة وتسعى إلى تهميش مكاتب البنتاغون المكلفة بتخفيف الأضرار المدنية".
وأوضحت أن القصف الأخير، ليس الأول حيث تقصف فيها الأطراف المتحاربة في اليمن مركزا لاحتجاز المهاجرين وتقتل أعدادا كبيرة منهم، مشيرة إلى "أنه وفي 2022، قصف التحالف بقيادة السعودية مركز احتجاز في المجمع نفسه في صعدة، ما أسفر عن مقتل 91 شخصا على الأقل وإصابة 236 آخرين - وهي جريمة حرب محتملة قد تكون الولايات المتحدة متواطئة فيها".