"البارالمبية الآسيوية".. ارتفاع رصيد الإمارات إلى 10 ميداليات
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
رفعت بعثة الإمارات المشاركة في دورة الألعاب البارالمبية الآسيوية رصيدها إلى 10 ميداليات، بإضافة ذهبية واحدة وفضية واحدة، اليوم الجمعة، عبر اللاعبين عبدالله سلطان العرياني، ومريم الزيودي، من منتخبي الرماية وألعاب القوى.
فاز العرياني بالمركز الأول في مسابقة البندقية 50 متراً "3 أوضاع" فئة "SH1"، ليحرز الميدالية الذهبية الثالثة للإمارات في الدورة، بعدما أنهى المسابقة بـ456.
وتعد هذه الميدالية الثانية للعرياني في هذه الدورة، بعد برونزية مسابقة البندقية 50 متراً، وضعية الرقود، لنفس الفئة.
وواصل العرياني تفوقه وحصده الميداليات الذهبية في البطولات، وكان منها بطولة العالم في العين 2022، وأولمبياد طوكيو 2020، والألعاب البارالمبية الآسيوية في جاكرتا 2018.
وأحرزت مريم الزيودي فضية منافسات دفع الجلة فئة "F40" على مضمار ملعب هوانغ لونغ، مسجلة 8.49 متر، وجاءت كوبارو خاكيموفا في المركز الأول بـ9.64 متر، ووي لي الصينية ثالثة بـ7.78 متر.
ونجحت الزيودي في تحسين رقمها الذي سجلته في "البارالمبية الآسيوية" الماضية، جاكرتا 2018، وهو 5.50 متر، واحتلت به المركز الخامس وقتها.
وعبر العرياني عن بالغ سعادته للوفاء بالوعد الذي قطعه على نفسه بإحراز ذهبية هذه المسابقة، بعد فوزه أمس بالبرونزية في وضعية الرقود، رغم قوة المنافسة مع بطلي الصين وكوريا الجنوبية.
وقال: "أهدي الميدالية الذهبية إلى أصحاب السمو الشيوخ وقيادتنا الرشيدة على دعمهم واهتمامهم برياضة أصحاب الهمم، ما يعطينا دائماً حافزاً لبذل مزيد من الجهد للوصول إلى منصات التتويج ورفع علم الدولة في المحافل الدولية والعالمية، فلا يوجد أفضل من سماع السلام الوطني في هذه الأحداث الكبيرة".
وأوضح: "تحقيق مثل هذه الإنجازات يمنحنا الرغبة في مواصلة السعي لتحقيق الأفضل في البطولات المقبلة، وهو ما سنسعى جاهدين لإنجازه في دورة الألعاب البارالمبية (باريس 2024)، وقد تكللت جهود منتخب الرماية بالحصول على 4 ميداليات في هذه الدورة".
وعبرت مريم الزيودي عن سعادتها البالغة بفضية دفع الجلة، وتحقيق رقمين آسيوي وشخصي، وقالت: "فرحتي غامرة بتحقيق إنجاز افتخر بإهدائه للإمارات وإلى قيادتنا الحكيمة، وأصحاب السمو الشيوخ، ويجسد الفوز بالميدالية جهوداً كبيرة ومعسكرات متواصلة منذ بطولة العالم في فرنسا، والتي حققت فيها رقماً شخصياً، وتكللت جهودي مع مدربي بالحصول على هذه الميدالية".
وأكدت أنها ستبدأ مباشرة الإعداد لدورة الألعاب البارالمبية "باريس 2024"، رغبة في تكرار مثل هذا الإنجاز والوصول لمنصات التتويج.
وعلى هامش الدورة، فازت سلامة الخاطري، لاعبة منتخب الإمارات للدراجات بعضوية لجنة الرياضيين والممثلين الإقليميين الفرعيين، في اللجنة البارالمبية الآسيوية، التي يستمر عملها لمدة 4 سنوات، بعد عملية تصويت استمرت أسبوعا كاملا لاختيار 5 أعضاء من بين 10 مرشحين يمثلون دول آسيا.
وفي باقي نتائج اليوم الجمعة، شهدت الرماية فوز عبدالله سيف العرياني بالمركز الخامس في مسابقة البندقية 50 متراً "3 أوضاع" فئة "SH1"، وجاءت منى حسن، وعائشة الشامسي، في المركزين الـ11 والـ16 لمسابقة البندقية 10 أمتار، وضعية الرقود لفئة "SH2".
وفي ألعاب القوى، حل الثنائي أحمد الحوسني، وأحمد النقبي، بالمركزين الرابع والثامن في مسابقة دفع الجلة فئة "F33"، وجاء أحمد المازمي خامساً في نفس المسابقة لفئة "F34"، وحلت عائشة الخالدي، في المركز السابع لمسابقة رمي الرمح "فئة F33".
وفي الدراجات، حل عبد الله البلوشي رابعاً في سباق الطريق لمسافة 69 كم، فئة "C5"، وجاء زميله أحمد البدواوي ثامناً في نفس السباق، وجاءت سلامة الخاطري، خامسة في سباق مسافة 41 كم، فئة "C5"، وحل الثنائي عايض الأحبابي، وسعيد الظاهري، في المركزين الثامن والتاسع لسباق 55 كم لفئتي "H3 وH4"، وفي رفعات القوة، حل عبد الله النقبي، خامساً في وزن 107 كجم.
ويسدل غداً السبت الستار على منافسات النسخة الرابعة من الألعاب البارالمبية الآسيوية، ويقام حفل الختام على إستاد هانغتشو الرياضي الأولمبي، ويتم خلاله تسليم علم الدورة لعمدة مدينة إيتشي وناغويا اليابانية، مقر النسخة الخامسة في 2026.
وفي منافسات اليوم الأخير، يختتم منتخبا ألعاب القوى ورفعات القوة، منافساتهما في الدورة، بمشاركة عمير يونس، في مسابقة الرمح فئة "F55"، ومريم المطروشي، في دفع الجلة فئة "F46"، ومريم الزيودي، في رمي القرص فئة "F40"، ويشارك أحمد البلوشي، في وزن فوق 107 كغم، برفعات القوة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات البارالمبیة الآسیویة الألعاب البارالمبیة فی مسابقة
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للتطوير التربوي» تنظم الدورة الـ11 من الملتقى السنوي ليوم التوحد
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت كلية الإمارات للتطوير التربوي الدورة الحادية عشرة من الملتقى السنوي ليوم التوحد، الخميس الماضي، بالتزامن مع شهر التوعية بالتوحد، وانسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز الشمول والدمج في التعليم، واحتفاء بعام المجتمع في دولة الإمارات.
جمع الملتقى التربويين والأسر وأبرز داعمي الشمول في التعليم والدمج الاجتماعي، بهدف رفع الوعي باضطرابات طيف التوحد، وتشجيع اعتماد مبادئ الشمول والدمج، ما يعزز الروابط داخل الأسرة والمجتمع، ويرسخ قيم التعاون، ويدعم عملية الدمج في المنظومة التعليمية.
وتنظم كلية الإمارات للتطوير التربوي الملتقى سنوياً منذ عام 2014، ويشكل جزءاً من جهودها لإشراك المجتمع في دولة الإمارات في رعاية واحتضان قطاع تعليمي أكثر دعماً وشمولية. وشهد الملتقى هذا العام تفاعلاً أوسع وأعمق مع موضوعات المجتمع والشمول والتعاون، واستهل بكلمة مؤثرة ألقاها طالب ممن يعايش التوحد من الأولمبياد الخاص الإماراتي، تلتها كلمة رئيسية للدكتورة مي ليث الطائي، مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي.
وقالت الدكتورة مي الطائي: «نؤمن في الكلية بأن الشمول والدمج مسؤولية اجتماعية متكاملة ومشتركة تتخطى حدود المدرسة والفصول الدراسية والمؤسسات، وتتطلب تعاوناً شاملاً بين جميع أفراد ومؤسسات المجتمع لدمج المصابين في طيف التوحد ومساعدتهم على ممارسة دورهم الفعال في المجتمع، ما يجسد أهداف عام المجتمع ويهيئ مساحات شاملة ترتكز على قيم التعاون، والمسؤولية المشتركة، وتدفع عجلة التقدم الجماعي. ويعد الملتقى السنوي ليوم التوحد منصة وطنية توحد الجهود التعليمية والمجتمعية لتعزيز فرص التعليم للجميع، ورفع مستوى الوعي، وتعزيز القدرات التعليمية للمصابين بطيف التوحد».
وتضمن الملتقى أنشطة وفعاليات مبتكرة جسدت نماذج مميزة للدمج في العملية التعليمية، وعكست أهمية الشمولية والتعليم للجميع، وتضمنت مجموعة من الجلسات التعريفية، وفيديوهات عن الشمول والدمج أعدها مجموعة من الطلبة من أصحاب الهمم.
وخلال جلسة نقاشية بعنوان «الشمول: بدءاً من الفصل الدراسي ووصولاً إلى المجتمع»، قدم المشاركون والتربويون وصناع القرار نظرة شاملة عن الشمول وأبرز التحديات والفرص المرتبطة به، وتضمنت الجلسة تقديم أفكار من وزارة التربية والتعليم، وهمم لخدمات التعليم الدامج - العزة- أبوظبي، والمركز العالمي للأولمبياد الخاص للدمج في التعليم، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، إلى جانب النماذج التعاونية التي تبرز أهمية التفاعل مع العائلات والمدارس والمجتمعات لبناء مجتمع شامل.
13 جهة
جمع الملتقى أكثر من 13 جهة ومؤسسة معنية، شملت مدارس تابعة لوزارة التربية والتعليم، ومراكز ومؤسسات محلية ودولية متخصصة، إضافة إلى مشاركة طلبة من أصحاب الهمم الذين عرضوا مشاريعهم ومبادراتهم المبتكرة، في منصة موحدة استعرضوا من خلالها مبادراتهم وتجاربهم الرائدة، وتبادلوا المعارف والخبرات، ما يسهم في تطوير منظومة التعليم الشامل والدامج في دولة الإمارات. وشارك الحاضرون أيضاً في أنشطة تفاعلية سلطت الضوء على إنجازات الأفراد المتعايشين مع التوحد، وقدمت نماذج من أفضل ممارسات التعليم الشامل.
واختتم الملتقى بتأكيد التزام دولة الإمارات بتوفير بيئة تعليمية ومجتمعية تثمن التنوع، وتؤمن بأن لكل فرد دوراً حيوياً في بناء مستقبل مستدام ومجتمع شامل للجميع.