مقتدى الصدر يهدد.. "أغلقوا سفارة أمريكا في بغداد وإلا"
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
دعا زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر الحكومة والبرلمان العراقيين، الجمعة، إلى إغلاق السفارة الأمريكية في بغداد نظراً "للدعم الأمريكي اللامحدود" لإسرائيل.
وكتب الصدر في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"،(تويتر سابقاً): "يا أيها الذين أمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم"، مضيفاً" ومن هذا المنطلق.
وأضاف : "ونحن ننتظر جواب الحكومة العراقية وفعلها وتجاوبها مع هذه المطالبة: غلق السفارة الأمريكية في العراق.. وإن لم تستجب الحكومة والبرلمان، فلنا موقف آخر سنعلنه لاحقاً".
pic.twitter.com/TRokhz7qRM
— مقتدى السيد محمد الصدر (@Mu_AlSadr) October 27, 2023وكان نحو 800 من أنصار قوات الحشد الشعبي، وهي جماعة تنضوي تحت لوائها فصائل معظمها شيعية، غادروا بغداد، الأسبوع الماضي، في حافلات متجهة إلى المعبر الحدودي مع الأردن في محافظة الأنبار الواقعة في غرب العراق، لاسيما أن الحدود الأردنية تمثل أقرب نقطة من العراق إلى الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.
ويعارض الصدر النفوذ الإيراني في العراق، ما يميزه عن الزعماء الشيعة الآخرين الذين تربطهم علاقات وثيقة بطهران.. كما يعارض الولايات المتحدة، ودعا إلى رحيل القوات الأمريكية المتبقية من البلاد.
واقتحم أنصار الصدر في يونيو (حزيران) السفارة السويدية في بغداد، وأضرموا النار فيها بعد وقائع حرق نسخ من المصحف في السويد.
وفي العام الماضي، أمر الصدر أنصاره باقتحام المنطقة الخضراء شديدة الحراسة في بغداد، وهي منطقة تضم مباني حكومية وسفارات، واحتلال مبنى البرلمان.
مقتدى الصدر: أطالب الحكومة ومجلس النواب العراقي بالتصويت على غلق السفارة الأميركية pic.twitter.com/0JFFUJaRVK
— اخبار العراق العاجله (@akbaariraq) October 27, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل العراق بغداد مقتدى الصدر فی العراق فی بغداد
إقرأ أيضاً:
ليست الحكومة العراقية وحدها.. الصدر حذر السعودية أيضًا من تنفيذ حل الدولتين - عاجل
بغداد اليوم - ترجمة
أعلن مرصد "ميمري" المقرب من الاستخبارات الامريكية، اليوم الاثنين (4 تشرين الثاني 2024)، أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وجه "تحذيرا" الى الحكومتين العراقية والسعودية من مغبة الموافقة على مقترح حل الدولتين الأمريكي حول القضية الفلسطينية.
وقال المرصد بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن "المعلومات التي حصل عليها حول موقف الصدر، تؤكد "رفضه القاطع" لموافقة الحكومة العراقية والسعودية على المقترح الأمريكي لاشتراطه الحصول على "اعتراف رسمي" من العراق بإسرائيل كدولة رسمية مقابل السماح بإقامة دولة فلسطينية على جزء من الأراضي المحتلة".
وأشار المرصد الى أن "زعيم التيار الصدري حذر الحكومة العراقية بشكل خاص من ان الاعتراف بإسرائيل كدولة رسمية هو خطوة أولى للتطبيع وضياع حق الشعب الفلسطيني في أرضه".
يشار الى أن العراق لايزال حتى الآن رسميا في حالة حرب ضد إسرائيل، حيث لم يتم عقد أي مباحثات سلام مع إسرائيل خلال القرن الماضي نظرا لرفض الدولة العراقية وصف إسرائيل بالدولة والدخول بمفاوضات سلام معها.
وكان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، حذر من قبول الحكومة العراقية بـ "حل الدولتين"، في إشارة إلى فلسطين وإسرائيل، معرباً عن أمله في عدم اعتراف السعودية بتل أبيب.
وقال الصدر في بيان أمس الأحد، "قبل أن (يوكَع الفاس بالراس) كما الغرب يخطط لإذلالنا، أحذر الحكومة العراقية من زج نفسها بقضية (حل الدولتين)".
الصدر قال أيضا: "إن تدخلت الحكومة العراقية فستكون مشمولة بقانون التجريم، كما نأمل من المملكة العربية السعودية الإلتفات الى ذلك وعدم الإعتراف بالكيان الصهيوني، فهذا أملنا بها بل وجميع الدول العربية والإسلامية".
وحل الدولتين هو حل مقترح للصراع العربي الإسرائيلي يقوم على تراجع العرب عن مطلب تحرير كامل فلسطين وعن حل الدولة الواحدة، و يقوم هذا الحل على أساس دولتين في فلسطين التاريخية تعيشان معاً، هما دولة فلسطين إلى جانب إسرائيل، وهو ما أُقِرَّ في قرار مجلس الأمن 242 بعد حرب 1967 وسيطرة إسرائيل على باقي أراضي فلسطين التاريخية.
وأقر البرلمان العراقي قبل سنتين قانوناً يعتبر فيه تطبيع العلاقات مع إسرائيل جريمة. ولم يعترف العراق أبدا بإسرائيل كدولة منذ قيامها في 1948 ولا يمكن للعراقيين ولا الشركات العراقية زيارة إسرائيل.