دبي في 27 أكتوبر /وام/ أشادت قيادات تعليمية ورياضية بمبادرة وسام حمدان بن محمد للمدارس التعليمية الرياضية، والتي أطلقها مجلس دبي الرياضي بهدف استقطاب الموهوبين وتطوير أداءهم ومستوياتهم في مختلف الرياضات.
ووجهت التهنئة لأكاديمية دبي الدولية ومدرسة المعارف الثانوية للبنين للفوز بالدورة الثانية من الوسام وتسلمه من سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي الرياضي، الذي زار المدرستين وسلمهما الوسام.


وأكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم رئيس الهيئة العامة للرياضة أهمية "وسام حمدان بن محمد للمدارس التعليمية الرياضية" في دعم الرياضة في المؤسسات التعليمية والحكومية والخاصة في إمارة دبي، وتشجيعها على تعزيز الممارسات الرياضية والارتقاء بصحة النشء، وإعداده بدنياً ومهارياً للانضمام إلى الأندية والأكاديميات الرياضية والمنتخبات الوطنية.
وقال معاليه: "نبارك لجميع الطلبة الفائزين بهذا الوسام الذي يُعد حافزاً لهم لبلوغ درجات عالية من التميز في العمل التعليمي والرياضي، ما يضمن مشاركتهم الفاعلة في اتباع حياة صحية تعود بالفائدة على المجتمع وتعزز الممارسات الصحية في المجتمع المدرسي وتوفر بيئة دراسية صحية وممتعة".
وأضاف: "نتطلع إلى أن يساهم هذا الوسام في دفع عجلة التطور الرياضي بين جيل المستقبل وتشجيعه على المضي قدماً في ممارسة مختلف أنواع الرياضات والتميز فيها حتى بلوغ مراكز التتويج الوطنية والعالمية."
وتقدمت معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي بالشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي على إطلاق المبادرة وتشجيع المدارس على توفير الرعاية للرياضيين المميزين وتوفير المنشآت الرياضية والكوادر المؤهلة لتنمية وتطوير المواهب الرياضية وتعزيز ممارسة الرياضة بين الطلبة.
كما تقدمت معاليها بالشكر إلى سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي الرياضي على زيارته وتكريم المدرستين الفائزتين بالدورة الثانية للوسام، وأكدت حرص مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي على تعزيز ممارسة الرياضة في البيئة المدرسية ومد جسور التعاون مع كافة المعنيين في الدولة لتطوير مهارات الطلبة في مجالات الرياضة والاستثمار بها، موضحة معاليها أن المدارس تشكل حاضنة لأبطال الغد.
وقالت: "نشكر مجلس دبي الرياضي على إطلاق هذا الوسام بهدف تعزيز مكانة الرياضة في مدارس دبي الحكومية واكتشاف المواهب الرياضية من طلبة وطالبات المدارس وتطويرها وتأهيلها لتمثيل أندية الدولة والمنتخبات الوطنية وصناعة رياضي المستقبل".
وأكد سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي أن رؤية ودعم ورعاية القيادة الرشيدة لأبناء الدولة ومن يعيشون على أرضها وضعت الدولة في الصدارة وحققت التطور الكبير الذي تشهده جميع مجالات الحياة ومن بينها قطاعي التعليم والرياضة.
وأضاف: "نسعى دائما لاستقطاب المواهب الرياضية وتطويرها سواء في المدارس أو الأكاديميات والأندية، وساهم إطلاق هذا الوسام الرائد في تحفيز المدارس الحكومية والخاصة على تبني أفضل الممارسات وتشييد المنشآت الرياضية واستقطاب أفضل الكوادر المتخصصة في مجالات الرعاية الرياضية والمدربين ذوي الخبرة في اكتشاف وتطوير المواهب الرياضية وكذلك رعاية الرياضيين وتشكيل الفرق التي تمثل المدرسة في البطولات المختلفة في داخل وخارج الدولة وتحقيق نتائج جيدة فيها".
وفازت أكاديمية دبي الدولية بالوسام المخصص للمدارس الخاصة كونها تتيح لطلبتها ممارسة 19 رياضة للأولاد ونفس العدد للبنات، ويشارك في الأنشطة الرياضية المستمرة على مدار العام الدراسي أكثر من 1600 طالب يمثلون أكثر من 70% من طلبة المدرسة. وعلى صعيد التميز الرياضي، يمثل المدرسة 164 فريقًا يخوضون أكثر من 700 مباراة في مختلف الرياضات خلال العام الدراسي.
كما أحرزت مدرسة المعارف للبنين الوسام المخصص لفئة المدارس الحكومية حيث تضم المدرسة الأكاديمية الوطنية لعلوم الرياضة للمدارس الحكومية وفيها 59 طالبًا ضمن البرنامج، كما تضم المدرسة 630 طالبا من بينهم 210 طلاب في فرق أندية دبي ومنتخبات الدولة.
ويشارك فريقها في بطولة سباعيات الرجبي السنوية، كما يشارك 90% من طلاب كل فصل في الألعاب الرياضية، إلى جانب استخدام المدرسة تقنية مبتكرة لبرامج الصحة المستدامة التي يتم تطبيقها بكفاءة على طلبة جميع الفصول.
وتم في إطار الدورة الثانية من الوسام تقييم وزيارة 72 مدرسة حكومية وخاصة من قبل فرق مجلس دبي الرياضي وبيت خبرة دولي، حيث تمت عملية التقييم وفق 4 معايير رئيسية، هي، التميز الرياضي، والبنيـــة التحتيــــة، والصحة المستدامة، وكفاءة وفعالية الإدارة المدرسية.

محمد نبيل أبو طه/ أحمد مصطفى/ زكريا محي الدين

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: المواهب الریاضیة مجلس دبی الریاضی بن محمد

إقرأ أيضاً:

حمدان بن محمد يلتقي منتسبي الدفعة الأولى من مبادرة “مليون موهبة في الذكاء الاصطناعي”

 

التقى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل أمس خلال “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي”، بمنتسبي الدفعة الأولى لمبادرة “مليون موهبة في الذكاء الاصطناعي” الهادفة إلى تمكين موظفي حكومة دولة الإمارات بمهارات الذكاء الاصطناعي، بحلول عام 2027، بما يعزز جهود تحقيق رؤى وتوجهات القيادة بترسيخ ريادة الإمارات عاصمة عالمية للذكاء الاصطناعي، والارتقاء بجاهزية الكوادر الوطنية لمتطلبات المستقبل، وتوسيع نطاق تبني حلول وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات الحيوية.
وأكد سموه أن بناء القدرات الوطنية والاستثمار في الكوادر الحكومية وتمكينها بمهارات وأدوات المستقبل، يمثل نهجاً راسخاً في رؤية دبي والإمارات للمستقبل التي تركز على محورية التكنولوجيا في تشكيل معالم المستقبل، وضمان استدامة ريادة الدولة وازدهار مجتمعها.
وقال سموه إن “مبادرة مليون موهبة في الذكاء الاصطناعي مبادرة وطنية شاملة.. بوصلتها المستقبل.. وغايتها تعزيز جاهزية كوادرنا الوطنية، وتمكين شبابنا بالمهارات والأدوات لمواصلة مسيرة الدولة في صناعة مستقبل أفضل”، مضيفاً سموه أن “الاستثمار في الكفاءات والقدرات الوطنية رهان القيادة للمستقبل، ونهج ثابت أرسته الإمارات منذ بدايات تأسيسها، ومواكبة متغيرات الغد تتطلب استباقية ورؤية طموحة يحولها أصحاب العقول والمواهب والأفكار إلى واقع ملموس ينعكس إيجاباً على المجتمع.
حضر اللقاء سموّ الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، ومعالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتقنيات العمل عن بُعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل.
وتمثل مبادرة مليون موهبة في الذكاء الاصطناعي التي تنظمها حكومة الإمارات بالتعاون مع شركة “مايكروسوفت” العالمية، في شراكة تم الإعلان عنها، خلال اجتماع سموه مع براد سميث نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس شركة مايكروسوفت ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، مشروعاً هادفاً لتحفيز الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، ودعم التعاون بين مختلف القطاعات بما يسهم في دعم نموذج الاقتصاد المستقبلي.
وتقدم المبادرة التي يتم تنفيذها على مستوى القطاع الحكومي في دولة الإمارات، محتوى معرفياً مصمماً خصيصاً لتطوير قدرات الموظفين الحكوميين، بما يتناسب مع تخصصاتهم ومهام عملهم وخبراتهم، وتشارك فيها أكثر من 50 جهة حكومية، ما يعكس التزام الحكومة بتعزيز كفاءات الكوادر الوطنية، وترسيخ ثقافة التعلم المستمر، وتسريع تبني وتطوير أحدث الحلول التكنولوجية في بيئة العمل الحكومي، ودعم بناء اقتصاد معرفي تنافسي.
ويسعى البرنامج إلى تزويد المنتسبين بالمهارات والمعرفة اللازمة من خلال أربعة مسارات تقدم حضوريا وافتراضيا، وتشمل؛ المسار الشامل، ومسار أكاديمية الذكاء الاصطناعي، ومسار رواد الذكاء الاصطناعي، ومسار القادة، ويمكن البرنامج المستفيدين بالحلول والمنهجيات الكفيلة بتعزيز الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي في عمليات اتخاذ القرارات وتحقيق الأهداف، بما ينعكس إيجاباً على ريادة الدولة وتنافسيتها عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويستهدف المسار الشامل كافة موظفي الحكومة، ويعمل على تسريع تبني الذكاء الاصطناعي في الحكومة، من خلال تعريف المنتسبين بإمكانات الذكاء الاصطناعي وأدوات «مايكروسوفت» لدفع الابتكار ورفع الكفاءة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي الناجحة، والتطبيقات العملية لمواجهة تحديات العمل اليومي في القطاع الحكومي.
أما مسار رواد الذكاء الاصطناعي فيستهدف الخبراء الذين يشكلون حلقة وصل بين المبتدئين والخبراء التقنيين، من خلال تزويدهم بأساسيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، وتمكينهم من تطبيقها عملياً في ورش تعزز التفكير التصميمي لتطوير حلول ذكاء اصطناعي مبتكرة، كما يوفر للمشاركين فرصة للتفاعل مع أحدث الابتكارات ومستجدات التكنولوجيا، والاستفادة من تجارب عملية تُثري معرفتهم وتمكنهم من تطبيق حلول الذكاء الاصطناعي بفعالية في مجالاتهم المختلفة.
ويسعى مسار أكاديمية الذكاء الاصطناعي لدعم الخبراء والتقنيين بالأدوات المتطورة والمهارات العالمية لتطوير حلول عملية تعزز قدرات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، ومن بينها تطوير التطبيقات، فيما يستهدف مسار القادة تعزيز عملية صناعة القرار للمسؤولين والقيادات الحكومية في مجالات إدارة اعتماد الذكاء الاصطناعي، والذكاء الاصطناعي التوليدي، ودمج هذه التقنيات في سير العمل، كما يتناول خدمات القطاع الحكومي التي يمكن تطويرها وتسريعها باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي.وام


مقالات مشابهة

  • حمدان بن محمد يلتقي منتسبي الدفعة الأولى من مبادرة “مليون موهبة في الذكاء الاصطناعي”
  • فى خطاب جديد.. الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون مع وزارة الشباب بشأن قانون الرياضة
  • الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب بشأن قانون الرياضة الجديد
  • «الثقــافة والرياضــة والشبــاب» تحتـــــفي بالمجـيـدين في المجال الرياضي
  • حمدان بن محمد يشهد جانباً من «ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي»
  • حمدان بن محمد يلتقي منتسبي الدفعة الأولى من مبادرة «مليون موهبة في الذكاء الاصطناعي»
  • وزير الشباب والرياضة يتفقد تنفيذ فعاليات القوافل التعليمية والتنويرية
  • وفد مجلس التعليم بـ طوكيو يشيد بتطبيق أنشطة التوكاتسو اليابانية في مدرستين بإدارة الشروق التعليمية
  • وفد مجلس التعليم بمحافظة طوكيو يزور مدرستين بإدارة الشروق التعليمية للتعرف على منظومة التعليم المصري
  • مديرتعليم المنوفية يتابع سير العملية التعليمية بمدارس إدارة الشهداء التعليمية