البابا تواضروس: الكنيسة ظلت واحدة حتى منتصف القرن الخامس الميلادي
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
شهد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الجمعة، جانبًا من المؤتمر السادس لمعهد تاريخ الكنيسة التابع لإيبارشية المعادي، والذي بدأت أعماله أمس في بيت الأنافورا للمؤتمرات تحت عنوان "مجمع نيقية.. رؤية تاريخية معاصرة"، بحضور الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا توماس مطران القوصية ومير.
يأتي ذلك في إطار تشجيع البابا تواضروس للدراسات الكنسية دعمًا للعمل التعليمي والرعوي في الكنيسة.
وأشار إلى أن الكنيسة ظلت واحدة حتى منتصف القرن الخامس الميلادي، وكانت علامات وحدة الكنيسة ظاهرة بوضوح في المجامع المسكونية الثلاثة.
وألمح البابا إلى أن اجتماع أساقفة المسكونة في المجامع لدراسة القضايا الإيمانية وبلوَرة رؤية موحدة واتخاذ قرار ملزم للجميع كانت فكرة مبدعة.
وأشار إلى أنه في الفترة ما بين عامَي ٢٨٤م و٣٢٦م ظهرت شخصيات كان لها تأثير كبير على مستقبل الكنيسة
١- آريوس المراوغ
١- البابا ألكسندروس الوقور
٣- الإمبراطور قسطنطين العظيم
٤- البابا أثناسيوس القوي
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني البابا تواضروس الثاني طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
مطران القدس يدعو للحج إلى الأراضي المقدسة في السنة اليوبيلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجّه المطران يعقوب أفرام سمعان، مطران القدس والأراضي المقدسة والاردن لطائفة السريان الكاثوليك، دعوة مؤثرة إلى المؤمنين والحجاج من كل أنحاء العالم لزيارة الأراضي المقدسة خلال السنة اليوبيلية 2025، التي أعلنها قداسة البابا فرنسيس عامًا مميزًا ومقدسًا تحت شعار “العودة إلى الله”.
في كلمته، شدّد المطران على أهمية هذا العام باعتباره فرصة فريدة للصلاة، والتأمل، وطلب الرحمة، والتوبة، وعيش المحبة والأخوة الإنسانية. وأكد أن الفاتيكان حدد ثلاثة مواقع رئيسية في الأراضي المقدسة لتكون محطات للحج، والتضرع، وطلب الغفران الكامل، وهي:
كنيسة القيامة في القدس، حيث انتصر النور على الظلمة بقيامة السيد المسيح.
كنيسة المهد في بيت لحم، حيث وُلدت البشارة بالخلاص.
كنيسة البشارة في الناصرة، حيث تجسد الرجاء في رسالة العذراء مريم.
وأشار إلى أن الأراضي المقدسة تمر بظروف صعبة منذ سنوات، مما أدى إلى تراجع أعداد الحجاج والزوار بشكل ملحوظ. لكنه أعرب عن أمله في أن تكون هذه السنة لحظة تاريخية مميزة، وفرصة للسلام، والازدهار الروحي، وتجديد الإيمان.
وختم بالدعاء قائلاً:
“لتكن هذه السنة اليوبيلية زمن نعمة ورحمة، ولتعد القلوب إلى الله بالصلاة، وليشهد العالم على جمال الإيمان المتجذر في هذه الأرض المقدسة. ولعل حجّكم هذا العام يكون خطوة نحو تحقيق السلام الذي يحتاجه العالم اليوم أكثر من أي وقت مضى.”