الصحة الفلسطينية: 110 قتلى في الضفة الغربية منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
(CNN) -- قُتل 110 فلسطينيين يعيشون في الضفة الغربية على أيدي القوات الإسرائيلية أو في هجمات المستوطنين منذ 7 أكتوبر/تشرين أول، وفقاً لوزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله.
وتقول الأمم المتحدة إن تصاعد العنف وصل إلى درجة أن ثلث إجمالي القتلى الفلسطينيين هذا العام (2023) تم تسجيله في الأسابيع الثلاثة الماضية.
وفي آخر واقعة سجلتها الأمم المتحدة، قُتل شاب يبلغ من العمر 17 عاماً بالرصاص على يد القوات الإسرائيلية، "خلال مواجهات مع طلاب مدرسة" في مخيم الجلزون للاجئين شمال رام الله.
وفي حادث آخر وقع في 12 تشرين الأول/أكتوبر، أطلق مستوطنون إسرائيليون النار على فلسطينيين اثنين أثناء تشييع جنازة، بحسب وزارة الخارجية الفلسطينية.
وقالت الوزارة إن القتيلين، وهما رجل وابنه، تعرضا لهجوم أثناء مشاركتهما في تشييع جثمان فلسطينيين قتلا اليوم السابق برصاص مستوطنين مسلحين في قصرة جنوب نابلس.
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه في حالة تأهب قصوى في الضفة الغربية.
وقال المتحدث باسم الجيش دانييل هاغاري في وقت سابق من هذا الشهر، مستخدما أسماء توراتية في إشارة إلى الضفة الغربية: “أي شخص يتحدانا في يهودا والسامرة سيواجه بقوة هائلة”.
إسرائيلالضفة الغربيةنشر الجمعة، 27 أكتوبر / تشرين الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الضفة الغربية الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يدرس تزويد أمن السلطة الفلسطينية بمعدات عسكرية
أفادت هآرتس أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يدرس تزويد أمن السلطة الفلسطينية بمعدات عسكرية "لمواجهة التنظيمات وتعزيز التعاون الإستخباري".
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن الجيش تلقى تعليمات من المجلس الوزاري المصغر بتعزيز التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية.
ولم يصدر عن السلطة الفلسطينية أو سلطات الاحتلال تعليق فوري على ما أوردته هآرتس.
وتأتي الخطوة الإسرائيلية في وقت تقوم أجهزة أمن السلطة بتنفيذ حملة ومحاصرة مخيم جنين شمال الضفة الغربية وملاحقة مقاومين مطلوبين للاحتلال.
واندلعت خلال الأسبوعين الماضيين اشتباكات عنيفة في مخيم جنين بين المقاومين وأجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، وسط استمرار الأزمة التي أدت إلى مقتل 3 فلسطينيين، بينهم قائد ميداني في كتيبة جنين، وإصابة آخرين، بينهم عناصر من الأجهزة الأمنية.
وتحاصر السلطة الفلسطينية مخيم جنين لليوم الـ15 على التوالي وسط اشتباكات مع المقاومين الرافضين لنزع سلاح المقاومة.
وتشدد كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– على أن الهدف من هذه الحملة الأمنية لأجهزة السلطة على مخيم جنين هو ملاحقة المقاومين ونزع سلاحهم، وترفض تسليم السلاح، في حين أعلنت أجهزة أمن السلطة أنها تلاحق من وصفتهم بالخارجين عن القانون، لنزع سلاحهم وبسط السيطرة على المخيم.
إعلان
أحداث جنين
وبدأت أحداث مخيم جنين باعتقال أجهزة السلطة إبراهيم طوباسي وعماد أبو الهيجا، مما أثار غضب "كتيبة جنين" التي احتجزت سيارات تابعة للسلطة كرهينة للمطالبة بالإفراج عنهما، ورفضت السلطة ذلك المطلب وأرسلت رسالة واضحة بأن هدفها إنهاء حالة المقاومة وتسليم السلاح، وهو ما رفضه المقاومون.
وتصاعدت الأحداث مع مقتل الشاب ربحي الشلبي (19 عاما) خلال عمليات أمن السلطة، التي حاصرت مستشفى جنين وقطعت الكهرباء والمياه عن المخيم.
وتندلع عادة اشتباكات بين مقاومين وعناصر الأمن الفلسطيني في مدن شمال الضفة، خاصة في جنين وطولكرم، تزامنا مع الاجتياحات المتواصلة لقوات الاحتلال واعتداءات المستوطنين والإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
وتتهم أجهزة أمن السلطة الفلسطينية باعتقال مطلوبين للاحتلال الإسرائيلي، مما يزيد تعقيد الوضع في الضفة الغربية.
وتعتقل أجهزة السلطة في الضفة المحتلة -وفق بيانات حقوقية- أكثر من 150 مواطنا فلسطينيا، بينهم مقاومون ومطاردون من قِبل الاحتلال وطلبة جامعات وأسرى محررون ودعاة وكُتاب وصحفيون، وترفض الأجهزة الإفراج عنهم، رغم صدور قرارات قضائية بالإفراج عنهم أكثر من مرة.