مسؤول أمريكي: قطر تعيد النظر في علاقاتها مع حماس
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال مسؤول أمريكي كبير، الجمعة، إن قطر أبلغت الولايات المتحدة بأنها منفتحة على إعادة النظر في وجود حركة (حماس) على أراضيها، بمجرد حل أزمة عشرات المحتجزين لدى الحركة.
وذكر المسؤول أنه تم التوصل إلى هذا التفاهم، الذي نشرته صحيفة "واشنطن بوست" لأول مرة، خلال اجتماع بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة، في وقت سابق من هذا الشهر.
ولم يصدر رد عن المسؤولين القطريين على هذه الأنباء حتى الآن.
وتقود قطر، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، محادثات وساطة مع حماس والمسؤولين الإسرائيليين بشأن إطلاق سراح أكثر من 200 رهينة، احتجزتهم الحركة في هجوم نفذته على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
وساهمت الدوحة في إطلاق سراح 4 رهائن من خلال اتصالاتها مع كل من إسرائيل وحماس.
تقرير: #قطر تُعيد النظر في علاقاتها مع #حماس#تقارير24 https://t.co/rEBlHMvWJU pic.twitter.com/JlYBj9hgK0
— 24.ae (@20fourMedia) October 26, 2023وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أمس الأول الأربعاء، إن المفاوضات التي تقودها بلاده من أجل ضمان إطلاق سراح المحتجزين لدى حماس تحرز تقدماً، وعبّر عن أمله في تحقيق انفراجة قريباً.
وفي مؤتمر صحافي مشترك في 14 أكتوبر (تشرين الأول) مع رئيس الوزراء القطري، قال بلينكن إنه لا يمكن "الاستمرار في التعامل كالمعتاد" مع حماس، رداً على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة تريد من الدوحة إغلاق المكتب السياسي للحركة.
وقال رئيس الوزراء القطري في الوقت نفسه، إن الهدف من المكتب السياسي هو أن يكون "قناة للتواصل ووسيلة لإحلال السلام في المنطقة" وليس التحريض على أي حرب، وأشار إلى أهمية إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة.
#بلينكن: نسعى لمنع توسيع الصراع بين #إسرائيل و #حماس https://t.co/mY74ywUZZu
— 24.ae (@20fourMedia) October 13, 2023ويذكر أن حماس فتحت مكتبها السياسي في الدوحة عام 2012.. ويقضي عدد من قادة الحركة، ومن بينهم رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية والرئيس السابق للمكتب خالد مشعل، أوقاتاً بصورة متكررة في الدوحة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل قطر
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تنقل 90 صاروخ باتريوت من إسرائيل إلى أوكرانيا
نقل الجيش الأمريكي نحو 90 صاروخًا اعتراضيًا من طراز «باتريوت» للدفاع الجوي من مخازن في إسرائيل إلى بولندا هذا الأسبوع من أجل تسليمها إلى أوكرانيا، بحسب ما أفاد 3 مصادر مطلعة على العملية لموقع «أكسيوس» الأمريكي.
وبحسب «أكسيوس»، كان نشر المزيد من صواريخ باتريوت في أوكرانيا على رأس أولويات «البنتاجون» لمساعدة كييف في الدفاع ضد الهجمات الروسية على بنيتها التحتية الحيوية، وتعد هذه أكبر عملية نقل أسلحة من تل أبيب إلى كييف منذ بدء الحرب الروسية.
إسرائيل تتوقف عن استخدام «باتريوت»وفي أبريل الماضي، أوقفت القوات الجوية الإسرائيلية رسميًا تشغيل نظام الدفاع الجوي باتريوت، بعد أكثر من ثلاثين عامًا من إعطائه لإسرائيل للمرة الأولى خلال حرب الخليج الأولى، وأصبح النظام أقل أهمية مع قيام إسرائيل بتطوير أنظمة الدفاع الجوي الخاصة بها، واستخدام معظم بطاريات الباتريوت للتدريب أو تركها في المخازن.
كييف تريد «باتريوت»ونقلًا عن مصادر مطلعة، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي التوقف عن استخدام صواريخ باتريوت، اتصل المسؤولون الأوكران بالولايات المتحدة وإسرائيل وأخبروهم بضرورة عودة تلك الصواريخ إلى الولايات المتحدة لتجديدها وإرسالها إلى أوكرانيا.
ولعدة أشهر، ظلت إسرائيل تتلكأ في اتخاذ هذه الخطوة خوفًا من رد روسيا، ربما من خلال تزويد إيران بأسلحة متطورة، وقال مسؤول أوكراني، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض الرد على مكالماته بشأن هذه القضية لأسابيع.
ولكن في أواخر سبتمبر الماضي، وافق «نتنياهو» أخيرًا على الفكرة، بحسب مسؤول إسرائيلي.
وأكد متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أنه تم إعادة نظام باتريوت إلى الولايات المتحدة، مضيفًا أنه ليس من المعروف ما إذا كان قد تم تسليمه إلى أوكرانيا أم لا.
طائرات تغادر تل أبيب لنقل الأسلحةوأكد «أكسيوس»، أنه في الأيام الأخيرة، وصلت طائرات C-17 تابعة للقوات الجوية الأمريكية إلى قاعدة جوية في جنوب إسرائيل وغادرت إلى رزيسزو في شرق بولندا، وهي مركز لنقل الأسلحة إلى أوكرانيا.
وحملت الرحلات الجوية نحو 90 صاروخًا اعتراضيًا يمكن لأوكرانيا استخدامها ببطارياتها الحالية، كما سيتم نقل المعدات الإضافية مثل الرادارات وغيرها من المعدات أولا إلى الولايات المتحدة لتجديدها.