بوابة الوفد:
2024-09-30@11:53:08 GMT

للحوامل 5 نصائح تقلل خطر الإصابة بمرض السكري

تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT

يُعرف مرض السكري أثناء الحمل بسكري الحمل، وبمجرد حدوث ارتفاع في نسبة السكر في الدم في الأوعية الدموية، تزداد احتمالية الإصابة به مرة أخرى.


في الواقع، يمكن أن يزيد سكري الحمل من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني.

 

وشارك الخبراء في معهد أبحاث القلب (HRI) خمس نصائح للمساعدة في تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في وقت لاحق من الحياة إذا عانيت من ارتفاع نسبة السكر في الدم أثناء الحمل.

وحذر الخبراء من أن "خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري يزداد بشكل ملحوظ في السنوات الخمس الأولى بعد سكري الحمل. والنساء المصابات بسكري الحمل معرضات أكثر من سبعة أضعاف للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني مقارنة بالنساء اللواتي لم يعانن من هذه الحالة".
ويتم تشجيع الأمهات المصابات بسكري الحمل على إجراء اختبارات دم منتظمة لمرض السكري من النوع الثاني بعد الولادة، والتي يمكن أن تكون سنويا أو كل بضع سنوات.
كما يوصي الخبراء بـ "تناول الطعام الصحي"، والذي يتضمن تناول: الخضار، والفواكه، والحبوب الكاملة، والأسماك، والأطعمة الغنية بالألياف.
وقارنت إحدى الدراسات بين أكثر من 4400 امرأة، جميعهن مصابات بسكري الحمل في الماضي، وعاداتهن الغذائية.
وكانت النساء اللواتي لديهن أنماط أكل صحية أقل خطرا للإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 57% مقارنة بالنساء اللائي لديهن أقل جودة في النظام الغذائي.
وأوضح معهد الموارد البشرية أن هذا قد يعني المشي لمدة 30 دقيقة يوميا خلال خمسة أيام في الأسبوع، أو تراكم 75 دقيقة من "النشاط البدني القوي في الأسبوع".
ويمكن القيام بهذا الأخير عن طريق: السباحة أو الجري أو لعب التنس أو ركوب الدراجات أو ممارسة التمارين الرياضية.
ويقترح المعهد أيضا الرضاعة الطبيعية "لأطول فترة ممكنة"، لأن الرضاعة الطبيعية لأكثر من ثلاثة أشهر تقلل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري بنحو 46%.
وذكر معهد الموارد البشرية أنه "يعتقد أن الرضاعة الطبيعية تؤدي إلى تحسين التمثيل الغذائي للجلوكوز والدهون".

وعلاوة على ذلك، من المفيد "مراقبة الوزن"، لأن زيادة الوزن عامل خطر معروف لمرض السكري من النوع الثاني.

وأظهرت دراسة بحثية شملت 1695 امرأة مصابات بسكري الحمل، تمت متابعتهن ما بين ثماني إلى 18 عاما بعد التشخيص، أنه مقابل كل 5 كغ من الوزن المكتسب، فإن خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني يزداد بنسبة 27%.
وباختصار، تتمثل النصائح الخمس لتقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني إذا كنتِ مصابة بسكري الحمل في:

- مراقبة مستويات السكر في الدم

- الأكل الصحي

- النشاط

- الرضاعة الطبيعية

- مراقبة الوزن

وأوضحت هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) أن سكري الحمل يختفي عادة بعد الولادة.

ومع ذلك، يمكن أن تسبب الحالة مخاطر للأم والطفل أثناء الحمل. وتشمل الأمثلة على المخاطر التي ينطوي عليها الأمر الولادة المبكرة وتسمم الحمل وزيادة الحاجة إلى الولادة القيصرية.

وأشارت الهيئة: "إذا كنت تعانين من سكري الحمل، فيمكن تقليل فرص حدوث مشكلات في الحمل عن طريق التحكم في مستويات السكر في الدم. ويجب إجراء فحص دم للتحقق من مرض السكري بعد ستة إلى 13 أسبوعا من الولادة، ومرة ​​واحدة كل عام بعد ذلك في حال كانت النتيجة طبيعية".
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نسبة السكر نسبة السكر في الدم الأوعية الدموية سكري الحمل القلب ارتفاع نسبة السكر الحمل التمارين الرياضية الموارد البشرية النشاط بمرض السکری من النوع الثانی الإصابة بمرض السکری الرضاعة الطبیعیة السکر فی الدم خطر الإصابة سکری الحمل

إقرأ أيضاً:

بدانة الأم قبل الحمل تضاعف خطر إصابة طفلها بأمراض عقلية

الأطفال الذين يولدون لأمهات يعانين من السمنة قبل وأثناء الحمل لديهم خطر متزايد للإصابة بحالات عصبية ونفسية وسلوكية، بما في ذلك اضطراب طيف التوحد، واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، وفق بحث جديد من جامعة ساوث أستراليا.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، أجريت الدراسة في أستراليا بالشراكة مع جامعة كيرتن، وجامعة موناش، وفريق من المؤسسات الوطنية، قاموا بمراجعة منهجية وتحليل لبيانات 3.6 مليون زوج من الأم والطفل عبر 42 دراسة وبائية.

ووجد الباحثون أن السمنة أثناء الحمل:

• تزيد من خطر الإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط لدى الأطفال بنسبة 32%.
• تضاعف خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال (بمقدار 2.23 مرة).
• تزيد من خطر اضطرابات السلوك بنسبة 16%.

قبل الحمل

كما وجدت الدراسة أيضاً أن السمنة أو زيادة الوزن لدى الأم قبل الحمل كانت مرتبطة بزيادة خطر الإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، واضطراب طيف التوحد، واضطراب السلوك، والاضطراب الذهاني،

بالإضافة إلى زيادة خطر بنسبة 30% في كل من الأعراض الخارجية ومشاكل العلاقات بين الأقران.

وقال الدكتور بيريكيت دوكو، الباحث الرئيسي: "تقدم الدراسة رؤى جديدة حول التأثير طويل الأمد لوزن جسم الأم على الصحة العقلية للطفل".

وأضاف: "نظراً لارتفاع معدلات السمنة العالمية بين النساء في سن الإنجاب، والأعداد المتزايدة من الأطفال الذين تم تحديدهم بحالات عصبية متنوعة، فمن المهم أن ندرك العواقب المحتملة طويلة المدى لسمنة الأمهات على الصحة العقلية للطفل".

مقالات مشابهة

  • حقائق مهمة عن الزهايمر
  • بدانة الأم قبل الحمل تضاعف خطر إصابة طفلها بأمراض عقلية
  • حالة في المليون: صينية تلد رضيعين من رحمين اثنين
  • 3 علامات في الفم تدل على الإصابة بمرض السكر.. راقب نفسك
  • 5 نصائح للتعامل مع الإصابة من حيوان مسعور.. طهر الجروح سريعا
  • مرض السكري: أسبابه، أنواعه، وعلاجه
  • دراسة: ممارسة التمارين الأسبوعية تقلل من خطر الإصابة بـ 264 مرضاً
  • أمل جديد لتأخير الاصابة بداء السكري... أول دواء يمكنه تأخير تطوره
  • دراسة: اكتشاف جديد يربط بين الزهايمر والسرطان
  • العلاقة بين قلة النوم والإصابة بالسكر من النوع الثاني.. تحذير خطير