بعد عمدة لندن.. عمدة مانشستر يطالب بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
في مؤشر على تزايد الضغوط من داخل حزب العمال لتبني الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة، انضم عمدة مانشستر الكبرى (عمالي) أندي بيرنهام للدعوة، بعد موقف مماثل من كل عمدة لندن ورئيس حزب العمال في أسكتلندا.
وجاء في رسالة وقعها بيرنهام ونائبته كيت جرين ومعهما عشرة من رؤساء البلديات المحلية: "نحن قلقون للغاية بشأن الأحداث في الشرق الأوسط والألم الذي يمر به سكان مانشستر الكبرى وخصوصا في مجتمعاتنا اليهودية والمسلمة".
وبينما عبّر الموقعون عن إدانتهم لهجوم حماس "على المدنيين الإسرائيليين في 7 تشرين الأول/ أكتوبر"، وتحدثوا عن أن "إسرائيل لديها الحق في تنفيذ عمليات موجهة ضمن القانون الدولي للدفاع عن نفسها"، إلا أنهم عبروا أيضا عن "القلق العميق بشأن فقدان أرواح الآلاف من الأبرياء في غزة، وتهجير أعداد أكبر، وانتشار المعاناة عبر المنع المتواصل للبضائع الأساسية والخدمات".
وشدد أعضاء المجلس البلدي على ضرورة "السماح بوصول الدعم والمساعدات الإنسانية العاجلة إلى المنطقة".
وأضافت الرسالة التي نشرها يبرنهام على حسابه على منصة إكس (تويتر سابقا): "بالنظر إلى الكارثة الإنسانية التي تتكشف في غزة، فإن العمدة ونائبته وعشرة من قادة مانشستر الكبرى ينضمون إلى الدعوات الدولية المتزايدة لوقف إطلاق النار من جميع الأطراف وإطلاق سراح الرهائن دون أن يتعرضوا للأذى".
— Mayor of Greater Manchester Andy Burnham (@MayorofGM) October 27, 2023
وكان عمدة لندن صادق خان قد دعا الجمعة، إلى وقف إطلاق النار. وقال في فيديو نشره على حسابه في منصة إكس (تويتر سابقا)؛ إنه من المحتمل حدوث تصعيد عسكري كبير لن يؤدي إلا إلى تعميق الكارثة الإنسانية في غزة.
وأضاف خان أن آلاف المدنيين الأبرياء قتلوا بالفعل في إسرائيل وغزة، لذلك "فإنني أنضم إلى المجتمع الدولي في الدعوة إلى وقف إطلاق النار".
ويتعرض زعيم حزب العمال المعارض في بريطانيا كير ستارمر لضغوط متزايدة للدعوة إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، لكن ستارمر ما يزال يتبني موقفا مؤيدا لإسرائيل رغم محاولته التبرؤ من تصريحاته السابق بشأن حق إسرائيل بقطع الماء والكهرباء عن غزة بعدما أثارت تلك التصريحات غضبا في صفوف الحزب، وخصوصا بين المسلمين الذين يشكلوا قاعدة انتخابية مهمة للحزب.
ونقلت صحيفة "الغارديان" عن أنس ساروار، زعيم حزب العمال الأسكتلندي، قوله إنه يجب أن يكون هناك "وقف فوري للعنف" مع إرفاق شروط.
واستبعدت "الغارديان" أن تكون هذه المواقف منسقة بين شخصيات الحزب، لكنها أشارت إلى أنها ستمهد الطريق أمام المزيد من السياسيين البارزين في حزب العمال لتقديم الدعم العلني للتحرك من أجل وقف التصعيد في غزة.
ودعم سروار هذه الخطوة بشروط، بما في ذلك وقف تبادل الصواريخ وإطلاق سراح جميع الرهائن الذين احتجزتهم حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
وقال ساروار على حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا): "نحن بحاجة إلى عملية سلام مناسبة، لأنه للأسف لا يوجد سلام في الوقت الحالي ولا توجد عملية.. هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها رؤية فلسطين آمنة ومأمونة وحرة، وإسرائيل آمنة ومأمونة وحرة".
وقاوم ستارمر دعوات العديد من أعضاء البرلمان من حزب العمال، بما في ذلك العديد من النواب البارزين، لدعم وقف إطلاق النار. وكان نحو ربع نواب الحزب في البرلمان قد طالبوا بتبني الدعوة، لكن ستارم تماهى مع موقف الحكومة بقيادة المحافظين الذين يتحدثون عن هدنة إنسانية وليس وقف كاملا لإطلاق النار.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حزب العمال غزة الإسرائيليين بريطانيا فلسطين بريطانيا إسرائيل فلسطين غزة حزب العمال سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار حزب العمال فی غزة
إقرأ أيضاً:
لضمان الالتزام بوقف إطلاق النار..مبعوث ترامب: سأذهب إلى غزة
أكد مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الأربعاء، أنه سيزور المنطقة للمشاركة في فريق "إشراف خارجي" منتشر في قطاع غزة، وعلى حدوده لضمان الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.
وأدلى يتكوف بتصريحه في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، في أول تأكيد علني على الاعتماد المقرر سلفاُ على مفتشين خارجيين في غزة يشمل مسؤولين أمريكيين.
وتوصلت إسرائيل وحماس إلى اتفاق متعدد المراحل الأسبوع الماضي لوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، بعد أشهر من الوساطة من الولايات المتحدة وقطر ومصر.
???????? TRUMP ENVOY TO HEAD TO THE MIDDLE EAST FOR GAZA CEASEFIRE OVERSIGHT
Steve Witkoff, Trump’s Middle East envoy, said he will travel to the region to join an inspection team ensuring both sides follow the terms of the Gaza ceasefire.
The team will monitor areas in and around… pic.twitter.com/ESkgCfn0RN
وطالب ترامب باتفاق قبل توليه الرئاسة في 20 يناير (كانون الثاني) وبدأ تنفيذ الاتفاق يوم 19 يناير (كاون الثاني).
وقال ويتكوف لـ "فوكس نيوز" إن تركيزه ينصب على ضمان انتقال الاتفاق من المرحلة الأولى التي تستغرق 6 أسابيع إلى المرحلة الثانية، التي يتوقع الوسطاء أن تشمل إطلاق سراح كل الرهائن المتبقين والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية.
وأضاف "في الواقع سأذهب إلى إسرائيل. سأكون جزءاً من فريق تفتيش في ممر نتساريم، وأيضاً في ممر فيلادلفيا".
ونتساريم شريط من الشرق إلى الغرب اقتطعته إسرائيل في الحرب لمنع الفلسطينيين من التنقل الحر بين شمال قطاع غزة، وجنوبه. أما فيلادلفيا، أو محور صلاح الدين، فهو شريط حدودي ضيق بين غزة ومصر.
وأضاف ويتكوف "هذه هي الأماكن التي يوجد فيها مشرفون من الخارج، ليتأكدوا نوعاً ما أن الناس بأمان وأن الذين يدخلون ليسوا مسلحين، و أن لا أحد لديه دوافع سيئة".
ولم يذكر ويتكوف من سيكون جزءاً من فريق التفتيش. ولم يرد الجيش ووزارة الدفاع الإسرائيلية على طلبات للتعليق.
وقال مصدر مطلع على اتفاق وقف إطلاق النار إن من المتوقع أن يزور ويتكوف إسرائيل بشكل متكرر. وأضاف "ينوي أن يكون هنا ويراقب، خاصة ما يهم المرحلة الثانية من الاتفاق".
وحسب بنود الاتفاق، على إسرائيل سحب قواتها من وسط غزة والسماح بعودة الفلسطينيين إلى الشمال خلال مرحلة أولى مدتها 6 أسابيع، بينما يطلق سراح بعض الرهائن مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين.
وقال ترامب، الإثنين، إنه غير واثق من صمود الاتفاق، ووصف غزة بـ"موقع يعمه دمار هائل" بعد القصف الإسرائيلي على مدار شهور.
وقال ترامب بعد وقف إطلاق النار إنه سيستفيد من زخم الاتفاق لتوسيع الاتفاق الإبراهيمي، أي سلسلة الاتفاقيات التي أُبرمت خلال ولاية ترامب الأولى وشهدت إقامة إسرائيل علاقات مع دول عربية.
وفي مقابلته مع "فوكس نيوز" سئل ويتكوف عن ذلك، فقال: "أعتقد جميع دول المنطقة قد تنضم. أعتقد ذلك حقاً. أعتقد أن هناك فهماً جديداً للقيادة هناك".
وعندما طلب منه ذكر دولة بعينها، قال: "أعني قطر"، وقال: "قدمت قطر مساعدة كبيرة في هذا الشأن. مهارات رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في التواصل مع حماس، لعبت دوراً حاسماً".