بوابة الوفد:
2025-02-02@12:10:22 GMT

طبيبة تكشف عواقب "الهربس" المخفية

تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT

يمكن الإصابة بفيروس الهربس بسهولة، حيث يكفي الشرب من نفس الكوب مع شخص مصاب، أو تقبيله، أو التعرض لرذاذ السعال أو العطاس.

وتوضح الدكتورة ألكسندرا فيليوفا أخصائية الأمراض الجلدية والتناسلية في حديث لـ Gazeta.Ru مدى خطورة هذا الفيروس.

وتقول: "كقاعدة عامة، يظهر الهربس من النوع الأول على الشفاه، بينما يظهر النوع الثاني منه على الأعضاء التناسلية، ولكن يمكن أيضا أن يصيب النوع الأول الأعضاء التناسلية، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يؤدي فيروس الهربس إلى أمراض أخرى: جدري الماء، عدوى الفيروس المضخم للخلايا، كريات الدم البيضاء المعدية.

 وعموما هناك ثمانية أنواع من فيروس الهربس تسبب أمراضا مختلفة، ولكل منها مجموعة متنوعة من المظاهر السريرية. ولهذه الفيروسات سمة مشتركة - بعد الإصابة، تبقى في الجسم إلى الأبد وتنشط في أي لحظة- تعرض الجسم للبرد، وفرط التعرض للشمس، ونزلات البرد المتكررة وضعف منظومة المناعة، ومتلازمة التعب المزمن".


ووفقا لها، ينتقل هذا الفيروس عادة خلال التقبيل والاتصال الجنسي واستخدام المناشف وأدوات وشفرات الحلاقة المشتركة، ويزداد خطر انتقال العدوى عندما يكون الجلد والأغشية المخاطية مصابة.


وتشير الطبيبة، إلى أن عدوى الهربس البسيط يصاحبها عادة ظهور بثور على الشفاه وحكة ووخز في المنطقة التي يظهر فيها الطفح الجلدي. ولكن عندما ينشط النوع الثالث من فيروس الهربس، يصاب الشخص بالهربس النطاقي - طفح جلدي مؤلم جدا يظهر على جانب واحد من الجسم يندمج في بؤر ما يجعله مؤلما أكثر ولكنه ليس خطيرا، ويتعافى المصاب دون بقاء آثار، باستثاء حالات يكون المرض معقدا ويسبب إصابة الأطفال بجدري الماء وكذلك البالغين غير المطعمين.


ووفقا لها، الخطر الرئيسي لعدوى فيروس الهربس هو أنه يمكن أن يؤثر في الألياف العصبية ويخلق مشكلات في الرؤية والسمع ويمكن أن يؤدي إلى شلل جزئي في عضلات الوجه. وإلى التهاب السحايا والدماغ، لكن هذا يحدث نادراً وفقط لدى الأشخاص المعرضين للخطر - الأطفال الصغار وكبار السن والمرضى الذين يعانون من ضعف منظومة المناعة، مثل مرضى السرطان، وتشير الطبيبة إلى أن المصاب عادة يتعافى في المتوسط بعد 2-4 أسابيع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهربس فيروس الهربس السعال العطاس الأعضاء التناسلية برد الجلد

إقرأ أيضاً:

عادة في روتينك الصباحي تقلل من خطر إصابتك بالسكتة الدماغية

يشير الكثير من الخبراء إلى أنّ فترة الصباح هي الفرصة الذهبية لبناء يوم صحي خالِ من الأمراض، فالعادات التي نتبناها في الصباح تؤثر بشكل كبير على باقي اليوم، وعلى صحتنا على المدى الطويل، وأشارت دراسة جديدة إلى أنّ هناك إضافة بسيطة إلى روتينك الصباحي قد تقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية القاتلة.

عادة صباحية تقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية

وكشفت دراسة جديدة واعدة أنّ استخدام خيط تنظيف الأسنان بانتظام قد يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وأظهرت الأبحاث منذ فترة طويلة أنّ المستويات العالية من البكتيريا المرتبطة بأمراض اللثة يمكن أن تزيد من احتمال الإصابة بهذه الحالة المميتة بالإضافة إلى مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، وفقًا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

واكتشف باحثون أمريكيون أن الأشخاص الذين استمروا في هذه العادة لمدة 25 عامًا كانوا أقل عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية بنحو الخمس، وهو النوع الأكثر شيوعاً، والذي يحدث عندما يتم انسداد أحد الشرايين في الدماغ بواسطة جلطة دموية، ووجد العلماء، الذين تابعوا سلوك أكثر من 6 آلاف أمريكي، أنّ استخدام خيط تنظيف الأسنان يقلل أيضًا من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الانسدادية القلبية التي تحدث عندما ينفجر أحد الأوعية الدموية بنسبة مذهلة بلغت 44% خلال نفس الفترة. 

وزعم الخبراء أن النتائج تسلط الضوء على أهمية نظافة الفم الجيدة والتي تشمل غالبًا تنظيف الأسنان مرتين في اليوم، واستخدام خيط تنظيف الأسنان، وزيارة طبيب الأسنان بانتظام، ومع ذلك، أظهرت الدراسات الاستقصائية أن ثلاثة فقط من كل عشرة بريطانيين يستخدمون خيط تنظيف الأسنان يوميًا.   

قال الدكتور سوفيك سين، الخبير في علم الأعصاب بجامعة كارولينا الجنوبية والمؤلف الرئيسي للدراسة: «لا أستطيع أن أقول إن استخدام خيط تنظيف الأسنان هو الشيء الوحيد الذي عليك القيام به لمنع السكتة الدماغية، ولكن نتائجنا تشير إلى أنه شيء آخر يجب إضافته إلى نمط الحياة الصحي، إذ يساعد استخدام خيط تنظيف الأسنان على تقليل التهابات الفم وأمراض اللثة، والتي ترتبط بالالتهاب، ومن المنطقي أنّ استخدام خيط تنظيف الأسنان بشكل منتظم قد يقلل أيضًا من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية».

وأضافت الدكتورة كارين فوري، رئيسة قسم الأعصاب بجامعة براون في رود آيلاند، أنّ البحث أظهر أن صحة الأسنان الجيدة مهمة أيضًا، مُضيفة: «هذه رسالة مهمة وهي شيء لا يقدره الناس، إذ يهمل الكثيرون نظافة الفم، ونأمل أن يلفت هذا الانتباه إلى أنها جانب مهم من الصحة الجيدة الشاملة».

وفي الدراسة، جرى سؤال 6278 متطوعًا حول نظافة أسنانهم وعاداتهم، وعلى مدى فترة متابعة استمرت 25 عامًا، أفاد حوالي 65% من جميع المتطوعين أنهم يستخدمون خيط تنظيف الأسنان بانتظام، وفي المجمل، أصيب 434 شخصا بسكتة دماغية، 147 منهم بسبب الخثار الوريدي، و97 بسبب الانسداد القلبي، و95 بسبب نوع فرعي آخر، وأظهرت النتائج التي قدمت في مؤتمر جمعية السكتة الدماغية الأمريكية في لوس أنجلوس، أنّ 1291 شخصا تم تشخيص إصابتهم بالرجفان الأذيني، وهذه حالة شائعة تسبب خفقان القلب ويمكن أن تؤدي إلى السكتات الدماغية.

معدلات أقل للإصابة بالسكتة الدماغية

قال الباحثون إن الأفراد الذين أفادوا بأنهم يستخدمون خيط تنظيف الأسنان كان لديهم معدل أقل من الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية، والسكتة الدماغية الانسدادية القلبية، والرجفان الأذيني، وكان الأشخاص الذين يستخدمون خيط تنظيف الأسنان بانتظام أقل عرضة للإصابة بالرجفان الأذيني بنسبة 12%.

وأضاف الباحثون أن فوائد استخدام خيط تنظيف الأسنان في تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية كانت مستقلة عن السلوكيات الأخرى المتعلقة بالأسنان مثل تنظيف الأسنان بالفرشاة. 

وتوصلت دراسة منفصلة قدمت في المؤتمر، إلى أن نوعًا شائعًا من البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان، كان مرتبطاً بارتفاع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، واكتشف علماء في المركز الوطني للأمراض الدماغية والقلبية والأوعية الدموية في أوساكا، بعد تقييمهم لـ189 مريضًا مصابًا بالسكتة الدماغية و55 مريضًا غير مصابين بالسكتة الدماغية، بكتيريا العقدية الذبحة الصدرية في أمعاء الناجين من السكتة الدماغية مؤخرًا في اليابان.

وعلى مدى عامين من المتابعة، اكتشف الباحثون أنّ الأشخاص الذين لديهم كمية كبيرة من البكتيريا في أمعائهم كانوا أكثر عرضة للوفاة أو الإصابة بحدث قلبي وعائي رئيسي آخر، وقال الدكتور شويتشي تونومورا، الخبير في علم الأعصاب في المركز الوطني للأمراض الدماغية والقلبية والأوعية الدموية والمؤلف الرئيسي للدراسة: «في المستقبل، إذا كان هناك اختبار سريع للكشف عن البكتيريا الضارة في الفم والأمعاء، فيمكننا استخدام المعلومات للمساعدة في حساب مخاطر السكتة الدماغية، وقد يساعد استهداف هذه البكتيريا الضارة الموجودة في الفم على منع السكتة الدماغية، وتقدم نتائجنا رؤى جديدة حول العلاقة بين البكتيريا الفموية وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية، فضلًا عن الاستراتيجيات المحتملة للوقاية من السكتة الدماغية». 

مقالات مشابهة

  • «أونروا» تحذر من عواقب «قانوني الاحتلال» وتؤكد استمرار خدماتها
  • «فيل» السنجاب يتنبأ بموعد فصل الربيع في أمريكا.. هل تعتمد الأرصاد توقعاته؟
  • عادة في روتينك الصباحي تقلل من خطر إصابتك بالسكتة الدماغية
  • طبيبة تحذر.. التساقط الكثيف للشعر قد ينذرك بأمراض مزمنة
  • بشرى سارة لمرضى السمنة والسكري من النوع الثاني: طرح حُقن مونجارو في مصر لخفض وزن الجسم
  • هل يمكن للأسبرين أن يمنع تجدد سرطان القولون؟: دراسة سويدية تكشف الإجابة المثيرة
  • معدل الوفيات 90%.. فيروس قاتل يظهر في تنزانيا
  • طرح حُقن مونجارو لخفض وزن الجسم.. بشرى سارة لمرضى السمنة والسكري من النوع الثاني
  • بعد وفاة حالة.. أوغندا تعلن تفشي فيروس إيبولا في العاصمة
  • بشرى سارة لمرضى السمنة والسكري من النوع الثاني: طرح حُقن "مونجارو" في مصر لخفض وزن الجسم