حيروت – وكالات
نشرت وزارة الصحة في غزة قوائم لأسماء شهداء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ 20 يوما، والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 7 آلاف شهيد، بينهم 2913 أطفال، و1584 سيدة و364 مسنا، وإصابة 17439 آخرين.

وجاءت هذه الخطوة من الوزارة بعد تشكيك الرئيس الأمريكي جو بايدن وجيش الاحتلال الإسرائيلي في أعداد القتلى التي تصدرها السلطات في غزة.

ونبهت صحة غزة إلى أن القائمة الحالية لا تشمل المفقودين تحت الأنقاض والذين تم دفنهم مباشرة دون عرضهم على المستشفيات، أو الذين لم تتمكن المستشفيات من إتمام إجراءات تسجيلهم، ما يعني أن العدد الفعلي للشهداء أعلى من العدد المرصود.

وأوضحت صحة غزة أن منهجية عملها خلال العدوان الإسرائيلي تعتمد على تسجيل بيانات وصول الشهيد مع رقم الهوية والبيانات الشخصية بمجرد التعرف عليه، كما يقوم كل مستشفى بتسجيل حالات الاستشهاد للمصابين قبل استشهادهم.

وأشارت إلى أن ترحيل أسماء الشهداء يتم يوميا من نظام المستشفيات اللامركزي إلى قاعدة بيانات سجل الشهداء المركزي، لافتة إلى أن المشافي غير الحكومية تقوم عبر نماذج خاصة بتسجيل بيانات الشهداء فور وصولهم ومن ثم يتم إرسال المعلومات لمركز المعلومات في وزارة صحة غزة ليتم إدخالهم إلى قاعدة بيانات سجل الشهداء.

وتضمن تقرير وزارة الصحة في غزة رسوما بيانية توضح أعداد الشهداء يوميا، إضافة إلى أعداد الشهداء بحسب الجنس والفئة العمرية.
 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمريكي بشأن حرب غزة: كان بأمكان بايدن اني ينهيها بخطاب للاسرائيليين

بغداد اليوم - متابعة

جادل أحد كبار موظفي إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بأن الأخير ربما كانت لديه فرصة لتأمين صفقة لإطلاق سراح الأسرى وإنهاء الحرب في نهاية عام 2023.

وفي منشور على مدونته الشخصية، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، قال إيلان غولدنبرغ، الذي شغل عدة مناصب رفيعة المستوى في البيت الأبيض ووزارة الدفاع منذ عام 2021، إن بايدن كانت لديه فرصة بعد عدة أشهر فقط من الحرب، عندما كانت شعبيته بين الإسرائيليين في ذروتها بسبب دفاعه الكامل عن الدولة اليهودية في أعقاب هجوم حماس، بينما كانت شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا تزال عند أدنى مستوياتها، حيث كان الكثير من الجمهور يعتبره مسؤولا عن الإخفاقات التي سمحت بحدوث الهجوم.

"في هذه اللحظة الفريدة، كان بإمكان بايدن أن يلقي خطابا مباشرا إلى الشعب الإسرائيلي يعرض عليهم فيه الاختيار بين مسارين. الأول كان سيبدأ بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، مما يتطلب من إسرائيل منح السلطة الفلسطينية موطئ قدم في غزة، مما كان سيطلق دعم الحلفاء العرب المطلوب لإعادة إعمار غزة واستقرارها. وكانت مثل هذه الصفقة ستشمل وقف إطلاق النار في لبنان وتسمح بتقدم صفقة التطبيع مع السعودية".

وأوضح أن "المسار الثاني كان يعرض استمرار الحرب لفترة غير محددة، يموت خلالها المزيد من الرهائن والجنود الإسرائيليين، وتزداد عزلة تل أبيب في المنطقة، وتستمر حماس في السيطرة على غزة".

وكتب غولدنبرغ: "لن نعرف أبدا كيف كانت الأمور ستسير. ما نعرفه هو أين انتهى بنا المطاف. استمرت الحرب لمدة عام مع معاناة كبيرة في غزة واستمرار وفاة الرهائن".

وأضاف: "ظهرت الخلافات بين نتنياهو وبايدن بشكل تدريجي وغير متماسك، حيث استغل نتنياهو كل فرصة لخلق مسافة بينه وبين بايدن، وإضعاف مكانة بايدن لدى الجمهور الإسرائيلي، مما أدى في النهاية إلى تآكل نفوذه".

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • «الصحة» تُعلن حصول مركز تدريب المستشفيات التعليمية على اعتماد المجلس الصحي المصري.. صور
  • مركز تدريب بهيئة المستشفيات التعليمية يحصل على اعتماد المجلس الصحي
  • نائب وزير الصحة يتفقد عددا من المستشفيات ووحدات طب الأسرة في بني سويف
  • الصحة: زيادة أعداد مستشفيات ومراكز الإحالة السمعية لـ34
  • مسؤول أمريكي بشأن حرب غزة: كان بإمكان بايدن ان ينهيها بخطاب للإسرائيليين
  • مسؤول أمريكي بشأن حرب غزة: كان بإمكان بايدن اني ينهيها بخطاب للإسرائيليين
  • مسؤول أمريكي بشأن حرب غزة: كان بأمكان بايدن اني ينهيها بخطاب للاسرائيليين
  • بأمر ترامب.. إغلاق قاعدة بيانات تتعقب سوء سلوك الشرطة
  • «الصحة» توجه رسالة مهمة للسيدات الحوامل بشأن المكملات الغذائية
  • رغم وقف إطلاق النار.. ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين يتصدر أخبار غزة