مطار العريش يستقبل طائرة مساعدات كولومبية لدعم أهالي غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
استقبلت سفيرة كولومبيا بالقاهرة، آنا ميلينا مونيوس، اليوم الجمعة، في مطار العريش، طائرة بوينج 737-700 تابعة للقوات الجوية الكولومبية، تحمل مساعدات إنسانية لأهالي غزة.
وقالت سفارة كولومبيا بالقاهرة، في بيان اليوم الجمعة، إن ذلك يأتي في إطار التضامن والدعم من قبل حكومة كولومبيا بقيادة الرئيس جوستافو بيترو، ومساعدة القوة الجوية الكولومبية، والصليب الأحمر الكولومبي، والوحدة الوطنية لإدارة مخاطر الكوارث UNGRD في كولومبيا، والهلال الأحمر في مصر وفلسطين، بالتعاون مع الحكومة المصرية.
وكان الرئيس الكولومبي، قال في 10 أكتوبر الجاري عبر صفحته الشخصية على "إكس": "سنرسل طائرة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة.. بانتظار فتح ممر إنساني"، وبعد ذلك كتب أيضًا: "ستفتح كولومبيا سفارتها في رام الله بفلسطين".
وتشمل الشحنة التى تزيد حمولتها عن 10 أطنان، مجموعة متنوعة من الإمدادات الأساسية، بما في ذلك الأغذية والأدوية والبطاطين ومنتجات النظافة والإمدادات الطبية.
وأشارت سفارة كولومبيا بالقاهرة، إلى أن "الوضع في غزة أثار قلقا في جميع أنحاء العالم، ولم تكن كولومبيا، بشعارها الدائم (الحياة قوة) غافلة عن هذا الواقع، كما أنها تدافع عن الحق في الحياة واحترام المواطنين".
وأشارت إلى أن "هذا العمل التضامني نتيجة لجهود حكومة كولومبيا، التي تكرر معها تأكيد التزامها باحترام الحياة والقانون الإنسانى الدولى، وترفض أى عمل من أعمال العنف، حيث ينبغى أن يكون للأطفال الحق في العيش بسلام".
وتابعت: "كما أن الحكومة الكولومبية تدعو إلى عقد مؤتمر دولى للسلام من شأنه أن يمهد الطريق لدولتين مستقلتين وحرتين".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مطار العريش أهالي غزة مساعدات كولومبية طائرة بوينج
إقرأ أيضاً:
قوافل إنسانية
قوافل مساعدات إماراتية متواصلة تدخل إلى قطاع غزة، ضمن عملية الفارس الشهم-3 التي انطلقت مع بداية الحرب لدعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم، والتخفيف من حدة الأوضاع التي يعانيها سكان غزة، في ظل غياب شبه تام للمياه والمواد الغذائية والصحية بسبب الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال على القطاع.
3 قوافل مساعدات إماراتية وصلت إلى غزة الأسبوع الماضي، لإغاثة السكان والنازحين الذين لم يتبقَ لهم مكان آمن أو صالح للعيش في القطاع، مع استمرار القصف والقتل والتنكيل والتشريد، حيث تعمل الإمارات على بلورة استجابة إنسانية، وبناء حراك دولي فاعل ومؤثر ومستدام لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق، وتمكين المنظمات الإنسانية الأممية من القيام بمسؤولياتها تجاه هذه الأزمة الإنسانية.
وإلى جانب الدور الإنساني الفاعل والمستدام تجاه الأشقاء في غزة، تنسق الإمارات مع الأمم المتحدة والأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي، لإيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، في ظل الحاجة الملحة إلى تضافر الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء التطرف والتوتر والعنف في المنطقة، والدفع نحو مسار السلام والاستقرار والتنمية لمصلحة شعوبها.