بيروت: أعلن حزب الله اللبناني، الجمعة27أكتوبر2023، استهداف موقعي الصدح و"مسغاف عام" التابعين للجيش الإسرائيلي، بالصواريخ الموجهة ‏والأسلحة المناسبة.

وقال حزب الله في بيان: "مجاهدو المقاومة الإسلامية (حزب الله) هاجموا عند الساعة 14:45 من بعد ظهر اليوم، موقع الصدح ودمروا أجزاء كبيرة من منشآته وتجهيزاته، وأوقعوا ‏إصابات مؤكدة بين أفراد حاميته".

وفي بيان منفصل، أشار الحزب إلى أنه "عند الساعة 15:00 من بعد ظهر يوم ‏الجمعة، هاجم عناصره موقع مسكاف عام (مسغاف عام) ودمروا قسما من تجهيزاته الفنية".

وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، تعرض مواقعه في منطقة أفيفيم وباتجاه منطقة مسغاف، من الأراضي اللبنانية، لافتا إلى عدم وقوع إصابات بين صفوفه.

وأضاف أن قوات المدفعية التابعة للجيش الإسرائيلي تقوم حاليا بمهاجمة مصادر النيران.

يأتي ذلك على خلفية التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، منذ إطلاق حركة حماس، فجر السابع من تشرين الأول/أكتوبر، عملية "طوفان الأقصى"، التي تصاحبت مع إطلاق آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، واقتحام مقاتليها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وقتل وأسر عدد كبير من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.

وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، ثم سرعان ما أعلنت الحرب على حماس، متوعدة الحركة بدفع ثمن باهظ على هجومها، الذي أسفر عن مقتل نحو 1400 شخص، فضلًا عن إصابة 5431 آخرين.

وفي غضون ذلك، ارتفعت حدة التوتر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وتبادل الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني قصفًا مدفعيًا متقطعًا، وسط مخاوف في إسرائيل من عمليات تسلل محتملة من الحدود اللبنانية إلى داخل إسرائيل.

وأثار القصف الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة احتجاجات وإدانات واسعة النطاق في جميع أنحاء الشرق الأوسط؛ كما حذرت دول عربية عدة من "التهجير القسري" لسكان قطاع غزة، بعد أن طالبت إسرائيل سكان القطاع بالنزوح جنوباً أو التوجه إلى سيناء المصرية.

وأسفر القصف الإسرائيلي على غزة عن سقوط أكثر من 7300 قتيل ونحو 19 ألف مصاب، حتى الآن؛ فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية عن مقتل أكثر من 105 فلسطينيين، وإصابة نحو 2000 آخرين.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكثف استهداف المنظومة الصحية في شمال غزة

نيويورك (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تواصل مبادراتها الإنسانية لإغاثة نازحي غزة «أونروا»: طفل يقتل كل ساعة في غزة

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدافها لمستشفيات شمال قطاع غزة المحاصر، مما أدى إلى إصابة عدد من المرضى والجرحى.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أجبرت أمس، الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الإندونيسي شمال القطاع، سيراً على الأقدام، وسط قصف مدفعي وجوي مكثّف طال أقسام المستشفى ومحيطه.
وأشارت المصادر الطبية إلى إصابة نحو 20 شخصاً في مستشفى كمال عدوان، إثر عمليات النسف المستمرة في ساحاته، وسط دعوات فلسطينية بتحرك دولي عاجل لحماية المنظومة الصحية ومستشفيات قطاع غزة من العدوان الإسرائيلي.
وفي سياق متصل، أكدت الأمم المتحدة أن القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الفلسطيني، ما زالت مستمرة. أفادت بذلك المتحدثة المساعدة باسم الأمم المتحدة ستيفاني تريمبلاي، في مؤتمر صحفي عقدته بمقر المنظمة في ولاية نيويورك الأميركية مساء أمس.
وأوضحت تريمبلاي أن المؤسسات التابعة للأمم المتحدة تحاول بشتى السبل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مضيفة أن قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة تمكنت في 20 ديسمبر الجاري من الدخول إلى شمال غزة رغم القيود الإسرائيلية.
في السياق، أعلن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية توم فليتشر، أمس، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول بشكل هادف إلى المحتاجين في قطاع غزة، مشيراً إلى أنه تم رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال القطاع منذ 6 أكتوبر الماضي. وأضاف فليتشر، في بيان صحفي عقب زيارته الأولى إلى الشرق الأوسط بصفته أيضاً منسق الإغاثة الطارئة للأمم المتحدة، أن غزة أصبحت حالياً المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني في عام شهد مقتل أكبر عدد مسجل من العاملين في المجال الإنساني. وأوضح أنه نتيجة لذلك أصبح من المستحيل تقريباً إيصال حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة على الرغم من الاحتياجات الإنسانية الهائلة.
واعتبر فليتشر أن حصار شمال غزة الذي استمر لأكثر من شهرين «أثار شبح المجاعة» في حين أن جنوب القطاع مكتظ للغاية، ما يخلق ظروفاً معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أعظم مع حلول الشتاء. وحذر وكيل الأمين العام من استمرار غارات الاحتلال الجوية على المناطق المكتظة بالسكان في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك المناطق التي أمرت قوات الاحتلال بالانتقال إليها، ما تسبب في الدمار والنزوح والموت. 
في غضون ذلك، قالت تقارير إعلامية في غزة، أمس، إن إسرائيل تقتل عناصر تأمين المساعدات الإنسانية الواصلة إلى القطاع وتوفر رعاية كاملة لسرقتها، وذلك من أجل تجويع المدنيين.
وأضافت: «الاحتلال الإسرائيلي يوفر رعاية كاملة لسرقة المساعدات، ويقتل عناصر تأمينها لتجويع المدنيين ولخلق بيئة اقتصادية خانقة تؤدي إلى غلاء فاحش في الأسعار وفق خطة ممنهجة».

مقالات مشابهة

  • الجيش الوطني يعلن عن تقدم في جبهات تعز إثر معارك عنيفة
  • إسرائيل تخرق وقف إطلاق النار مجددا.. غارة تستهدف منطقة البقاع اللبنانية
  • إسرائيل تكثف استهداف المنظومة الصحية في شمال غزة
  • رئيس الحكومة اللبنانية يطالب بالضغط على إسرائيل للانسحاب من المناطق المحتلة ووقف الخروق
  • الحوثي تعلن استهداف مواقع عسكرية في يافا المحتلة بصاروخ فرط صوتي (شاهد)
  • رئيس الحكومة اللبنانية يطالب بالضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي المحتلة
  • الصحة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف المنظومة الصحية في شمال غزة
  • الحوثيون: لن نتوقف عن استهداف مواقع جيش الاحتلال إلا بوقف العدوان على غزة
  • ميقاتي يؤكد ضرورة انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية  
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تستعد لضرب أهداف في اليمن