وزير الدفاع البريطاني يعلق على زيارة قادة حماس لموسكو
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
وصف جرانت شابس، وزير الدفاع البريطاني، اجتماع المسؤولين الروس مع قادة حماس في موسكو بأنه "الطغيان"، قائلاً إنه يظهر التدهور الأخلاقي للكرملين.
كتب وزير الدفاع البريطاني على حساب أكس: المنبوذ يجتمع مع المحظور، وذلك تعليقا علي إجتماع روسيا مع قادة حماس. وأضاف: إن بحث بوتين المهين عن أصدقاء، من كوريا الشمالية إلى حماس، أظهر مدى سقوط روسيا وأثبت التكلفة الكارثية لغزوه الفاشل لأوكرانيا.
زار وفد من حماس موسكو أمس والتقى بدبلوماسيين روس كبار. ولفتت موسكو الانتباه إلى معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة مع سعيها لعدم الإضرار بالعلاقات مع إسرائيل.
قال موسى أبو مرزوق رئيس الوفد لوكالة أنباء روسية رسمية إن حماس ستولي اهتماما خاصا للطلبات المقدمة من موسكو لإطلاق سراح مواطنين إسرائيليين-روسيين تم إحتجازهم بواسطة نشطاء فلسطينيون ونقلوا إلى غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جرانت شابس موسكو حماس
إقرأ أيضاً:
"الجارديان": انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب لسباق تسلح نووي بين موسكو والغرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب على مصراعيه لسباق تسلح نووي بين روسيا والدول الغربية.
وأشارت الصحيفة- في مقال للكاتب المقال تيموثي جارتون- إلى أن حرب أوكرانيا لا تحتمل سوى احتمالين لا ثالث لهما إما أن تنتصر أوكرانيا أو روسيا، لافتة إلى تصريحات وزير خارجية أوكرانيا السابق ديمترو كوليبا التي أعرب فيها عن مخاوفه من هزيمة بلاده في الحرب إذا استمر الموقف في ساحة القتال على ما هو عليه في الوقت الحالي.
ونوه كاتب المقال إلى أن أوكرانيا تخلت طواعية عن ترسانتها النووية عام 1994، مقابل ضمانات أمنية من الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا.
وأوضح أنه يمكن تجنب هزيمة أوكرانيا، التي مازالت تسيطر على ما يقرب من 80 بالمائة من مساحة البلاد، في حال حصولها من الدول الغربية على المساعدات العسكرية الكافية واللازمة لتغيير موازين القوى على أرض المعركة، بما يضمن وقف التقدم العسكري الذي تحرزه القوات الروسية، إلى جانب توفير الاستثمارات الاقتصادية على نطاق واسع لإعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الحرب، فضلا عن تشجيع الأوكرانيين الذين فروا خارج البلاد للعودة إلى ديارهم؛ للمساهمة في إعادة بناء بلادهم.
وقال كاتب المقال، إن تلك الجهود يجب أن تواكبها خطوات أخرى تتمثل في انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي خلال خمس سنوات من الآن، فضلا عن الانضمام لحلف شمال الأطلنطي (الناتو) في ظل إدارة أمريكية جديدة، وبذلك تصبح أوكرانيا دولة ذات سيادة ومستقلة تحظي بالدعم اللازم من الدول الغربية.
ولفت الكاتب إلى أن أوكرانيا تحتاج في الوقت الحالي إلى ضمانات أمنية غير مسبوقة من جانب الدول الغربية سواء من الولايات المتحدة أو الدول الأوروبية، وهو الأمر الذي يتفهمه جيدا قادة الدول الأوروبية إلا أن الحياة السياسية في دول أوروبا القائمة على أسس ديمقراطية تقيد حرية القادة الأوروبيين في اتخاذ القرار بشأن تقديم تلك الضمانات الأمنية لأوكرانيا والالتزام بتنفيذها.
ولفت الكاتب- في الختام- إلى أن الحقيقة المؤلمة الماثلة أمام العالم في الوقت الحالي هي أنه إذا حالت الحياة الديمقراطية في الدول الأوروبية دون مساعدة أوكرانيا لتنتصر في حربها ضد روسيا، سوف يدفع العالم أجمع ثمنا باهظا في المستقبل.