وصف جرانت شابس، وزير الدفاع البريطاني، اجتماع المسؤولين الروس مع قادة حماس في موسكو بأنه "الطغيان"، قائلاً إنه يظهر التدهور الأخلاقي للكرملين. 

 

كتب وزير الدفاع البريطاني على حساب أكس: المنبوذ يجتمع مع المحظور، وذلك تعليقا علي إجتماع روسيا مع قادة حماس. وأضاف: إن بحث بوتين المهين عن أصدقاء، من كوريا الشمالية إلى حماس، أظهر مدى سقوط روسيا وأثبت التكلفة الكارثية لغزوه الفاشل لأوكرانيا.

 

زار وفد من حماس موسكو أمس والتقى بدبلوماسيين روس كبار. ولفتت موسكو الانتباه إلى معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة مع سعيها لعدم الإضرار بالعلاقات مع إسرائيل.

 

قال موسى أبو مرزوق رئيس الوفد لوكالة أنباء روسية رسمية إن حماس ستولي اهتماما خاصا للطلبات المقدمة من موسكو لإطلاق سراح مواطنين إسرائيليين-روسيين تم إحتجازهم بواسطة نشطاء فلسطينيون ونقلوا إلى غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جرانت شابس موسكو حماس

إقرأ أيضاً:

50 بنكا روسيا في مرمى عقوبات أميركية جديدة على موسكو

أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، حزمة من العقوبات تستهدف نحو خمسين مؤسسة مصرفية روسية بهدف الحد من "وصولها إلى النظام المالي الدولي" وتقليص تمويل المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا.

وتطال هذه العقوبات التي تستهدف خصوصا الذراع المالية لشركة الغاز العملاقة غازبروم، حوالى أربعين مكتب تسجيل مالي و15 مديرا لمؤسسات مالية روسية، بحسب ما ذكرته وكالة فرانس برس.

وقالت وزيرة الخزانة جانيت يلين في بيان إن "هذا القرار سيجعل من الصعب على الكرملين التهرب من العقوبات الأميركية لتمويل وتجهيز جيشه".

وأضافت "سنواصل التحرك ضد أي قناة تمويل قد تستخدمها روسيا لدعم حربها غير القانونية وغير المبررة في أوكرانيا".

وفي بيان منفصل، قال مستشار الأمن القومي جايك سوليفان "في سبتمبر، أعلن الرئيس جو بايدن زيادة المساعدات وتدابير إضافية دعما لأوكرانيا في تصديها للعدوان الروسي. واليوم تفرض الولايات المتحدة عقوبات ضخمة على أكثر من خمسين مؤسسة مالية للحد من قدرتها على مواصلة حربها الوحشية ضد الشعب الأوكراني".

وتشمل العقوبات شركة غازبروم وجميع فروعها في الخارج الموجودة في لوكسمبورغ وهونغ كونغ وسويسرا وقبرص وجنوب إفريقيا.

كما تستهدف أكثر من خمسين مؤسسة مصرفية صغيرة أو متوسطة الحجم يشتبه في أن موسكو تستخدمها لتمرير مدفوعاتها لشراء المعدات والتقنيات.

وحذر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، من جانبه، المؤسسات الأجنبية التي قد تميل إلى الانضمام إلى نظام نقل الرسائل المالية الروسي الذي أنشئ بعد حظر المؤسسات المالية الروسية من استخدام خدمة "سويفت" الدولية.

وأكد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أن "أي مؤسسة مالية أجنبية انضمت أو ترغب في الانضمام إلى نظام نقل الرسائل المالية قد يتم تصنيفها على أنها تعمل أو عملت داخل النظام المالي الروسي" وبالتالي من المحتمل أن يتم استهدافها بالعقوبات.

وامتدت العقوبات لتشمل العديد من أعضاء البنك المركزي الروسي بالإضافة إلى مديري المؤسسات المالية الروس في شنغهاي ونيودلهي.

وتنص العقوبات على تجميد الأصول المملوكة بشكل مباشر أو غير مباشر للكيانات أو الأشخاص المستهدفين في الولايات المتحدة، فضلا عن منع أي شركة أو مواطن أميركي من إقامة علاقة تجارية مع الأشخاص أو الشركات المستهدفة، تحت طائلة تعرضه للعقوبات.

كما يُمنع الأشخاص المعاقبون من دخول الأراضي الأميركية.

وتأتي هذه العقوبات الجديدة في وقت يشتبه بأن روسيا استخدمت صاروخا استراتيجيا، هو الأول من نوعه في التاريخ، لضرب مدينة دنيبرو الأوكرانية (وسط).

إلا أن واشنطن اعلنت أنه "صاروخ بالستي تجريبي متوسط المدى".

مقالات مشابهة

  • 50 بنكا روسيا في مرمى عقوبات أميركية جديدة على موسكو
  • جيش الاحتلال يعلن اغتيال 5 قادة من حماس
  • وزير الدفاع الإيطالي: سنضطر لاعتقال نتنياهو إذا وصل إلى إيطاليا تنفيذًا لمذكرة الجنائية الدولية
  • وزير الدفاع التقى القائم بأعمال سفارة الكويت في زيارة وداعية
  • تفاصيل اجتماع السيسي بعدد من قادة القوات المسلحة بحضور وزير الدفاع ورئيس الأركان
  • مبعوث نتنياهو بين موسكو وواشنطن: هل تتخلّى روسيا عن إيران؟
  • الجيش البريطاني يستغني عن معدات عسكرية قديمة ومكلفة
  • حماس : لا صحة لتقرير الخزانة الأميركية حول أرصدة قادة الحركة
  • وزير الدفاع البريطاني السابق: ترامب يعتزم الاعتراف بأرض الصومال
  • كيف ترى الأوساط السياسية إسقاط روسيا لمشروع القرار البريطاني حول السودان؟