تطعيم أكثر من 12 مليون طفل ضمن حملة 100 يوم صحة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
كشفت وزارة الصحة والسكان، أن معدلات تطعيم الأطفال بالتطعيمات الروتينية، خلال حملة 100 يوم صحة، بلغت 12 مليونًا و408 آلاف و531 طفلًا.
وأعلن الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، تقديم 43 مليونًا و81 ألفا و94 خدمة طبية من خلال حملة 100 يوم صحة، منذ انطلاقها يوم 25 يونيو الماضي، حتى مساء أمس الخميس 26 أكتوبر، في جميع محافظات الجمهورية.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن حملة 100 يوم صحة قدمت منذ انطلاقها مليون و239 ألفًا و180 خدمة، ضمن مبادرة الرئيس لدعم صحة المرأة -في أول زيارة- فيما بلغت الزيارات العارضة والمتكررة 3 ملايين و293 ألفا و870 زيارة.
وأضاف عبد الغفار، أن حملة 100 يوم صحة قدمت خدمات مبادرة الرئيس للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى حديثي الولادة، لـ602 ألف و84 طفلًا، فيما قدمت الحملة 3 ملايين و691 ألفًا و853 خدمة، ضمن مبادرة الرئيس للكشف المبكر وعلاج الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي.
وأشار «عبد الغفار» إلى أن الحملة منذ انطلاقها قدمت 320 ألفًا و927 خدمة، ضمن المبادرة الرئاسية لصحة الأم والجنين، و561 ألفا و54 خدمة لاستخراج شهادات مبادرة الرئيس لفحص المقبلين على الزواج، كما تم علاج 206 آلاف و908 مواطنين، ضمن مبادرة الرئيس لإنهاء قوائم الانتظار، وإصدار قرارات علاج على نفقة الدولة لـ مليون و265 ألفًا و855 مواطنًا.
وقال، إن حملة 100 يوم صحة قدمت خدمات مبادرة الرئيس لفحص الأورام السرطانية (البروستاتا - القولون- الرئة - عنق الرحم) بملء مليون و721 ألفا و604 استمارات استبيان، مُضيفًا أن إجمالي المترددين على القوافل الطبية، بلغ مليون و156 ألفًا و838 مواطنًا.
وتابع متحدث وزارة الصحة، أن عدد المنتفعات بخدمات عيادات تنظيم الأسرة، بلغ 8 ملايين و20 ألفًا و802 منتفعة، وبلغت الزيارات المنزلية للرائدات الريفيات 8 ملايين و299 ألفًا و444 زيارة، كما بلغت معدلات تطعيم الأطفال بالتطعيمات الروتينية 12 مليونًا و408 آلاف و531 طفلًا.
واستطرد، أن حملة 100 يوم صحة قدمت 292 ألفًا و144 خدمة في مجال الصحة النفسية، شملت خدمات الطوارئ والعلاج النفسي، وعلاج الإدمان للبالغين والمراهقين، والتأهيل، والدعم النفسي، ومتابعة الشكاوى والرد على الاستفسارات.
وأضاف عبد الغفار، أن حملة 100 يوم صحة قدمت خدمات التوعية والتثقيف الصحي لنحو 5 ملايين و649 ألفًا و920 مواطنًا، من خلال فرق التواصل المجتمعي المنتشرة بالمناطق العامة والنوادي والمولات بالمحافظات، لرفع الوعي وتوجيه المواطنين إلى تلقي خدمات مبادرات الصحة العامة التي تقدمها الحملة، كما تم عقد ندوات تثقيفية وأنشطة توعوية.
ودعا، جميع المواطنين إلى التوجه لمقرات تقديم خدمات الحملة، وأماكن تمركز العيادات المتنقلة، للاستفادة بخدماتها، أو طلب الزيارات المنزلية للمرضى من المسنين، وغير القادرين على الحركة عبر الخط الساخن «15335».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التطعيمات المتحدث الرسمي حسام عبدالغفار حملة 100 يوم صحة مبادرة الرئیس عبد الغفار
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: الرئيس الإندونيسي باتت رؤيته أكثر انسجامًا مع الموقف المصري الثابت برفض التهجير
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، بزيارة الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو إلى مصر ولقائه بـ الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدة أن الزيارة تمثل نقلة نوعية في مسار العلاقات بين البلدين، وتجسد الاحترام المتبادل والتفاهم العميق حيال القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
إعادة إعمار قطاع غزةوأوضحت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، أن الرئيس الإندونيسي كان قد أعلن سابقًا استعداد بلاده لاستقبال فلسطينيين متضررين من العدوان في غزة مؤقتا، إلا أن رؤيته باتت اليوم أكثر انسجامًا مع الموقف المصري الثابت، الذي يرفض بشكل قاطع تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ويؤكد على ضرورة البدء الفوري في إعادة إعمار قطاع غزة، ضمن مسار شامل يضمن الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وأضافت أن توافق وجهات النظر بين البلدين يعزز فرص العمل المشترك من أجل التوصل إلى حل عادل وشامل، يقوم على أساس الشرعية الدولية، ويضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
تعزيز مجالات التعاون الدفاعيوأشادت مديح باصطحاب الرئيس السيسي للرئيس الإندونيسي في زيارة إلى الأكاديمية العسكرية المصرية ونادي الفروسية بالعاصمة الإدارية، مؤكدة أن هذه اللفتة تعكس حرص مصر على تعزيز مجالات التعاون الدفاعي وتبادل الخبرات مع الدول الصديقة، مشيرة إلى إشادة الرئيس الإندونيسي بكفاءة الكوادر العسكرية المصرية وانضباطها، مثمنة إعلان ترفيع العلاقات بين مصر وإندونيسيا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، معتبرة أنه يُشكل إطارًا شاملًا لتطوير التعاون في مجالات متعددة، منها التصنيع، والتجارة، والطاقة، والاتصالات، إلى جانب التعاون الثقافي والتعليمي، بما يعكس الإرادة السياسية لدى قيادتي البلدين في بناء مستقبل أكثر تعاون وتنمية.