صدى البلد:
2025-03-19@18:06:28 GMT

مخاطر كارثية للإصابة بسرطان الثدي.. احذريها

تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT

على الصعيد العالمي، تم تشخيص ما يقدر بنحو 9 ملايين امرأة بالسرطان، وأكثر من 4 ملايين يتوفين بسبب هذا المرض، وثلثا إجمالي تشخيصات السرطان لدى الشباب تكون بين النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 20 و49 عامًا، ولهذه الفئة العمرية أهمية اقتصادية واجتماعية في المصفوفة المجتمعية، مما يؤثر على حياة وسبل عيش الأسر والمجتمع.

 

تطورات صادمة| نجل هاني الناظر يكشف التفاصيل الصحية لحالة والده أعراض خطيرة| معلومات لا تعرفها من قبل عن مرض أحمد فرحات


أفادت دراسة أجرتها لجنة لانسيت عام 2023 بعنوان "المرأة والسلطة والسرطان" بأن أكثر من 60% من الوفيات الناجمة عن السرطان بين النساء في الهند يمكن الوقاية منها، ومن ناحية أخرى، يمكن تجنب 37% من الوفيات الناجمة عن السرطان بين النساء في الهند عن طريق العلاج،  ويشير التقرير أيضًا إلى أنه كان من الممكن الوقاية من حوالي 6.9 مليون حالة وفاة بسبب السرطان بين النساء الهنديات، وكان ما يقرب من 4 ملايين حالة قابلة للعلاج.

من بين الأعداد المذهلة لحالات السرطان في الهند، زاد معدل الإصابة بسرطان الثدي بشكل ملحوظ، وفقًا لدراسة عام 2020، يمثل سرطان الثدي 13.5% من جميع حالات السرطان وحوالي 10.6% من جميع الوفيات، ببساطة من المحتمل أن تصاب واحدة من كل 28 امرأة في الهند بسرطان الثدي خلال حياتها، وهذا الرقم مثير للقلق، نظراً للتقدم الكبير في أبحاث سرطان الثدي وتشخيصه وعلاجه في الخمسين سنة الماضية.

. على الرغم من عدم وجود طريقة محددة للوقاية من سرطان الثدي، إلا أن رفع مستوى الوعي حول عوامل الخطر يعد خطوة في الاتجاه الصحيح، يتأثر سرطان الثدي بالعوامل الوراثية والهرمونية ونمط الحياة والعوامل البيئية. ومع ذلك، يعتقد العلماء أن التفاعل المعقد بين التركيب الجيني للمرأة والبيئة المحيطة بها يسبب سرطان الثدي، دعونا نفهم العوامل التي تزيد بشكل كبير من خطر إصابة النساء بسرطان الثدي.

-عوامل  الخطر الوراثية
الجنس - الأفراد الذين يولدون إناثا يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي مقارنة بأولئك المولودين ذكورا، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يتم تشخيص 0.5-1 في المئة فقط من حالات سرطان الثدي لدى الذكور.

الوراثة - النساء اللاتي يعاني أحد أفراد الأسرة من سرطان الثدي أكثر عرضة للإصابة به. وفي الوقت نفسه، تكون النساء اللاتي لديهن استعداد وراثي أكثر عرضة للخطر. حوالي 5 إلى 10 بالمائة من الحالات ناجمة عن طفرة جينية وراثية.

الهرمونية - يكون خطر الإصابة بسرطان الثدي أعلى بالنسبة للنساء اللاتي يبدأن الحيض في سن أصغر وينقطع الطمث في سن متأخرة. يؤدي عدم الولادة إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان لأن خلايا الثدي تتعرض لهرمون الاستروجين والبروجستيرون لفترات طويلة.
العمر - العمر هو عامل الخطر الأبرز لسرطان الثدي. وهو أكثر شيوعًا عند النساء فوق سن 50 عامًا، وغالبًا ما يتم تشخيصه في سن 65 إلى 74 عامًا. متوسط عمر تشخيص سرطان الثدي هو 49 عامًا.

-عوامل الخطر الخارجية
النظام الغذائي - اتباع نظام غذائي غير صحي يزيد من خطر وتطور سرطان الثدي. المجموعات الغذائية مثل اللحوم المصنعة والمنتجات المقلية والأطعمة السكرية تزيد من خطر الإصابة عدة مرات.

الكحول - وجدت الدراسات الوبائية باستمرار زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي مع زيادة تناول الكحول.

التدخين - يزيد استخدام منتجات التبغ والنيكوتين من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وكلما طالت فترة التدخين، أو حتى التعرض للتدخين السلبي، إلى جانب الاستعداد الوراثي، يزيد الخطر بدرجة أكبر.

الأدوية - بعض أشكال العلاج بالهرمونات البديلة، تلك التي تشمل كلاً من هرمون الاستروجين والبروجستيرون التي يتم تناولها أثناء انقطاع الطمث، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي عند تناولها لأكثر من خمس سنوات، كما وجد أن بعض وسائل منع الحمل عن طريق الفم (حبوب منع الحمل) تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

كما هو موضح أعلاه، هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تسبب سرطان الثدي، لا يمكنك التحكم في كل شيء. ومع ذلك، يمكنك تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي عن طريق تناول الطعام الصحي، والبقاء نشيطًا، والحد من الكحول، والإقلاع عن التبغ.

يمكن للنساء أيضًا تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي عن طريق الفحص الوقائي المنتظم واليقظة بشأن التغيرات في بنية الثدي، عندما تشعرين أو تلاحظين أي تغيرات جسدية في ثدييك، مثل كتلة جديدة أو تغير اللون، أو تغيرات في الجلد، استشيري طبيبك على الفور.
المصدر: timesofindia.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السرطان سرطان الثدي النظام الغذائي الحيض هرمون الأستروجين خلايا الثدي الإصابة بسرطان الثدی سرطان الثدی بین النساء فی الهند عن طریق من خطر

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يستأنف جرائمه في غزةمليونا فلسطيني يعيشون أوضاعاً صحية كارثية و85% من الخدمات خارج التغطية

الثورة / متابعات

أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الثلاثاء، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قد أبلغت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بخططها لشن هجمات جوية واسعة على قطاع غزة قبل تنفيذها.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض في تصريحات صحفية، إن الحكومة الإسرائيلية تشاورت مع إدارة ترامب حول هذه الغارات، مشيرًا إلى أن ترامب أبدى دعمه الكامل لنتنياهو في استئناف الحرب على غزة.

وقد أرسلت الولايات المتحدة قاذفات وقنابل وحاملات طائرات لدعم “إسرائيل” في هذه العملية.

يأتي ذلك فيما قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة خليل الدقران، إن الوضع الصحي في القطاع “كارثي”، مؤكداً أن 85% من الخدمة الصحية خارج التغطية.

وأكد “الدقران في تصريح خاص لـ”وكالة سند للأنباء”، أن المستشفيات غير قادرة على استيعاب الأعداد الكبيرة من المصابين، خاصة ذوي الإصابات الحرجة وبتر الأطراف، بعد الاستهدافات الغادرة التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء.

وأوضح أن غرف العمليات عاجزة عن التعامل مع التدفق الهائل من الجرحى، خصوصًا في ظل استمرار العدوان واستهداف المنشآت الطبية، موضحًا أن المستشفيات في شمال القطاع لم تتعافَ بعد من الهجمات الأخيرة.

وأشار إلى أن مستشفى “كمال عدوان” لا يزال خارج الخدمة، بينما يعمل المستشفى الإندونيسي بشكل جزئي فقط، مما يفاقم الأزمة الصحية في القطاع.

وفي السياق، شدد “الدقران” على أن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم بالبروتوكولات والاتفاقيات المتعلقة بإدخال المساعدات والمستلزمات الطبية إلى القطاع.

ولفت النظر إلى أن ما دخل فعليًا إلى قطاع غزة لا يتجاوز 19% فقط من المستلزمات الطبية، ومعظمها مستلزمات غير أساسية.

وتابع: ” إن الأجهزة الطبية الحيوية، مثل أجهزة الأشعة، والمولدات الكهربائية، وغرف العمليات، وأجهزة العناية المركزة والحضانات، لم تصل إلى مستشفيات القطاع، مما زاد من تعقيد الوضع الصحي المتدهور”.

أما المرافق الصحية فإن 25% منها يعمل بشكل جزئي، فيما يُوصف الوضع الصحي في القطاع بالكارثي، خاصة مع تزايد أعداد الإصابات والشهداء، وفقاً لما ذكره “الدقران”.

وناشد ضيفنا المؤسسات الدولية والجهات المعنية للضغط من أجل إدخال المساعدات الطبية العاجلة، محذرًا من أن استمرار الوضع على هذا النحو سيؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع الصحي.

جرائم ضد الإنسانية

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن “إسرائيل” ارتكبت جرائم حرب وضد الإنسانية في قطاع غزة.

وأوضحت المنظمة، أن ما تمارسه إسرائل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بينها التهجير القسري والإبادة الجماعية .

وكان الإعلام الحكومي بقطاع غزة، قد أعلن أن “العدو الصهيوني قتل 174 طفلا و89 امرأة في عدوانه المتواصل على القطاع “.

وأضاف أن “نسبة الضحايا من الأطفال والنساء والمسنين 73 % “… مشددًا على أن “لدى العدو الصهيوني نية مبيتة لاستكمال جريمة الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني“.

ويعد استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة فجر أمس، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في 19 يناير الماضي.

استهداف الطفولة

إلى ذلك قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونسيف” إن ١٣٠ طفلا فلسطينيا قتلوا بالقصف الإسرائيلي على غزة أمس في ما وصفته بالأمر المروع بشكل يفوق الوصف.

واعتبرت المنظمة أن “هذا يمثل أحد أعلى أعداد القتلى للأطفال في يوم واحد خلال العام الماضي”.

وقالت، كاثرين راسل – مدير تنفيذي لليونيسف “تم الإبلاغ عن أن بعض الضربات استهدفت ملاجئ مؤقتة كان فيها أطفال نائمون وعائلات، ما يُعد تذكيرًا قاتلاً بأنه لا يوجد مكان آمن في غزة”.

وأشارت إلى أن هذه الهجمات الأخيرة تأتي في وقت لا تزال فيه المساعدات المنقذة للحياة محجوبة عن دخول غزة، مما يزيد من المخاطر التي تهدد الأطفال، حيث مرّ ستة عشر يومًا منذ عبور آخر شاحنة تحمل مساعدات إنسانية إلى غزة، بالإضافة إلى ذلك، تم قطع الكهرباء عن محطة التحلية الرئيسية، مما أدى إلى تقليص كمية المياه الصالحة للشرب بشكل كبير.

وتابعت راسل “اليوم، تم دفع مليون طفل في غزة، الذين عانوا لأكثر من 15 شهرًا من الحرب، للعودة إلى عالم من الخوف والموت.

 

 

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يستأنف جرائمه في غزةمليونا فلسطيني يعيشون أوضاعاً صحية كارثية و85% من الخدمات خارج التغطية
  • النظام الغذائي الغربي يغذي سرطان الرئة
  • حوالي 1000 شهيد وجريح في غزة والقطاع الصحي في حالة كارثية
  • البيئة الملوثة تفسد الجينات والحياة الصحية تحميها
  • احترس منها .. اليك أسباب الإصابة بجلطة المخ
  • طعام غير متوقع يمنع السرطان وأمراض القلب ومشاكل البشرة .. اكتشفه
  • تطوير أداة تتنبأ بتكرار الإصابة بسرطان الكبد
  • أداة ذكاء اصطناعي تتنبأ بتكرار سرطان الكبد
  • علماء يطورون أداة ذكاء اصطناعي للتنبؤ بتكرار الإصابة بسرطان الكبد
  • هذا النظام الغذائي يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة| تجنبه فورا