مقتل ثلاثة مهاجرين في إطلاق نار قرب الحدود بين صربيا والمجر
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
تقع صربيا على "طريق البلقان" التي سلكها مئات آلاف الفارين من النزاعات والفقر في إفريقيا وآسيا الوسطى والشرق الأوسط محاولين بلوغ دول الاتحاد الأوروبي خلال موجة الهجرة الكبيرة في العامين 2015 و2016.
قتل ثلاثة مهاجرين وجرح رابع خلال إطلاق نار وقع الجمعة بالقرب من الحدود بين صربيا والمجر حسب التلفزيون الصربي الرسمي "ار تي اس".
وقع إطلاق النار في مزرعة مهجورة قرب بلدة هورغوس الحدودية غالبا ما يلجأ إليها المهاجرون، الذين يحاولون دخول المجر العضو في الاتحاد الأوروبي على ما أوضح التلفزيون.
التوتر بين كوسوفو وصربيا يهدد محاولات ألمانيا لتقريب دول البلقانشاهد: توقيف 29 شخصاً في عملية تفكيك شبكة لتهريب البشر في إسبانيا وصربياوأرسلت تعزيزات كبيرة للشرطة إلى المنطقة التي سجلت فيها في الأشهر الأخيرة مواجهات بين عصابات مهربين ومهاجرين أدت إلى سقوط قتلى أحيانا. ولم تنشر الشرطة على الفور بيانا بشأن حادث الجمعة.
وتقع صربيا على "طريق البلقان" التي سلكها مئات آلاف الفارين من النزاعات والفقر في إفريقيا وآسيا الوسطى والشرق الأوسط محاولين بلوغ دول الاتحاد الأوروبي خلال موجة الهجرة الكبيرة في العامين 2015 و2016.
وبعد إغلاق هذا الطريق رسميا في 2016، يواصل مهاجرون استخدامها لكن بأعداد أقل بكثير.
في أيلول/سبتمبر، أوقف نحو 400 مهاجر في شمال صربيا ونقلوا إلى مراكز ايواء.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تضامنا مع غزة.. آلاف الأردنيين يتظاهرون للمطالبة بإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل ردًا على التشكيك الأميركي.. الأنروا: أرقام القتلى التي قدمتها وزارة الصحة في غزة سابقًا أثبتت صحّتها شاهد: سديروت الإسرائيلية المحاذية لغزة تتحول إلى مدينة أشباح صربيا المجر الهجرة غير الشرعية حدود مراقبة الحدود الهجرةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: صربيا المجر الهجرة غير الشرعية حدود مراقبة الحدود الهجرة إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين طوفان الأقصى قطاع غزة روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين أوكرانيا تكنولوجيا إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين طوفان الأقصى قطاع غزة الاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
هكذا علق بن غفير على قبول إسرائيل إفراج القسام عن ثلاثة أسرى فقط
حيروت – الأناضول
اعتبر وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير، الجمعة، أن قبول الحكومة الإسرائيلية إفراج كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عن 3 أسرى بدل الجميع يمثل “ضعفا غير مبرر”.
جاء ذلك في منشور لبن غفير على حسابه الرسمي بمنصة إكس، موجها حديثه إلى الحكومة التي دخلت استقالته منها حيز التنفيذ في 21 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن متحدث “القسام” أبو عبيدة أن الكتائب ستفرج غدا السبت عن 3 أسرى إسرائيليين وهي الدفعة السادسة ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
وقال بن غفير: “لديكم دعم كامل من رئيس أقوى دولة في العالم (في إشارة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب) للمطالبة بالإفراج عن جميع الأسرى حتى السبت الساعة 12:00، ومع ذلك تكتفون بثلاثة فقط؟”.
وأضاف: “هذا ضعف غير مبرر، ولقد حان وقت الأفعال وليس الأقوال، وإذا لم تقم حماس بالإفراج عن الجميع أشعلوا عليها نار الجحيم”.
وذكر مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في بيان الجمعة، أن قائمة الأسرى الإسرائيليين التي وصلت من حركة حماس “مقبولة”.
وفي وقت لاحق عدّل مكتب نتنياهو بيانه تحت ذريعة خطأ إملائي ليقول إنه “تلقى” قائمة بأسماء الأسرى الثلاثة.
وأشارت صحيفة “يديعوت أحرنوت العبرية إلى أن الأسرى الثلاثة هم “ساشا الكسندر تروبنوف (29 عاما) ويائير هورن (46 عاما) وساغي ديكل حن (36 عاما)، على أن يطلق سراحهم بعد مرور 498 يوما على أسرهم في قطاع غزة”.
ففي الأيام الأخيرة، اشتكت “حماس” خروقات إسرائيلية لاتفاق وقف النار، بما يشمل تأخير عودة النازحين إلى شمال غزة، ومواصلة إطلاق النار على المدنيين، وإعاقة دخول مستلزمات الإيواء وآليات رفع الأنقاض، إضافة إلى تقليص إدخال المساعدات الإغاثية، بما في ذلك الغذاء والوقود.
وردا على ذلك، أعلنت الحركة الفلسطينية، الاثنين، ربط تسليم الدفعة القادمة من الأسرى لإسرائيل المقررة السبت، بالتزام الأخيرة بتنفيذ الاتفاق وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية بأثر رجعي.
ولاحقا، هدد ترامب بإلغاء اتفاق وقف النار وفتح “أبواب الجحيم” على غزة ما لم يطلق سراح الأسرى بحلول الساعة 12:00 (10:00 ت.غ) من يوم السبت، وهو الأمر الذي كرره المسؤولون الإسرائيليون، وردت عليه حماس بأنها “لا تقبل لغة التهديد”.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.